أكد توفيق السيد الحكم الدولي السابق، أن البرتغالي فيتور بيريرا رئيس لجنة الحكام، هيرجع التحكيم المصري عشر سنوات بالخلف، ورحلت عن اللجنة بإرادتي.

توفيق السيد: بيريرا جاي يسمع أغاني ولا بد من إيقاف قمر الدولة

تابع السيد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أمير هشام عبر برنامجه "+90" على قناة النهار: "لم يتم عقد محاضرة VAR ولو مرة واحدة منذ وصول بيريرا للمنظومة".

وأضاف توفيق السيد: "لا أعلم ماذا حدث في تقنية الفيديو لمباراة الداخلية والاتحاد السكندري، ولكن إلغاء هدف مابولو كان كارثي وخطأ مؤثر في المباريات".

أغلى "كوباية شاي" في العالم.. رحيل أنتوني موديست من الأهلي بعد رحلة فاشلة بـ100 مليون جنيه عاجل.. من يكون خصم الأهلي في السوبر الأفريقي حال استبعاد الزمالك؟

وقال الحكم الدولي السابق: "بيريرا مش جاي يشتغل دا جاي يحط السماعات في أذنه ويسمع أغاني طول الوقت، ولا يوجد أي تطوير نهائيًا، ولا يملك أي انضباط".

واستطرد توفيق السيد: "صورة إمام عاشور لاعب النادي الأهلي مع نادر قمر الدولة، ولو أنا متواجد في اللجنة كنت سأتخذ قرارًا باستبعاده حتى نهاية الموسم، ووضع نفسه في وضع حرج".

واختتم: "بيريرا لم يحترم التحكيم المصري وهناك أخطاء كارثية وتراجع في الأداء لإنه مش مركز أصلًا، وعلى سبيل المثال هدف بيراميدز في مرمى سموحة، غير صحيح".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: توفيق السيد فيتور بيريرا الداخلية والاتحاد السكندري امام عاشور الأهلي توفیق السید

إقرأ أيضاً:

‏توفيق الحميدي‏ يكتب: ماذا تعني زيارة رئيس وزراء العراق السابق المقرب من ايران إلى صنعاء في ظل التصعيد العسكري؟

1. توقيت الإعلان وملابساته

 

إعلان الحوثيين عن وصول ماجد عبدالمهدي إلى صنعاء يأتي في توقيت حساس للغاية، حيث يتعرضون لحملة قصف أمريكية وبريطانية مكثفة بذريعة استهداف القدرات العسكرية التي تهدد الملاحة في البحر الأحمر. التوقيت يطرح تساؤلات مهمة حول أهداف الإعلان ومدى ارتباطه بمفاوضات أوسع تتجاوز اليمن لتشمل الملفات الإقليمية الكبرى، خاصة في ظل التصعيد الأمريكي ضد إيران وتزايد الضغوط على طهران وحلفائها.

 

2. كيفية وصوله ومدى وجود ضوء أخضر أمريكي

 

وصول شخصية بهذا الثقل إلى صنعاء، رغم القصف المكثف والرقابة المشددة، يشير إلى وجود قناة تنسيق خفية، قد تكون عبر وسطاء إقليميين أو حتى ضمن تفاهمات غير معلنة بين واشنطن وطهران. السيناريوهات الممكنة:

 

 • ضوء أخضر أمريكي غير مباشر: إذا كان ماجد عبدالمهدي مبعوثًا إيرانيًا، فمن غير المنطقي أن يغامر الحوثيون بالإعلان عن زيارته دون ضمانات معينة، خاصة في ظل تهديدات واشنطن لإيران. ما يفتح الباب لتساؤلات حول وجود  تفاهمات ضمنية على استمرار القنوات الخلفية للحوار، رغم القصف.

 

• دور عماني محتمل : عمان معروفة  بدورها بقربها من الحوثيين ، ولعبت دور مهم في التقارب و الوساطات السرية بين جماعة الحوثي والعالم الخارجي ، وربما تكون قد لعبت دورًا في تسهيل وصوله أو ترتيب اللقاءات دون الاصطدام مباشرة بالتصعيد العسكري الجاري.

 

3. السياق الإقليمي والدولي: هل هناك صفقة قيد التفاوض؟

 

زيارة عبدالمهدي قد تكون جزءًا من مفاوضات أوسع تشمل الملفات الإيرانية-الأمريكية وليس اليمن فقط. هناك إشارات عدة تدعم هذا الطرح:

 

• رسالة ترامب حول مفاوضات مع إيران: قد يكون الهدف خلق مساحات للتفاوض في ظل التصعيد العسكري، وهو تكتيك استخدمته واشنطن سابقًا عبر زيادة الضغوط ثم فتح القنوات الخلفية.

 

• تصريح وزير الدفاع الأمريكي بأن القصف لا يستهدف تغيير النظام في صنعاء: هذه إشارة واضحة إلى أن واشنطن لا تريد تصعيدًا مفتوحًا بل تسعى لاحتواء التصعيد دون كسره بالكامل، مما يعني أن هناك نية لإبقاء الباب مفتوحًا للحوار.

 

• هدوء رد الحوثيين وصمت الإقليم: الحوثيون، رغم بيانهم المعلن ضد الهجمات الأمريكية، لم يصعّدوا بشكل قد يقطع الطريق على التفاوض، مما يعكس إدراكهم أن الأمور تجري في سياق أكبر. كما أن صمت الحكومة اليمنية ودول الخليج يشير إلى أنهم إما غير مدركين لكل تفاصيل المشهد أو أنهم يترقبون دون رغبة في إفساد التفاهمات الجارية.

 

4. دلالات نشر الحوثيين لخبر الزيارة

 

• رسالة إلى الداخل والخارج: الحوثيون يريدون التأكيد أنهم ليسوا في عزلة دولية، وأنهم جزء من معادلة التفاوض الإقليمي، وأن لديهم قناة مباشرة مع طهران، رغم الضغوط العسكرية.

 

• إثبات استمرار الدعم الإيراني: نشر الخبر قد يكون رسالة لخصومهم بأنهم لا يزالون في قلب المحور الإيراني، وأن طهران لم تتخلَّ عنهم رغم القصف الأمريكي، ما قد يرفع معنويات مقاتليهم ويعزز موقفهم التفاوضي.

• استعراض للشرعية السياسية: الإعلان قد يكون أيضًا محاولة لتعزيز شرعيتهم كسلطة سياسية تمتلك القدرة على إدارة علاقات دولية مباشرة، وليس فقط كحركة مسلحة محاصرة.

 

5. السيناريوهات المحتملة

 

• 1. المفاوضات السرية مستمرة: الزيارة قد تكون مؤشرًا على أن هناك قنوات مفتوحة، وقد نرى قريبًا مزيدًا من التحركات الدبلوماسية أو التسريبات حول مفاوضات تشمل الهدنة في اليمن أو حتى ترتيبات إقليمية أوسع.

 

• 2. صفقة أمريكية-إيرانية قيد التشكل: قد تكون هناك ترتيبات غير معلنة تشمل ضبط التصعيد في اليمن مقابل تنازلات أخرى في العراق أو لبنان أو حتى في الملف النووي الإيراني.

 

• 3. إعادة رسم التوازنات في اليمن: إذا كان هناك تفاهمات تشمل الحوثيين، فقد نرى تحولًا في الموقف الدولي من الشرعية اليمنية، وربما تزايد الضغوط نحو تسوية سياسية جديدة.

 

خلاصة

 

زيارة ماجد عبدالمهدي إلى صنعاء في هذا التوقيت ليست حدثًا عابرًا، بل هي مؤشر على أن هناك تحركات غير معلنة تجري خلف الكواليس، قد تتجاوز الملف اليمني إلى مفاوضات أوسع تشمل إيران وأمريكا. الحوثيون لم يكونوا ليعلنوا عن الزيارة دون حسابات دقيقة، ما يعزز فرضية أن القنوات الخلفية للتفاوض لا تزال مفتوحة رغم القصف، وأن هناك ترتيبات جديدة قيد التبلور في المنطقة.

 

*نقلا من صفحة الكاتب على فيسبوك


مقالات مشابهة

  • ‎برشلونة يستمر في الملعب الأولمبي لنهاية الموسم
  • ديبالا يغيب عن روما لنهاية الموسم بسبب الإصابة
  • ‏توفيق الحميدي‏ يكتب: ماذا تعني زيارة رئيس وزراء العراق السابق المقرب من ايران إلى صنعاء في ظل التصعيد العسكري؟
  • نجم الأهلي السابق يعلق على استبعاد إمام عاشور من المنتخب
  • خالد بيبو يكشف عن أفضل لاعب في مصر حاليا ورسالته لمحمد عبد المنعم
  • لقجع يكلف الحكم المونديالي إسماعيل الفتح بمهمة تطوير التحكيم المغربي
  • نجم الأهلي السابق: حازم إمام أفضل من محمد أبوتريكة
  • أول قرار من الأهلي بعد استبعاد إمام عاشور من قائمة المنتخب
  • نجم الأهلي السابق يدافع عن إمام عاشور: حسام حسن أخطأ
  • ليس فنيا.. نجم الزمالك السابق يتحدث عن استبعاد إمام عاشور من المنتخب