عودة 23 صياداً إلى الحديدة كانوا مختطفين في سجون إريتريا
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
وخلال استقبالهم، بحضور مدير الميناء، محمد الطويل، أوضح الصيادون أن دوريات بحرية إرتيرية -أثناء ممارستهم نشاط الصيد في المياه الإقليمية اليمنية على متن ثلاثة قوارب نوع "جلبة"- أقدمت على اختطافهم واقتيادهم إلى سجونها في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك.
وأفادوا بأن السلطات الإرتيرية أطلقت سراحهم مع عدد من الصيادين العائدين إلى الخوخة، بعد أن قامت بمصادرة ونهب ممتلكاتهم ومعدات الصيد، ومارست بحقهم شتى أنواع التعذيب، وأجبرتهم على القيام بأعمال شاقة تحت التجويع، وسوء المعاملة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
احتجاجات للصيادين في حضرموت: “7 سنوات من حرماننا من الصيد”
يمانيون../
اندلعت تظاهرات غاضبة نفذها عشرات الصيادين في محافظة حضرموت المحتلة، الأحد، احتجاجاً على قطع أرزاقهم وحرمانهم من مصدر دخلهم الوحيد.
وقال الصيادون إن قوات تابعة للاحتلال الإماراتي منعتهم من مزاولة أعمالهم والنزول إلى البحر من أجل الاصطياد.
ورفع الصيادون الغاضبون في التظاهرة التي جابت شوارع شحير بمديرية غيل باوزير، لافتات تطالب الاحتلال الإماراتي السماح لهم بالاصطياد ومزاولة عملهم في بحر العرب، بعد توقف دام لأكثر من 7 سنوات، مشيرين إلى أن أوضاعهم المعيشية باتت صعبة جداً وسيئة للغاية، جراء القيود المفروضة عليهم ومنعهم بالقوة الدخول إلى البحر للاصطياد، من قبل قوات الاحتلال الأمريكية والاماراتية المتواجدة في مطار الريان بالمكلا.
وعبر الصيادون المحتجون، عن استيائهم وغضبهم الشديدين جراء الوعود الكاذبة والمماطلة والتسويف من قبل حكومة المرتزقة التي عجزت عن حل مشاكلهم.
وكان الصيادون قد تعرضوا في وقت سابق لهجوم مسلح بواسطة قنابل يدوية، خلال سبتمبر الماضي، على خلفية تنفيذهم اعتصاماً مفتوحاً أمام بوابة مطار الريان الدولي، الذي يتخذ منه الاحتلال الإماراتي قاعدة عسكرية، وتتواجد بداخله قوات أمريكية وبريطانية وأخرى متعددة الجنسيات.