باسيل: الحرب على لبنان ستكون كارثة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال رئيس "التيار الوطني الحرّ" النائب جبران باسيل إن "البعض في لبنان يُراهن على الخارج وعلى امكانية حدوث ضربة اميركية لايران أو ضربة اسرائيل لحزب الله"، مشيرا الى أنه "في حال ضربت اسرائيل لبنان فهذه كارثة". كلام باسيل جاء في كلمة ألقاها خلال العشاء السنوي لهيئة قضاء عكار في "الوطني الحر"، إذ قال: "يجمعنا الخوف من الحرب مع إسرائيل وللأسف بعض الناس يدافعون عن إسرائيل ويحملون المسؤولية للمقاومة بدل أن نفكر جميعنا بكيفية مقاومة إسرائيل.
وفي ملف الحوار ورئاسة الجمهورية، قال باسيل: "يجب ان نتحاور لنتفق وليس ليفرض علينا احد اي امر لأن أحدا لا يستطيع ان يفرض علينا أي شيء أو حتى ان يقول لنا من نريد. نحن لا نذهب الى الحوار لنرضخ بل لنقنع بعضنا بالافضل، وقيمة التيار هو أن يتحدث مع الجميع، ووحدنا لا نستطيع ان نأتي برئيس نبقى متعنتين ونترك البلد من دون رئيس وفي النهاية لا تستطيع الجهتان اللتين تتحيدان بعضهما الاتيان برئيس".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تقارير: إسرائيل تلوح باستئناف الحرب على غزة خلال 10 أيام
تواجه مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة تعثرًا كبيرًا، نتيجة خلافات جوهرية حول مفهوم "نهاية الحرب"، ما يعيق التوصل إلى اتفاق نهائي.
وفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، فإن المفاوضات لا تزال عالقة بسبب إصرار إسرائيل على صفقة جزئية تركز على استعادة الأسرى دون تقديم التزامات واضحة بشأن وقف دائم لإطلاق النار أو انسحاب كامل من القطاع.
في المقابل، تطالب حماس بصفقة شاملة تشمل وقفًا تامًا للعدوان، انسحابًا كاملاً للقوات الإسرائيلية، وإعادة إعمار غزة.
جمود في مفاوضات إسرائيل وحماس بسبب عدم الاتفاق على شروط إنهاء الحرب
احتجاجات واسعة.. آلاف الأمريكيين يتظاهرون ضد ترامب: أوقفوا تسليح إسرائيل
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صرح بأنه أصدر تعليمات للجيش بزيادة الضغط على حماس، مؤكدًا أن إسرائيل ستواصل القتال حتى تحقيق النصر وتحرير الأسرى المحتجزين، دون الخضوع لمطالب حماس.
في هذا السياق، أفادت تقارير بأن إسرائيل تلوح باستئناف الحرب على غزة خلال 10 أيام إذا لم تواصل حماس الإفراج عن المحتجزين، مما يزيد من تعقيد الوضع ويهدد بانهيار المفاوضات الجارية.
يأتي هذا في ظل استمرار الجهود الدولية، خاصة من قبل مصر وقطر والولايات المتحدة، للتوسط بين الطرفين والتوصل إلى اتفاق يضمن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. ومع ذلك، فإن الخلافات حول "نهاية الحرب" تظل العقبة الرئيسية أمام تحقيق تقدم في هذه المفاوضات.