تعليق من وزارة التجارة حول اختراق ونشر بيانات التموينية في التيليغرام
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
بغداد اليوم -
التجارة
تنفي ماتم تداوله عن بيانات البطاقة التموينية الالكترونية في موقع التليكرام .
اعلام التجارة
نفت وزارة التجارة في بيان رسمي لها مساء الاحد ما تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي (( التليكرام )) حول البيانات الخاصة بالبطاقة التموينية.
وأكدت في بيانها "ان بيانات البطاقة التموينية مؤمنة بالكامل ومحفوظة بشكل سري ومحكم وان ما تم تداوله لهذه البيانات عاري عن الصحة ولا يمت للحقيقة باي صلة .
وأشارت بانه "لم يحدث سابقا" أي خرق لتلك البيانات كونها محمية وتعمل عليها ملاكات كفوءة ومهنية ومدربة للعمل على حمايتها من اي اختراق ."
مشددة انها "لاتقوم بتزويد اي جهة بالبيانات الا بعد استحصال الموافقات الاصولية بذلك وبما يؤمن ويحافظ على سرية تلك البيانات .
مؤكدة في الوقت ذاته "انها اتخذت كافة الاجراءات القانونية بملاحقة الصفحات التي تنشر تلك البيانات وبالتنسيق مع الاجهزة الامنية ."
ودعت الوزارة المواطنين "بعدم التعاطي مع ماينشر خارج مواقعها الرسمية من اشخاص او جهات قصدها تشويش وتضليل الرأي العام بالإساة الى جهد الوزارة في مشروعها الوطني لاتمتة البطاقة التتموينية الالكترونية . "
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
«ازرع الإمارات» مبادرة لتعزيز المساحات الخضراء ونشر ثقافة التشجير
مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
أخبار ذات صلةقدّمت مجموعة من طالبات مدارس الإمارات الوطنية مشروع «ازرع الإمارات»، الذي يهدف إلى جعل الدولة أكثر خضرة من خلال غرس الأشجار، ونشر الوعي بأهمية التشجير، والمساهمة في تحقيق رؤية بيئية متقدمة، وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة، كان أبرزها زراعة أشجار محلية في عدد من المناطق، بهدف تحسين جودة الهواء، وتعزيز التنوع البيئي، ومكافحة التصحر. كما نظّمن حملات توعوية في المدارس والمجتمع، اشتملت على ورش عمل، ومحاضرات، وعروض تعليمية حول أهمية التشجير وأثره الإيجابي على البيئة. كما أطلقن حملة توزيع «غافة زايد».
وتأتي المبادرة تأكيداً على أهمية شجرة الغاف كرمز للهوية الوطنية والتوازن البيئي في دولة الإمارات.
وحرصت الطالبات، على حد تعبيرهن، على تقديم مبادرة الصدقة الجارية عن روح الشيخ زايد، حيث تم تعاقد الطالبات مع أحد المشاتل المحلية لتوفير عدد من الأشجار وتحمل تكلفتها بالكامل كصدقة جارية. تم بعد ذلك توزيع الأشجار مجاناً على الناس، بهدف تشجيعهم على الزراعة، وزيادة المساحات الخضراء في الإمارات، ونشر ثقافة العطاء. وبهذا العمل، تصبح هذه الأشجار صدقة جارية، حيث يستمر نفعها بشكل مستمر من خلال دورها في تحسين البيئة، وتنقية الهواء، وتوفير المساحات الخضراء للأجيال القادمة. وعن أهمية المشروع، قالت الطالبة ريناد الشحي: «هدفنا هو إلهام الأفراد لزراعة الأشجار والمساهمة في جعل بيئتنا أكثر خضرة، لأن كل شجرة تُزرع تحدث فرقاً في المستقبل».
بينما أكدت الطالبة ريم سالم أن «التشجير ليس مجرد نشاط بيئي، بل هو مسؤولية جماعية تعزز جودة الحياة وتساهم في تقليل آثار التغير المناخي».
وأضافت الطالبة مريم راشد: «نحن فخورون بمبادرتنا، ونأمل أن تكون بداية لمشاريع بيئية أكبر تُحدث أثراً إيجابياً في دولتنا».
واختتمت الطالبة الريم عبدالعزيز حديثها، قائلة: «الاهتمام بالأشجار وزراعتها من أفضل الأعمال التي يمكن أن نقدمها، فهي مصدر للحياة والعطاء».
واحة
يطمح فريق «ازرع الإمارات» إلى توسيع نطاق المشروع ليشمل مناطق أوسع، وتشجيع الأفراد على تبني ثقافة التشجير، لتكون الإمارات دائماً واحة خضراء مزدهرة.