أبو الغيط: ماحدث في العراق عام 2003 كان بداية تخطيط أمريكا لتغيير النظم والمجتمعات العربية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن أمريكا بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 رأت أن التيارات بالغة العنف في الإسلام السياسي يجب أن تضرب وأن يتم بالتوزاي تغيير المجتمعات العربية.
وأضاف أبوالغيط، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز عبر فناة extra news: كنت مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة منذ أن وقعت أحداث 11 سبتمبر واطلعت على كل ما يدور في أمريكا بشأن تغيير المجتمعات العربية.
وأشار إلى أن ماحدث في العراق في عام 2003 كان بداية تخطيط أمريكا لتغيير النظم والمجتمعات العربية، متابعًا: "بدأت إدارة الرئيس بوش الابن تضغط في اتجاه التغيير وليس في مصر فقط، ولكن على مستوى الإقليم، وطرحت كومبليزا رايس مفهوم الشرق الأوسط الجديد والكبير وتجميع القوى الإسلامية وفرض التغيير عليها وتغيير المجتمعات الإسلامية وعلاقة المرأة بالمجتمع ودورها في المجتمع والمرأة الإسلامية كيف لا يسمح لها، وكان هناك قصص وروايات في التدخل المباشر وغير المباشر".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبو الغيط أمريكا المجتمعات العربية برنامج الشاهد
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يكشف رد مبارك على رغبة أمريكا في تغيير الحكم بمصر (فيديو)
كشف الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إنه عندما عاد من زيارته لواشنطن، قال إنه لن يكتب للرئيس الراحل محمد حسني مبارك، ما دار بينه وبين المسئولين هناك في برقيات أو مراسلات لأن هذا كلام لا يكتب.
وأضاف أبو الغيط خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، الذي يعرض عبر فضائية "إكسترا نيوز"، السبت، أنه عندما عاد في اليوم التالي أخبر الرئيس مبارك بما دار بينه وبين نائب الرئيس الأمريكي تشيني، ووزير الدفاع الأمريكي، وكذلك السيناتور ماكين، حول التوريث بمصر ورغبتهم في التغيير.
وأكد أن مبارك أصيب بالإحباط لأنه كان يراها دول صديقة وداعمه له وأنه داعم لأمريكا في هذا الإقليم في حدود التكافؤ، وكذلك لعلاقة الاحترام بينهما.
وأشار إلى أنه جلس معه لمدة ساعة ونصف وقال له "هل قرأت كل البرقيات التي أرسلتها؟"، ولكن هناك شيء لم أكتبه عما دار في واشنطن.
مبارك عن أمريكا: لو رغبوا في إزاحتي عن الحكم لفعلواوأكد أنه عند مغادرته وجد الرئيس مبارك، وهو يتمتع بحكمة ورؤيا وبهدوء شديد لأنه أمضى وقتًا طويلًا بالرئاسة وقبلها كنائب للرئاسة، وقال مبارك: "لو رغبوا في إزاحتي عن الحكم لفعلوا"، مشيرًا إلى أن كله مسجل في كتابه "شهادتي".
أكد: “كلفت بوزراة الخارجية المصرية في 2004 وتابعت الرغبة الأمريكية في التغيير داخل المجتمعات العربية”.
وأضاف أبو الغيط أن الرئيس مبارك أدرك مبكرًا ان النوايا الأمريكية اتجاهه ليست طيبة، وبالتحديد في 2004، عندما توليت منصب في حكومة نظيف وسافرت بعدها للولايات المتحدة الامريكية في فبراير 2005، والتقيت بنائب الرئيس تشيني وزير الدفاع الأمريكي ويعمل في البيت الأبيض، وشخصية عملت مع ترومن سنة 1950، وكان شخصية محنكة جدًا".
وتابع: "قبلها شاركت كوزير خارجية لمصر في مؤتمر ميونخ للأمن في 10 فبراير 2005، وهاجم مصر السيناتور ماكين، كان يمييني جدًا وجمهوري وكان له تأثير كبير الولايات المتحدة، وكان والده قائد الاسطول الأمريكي في المحيط الهادي، وجده كان أحد القادة البحريين في الحرب العالمية الثانية، وكان يشعر بقيمته، وقال لي أمام المؤتمر في ميونخ "ايه حكاية الرئيس مبارك وعملية توريث الحكم، وأن هناك ضرورة للتغيير في مصر"، وكان هذا مؤشر".