وزير الخارجية اليمني: أزمة بلدنا ليست بمعزل عن التطورات الإقليمية والدولية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أكد الدكتور شائع الزنداني، وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، أن التطورات الجارية على الصعيدين الإقليمي والدولي والأوضاع في اليمن ليست في معزل عن هذه التطورات، مؤكدا أن اليمن منذ 9 سنوات ومنذ انقلاب الميليشيات الحوثية على السلطة الشرعية للدولة بدعم من إيران، دحرت اليمن في حرب وما زالت تدفع الثمن بشكل غير مبرر لأنه لا توجد في هذه الحرب أي مصلحة للشعب اليمني ولا تتعلق بمستقبله ولا تطوره.
وأكد الزنداني، خلال لقائه عبر برنامج «عن قرب» المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، تقديم الإعلامية أمل الحناوي، اليوم السبت، أن هذه الأزمات الموجودة في المنطقة بأكملها في سوريا أو العراق أو لبنان، كانت هي بمخططات سابقة، أو حسابات استراتيجية ليس وليدة اللحظة، ونحن لدينا أزمتنا الخاصة في اليمن، وأن الأزمة الموجودة في اليمن ليست أزمة محلية بالفهوم الصراع الداخلي، ولكن لها أبعادها الإقليمية، وهناك الحسابات الدولية.
ما يجري في المنطقة العربية بشكل عام هي حلقات مترابطةوأوضح الوزير اليمني أن ما يجري في المنطقة العربية بشكل عام هي حلقات مترابطة، وإن تعددت الأسباب والمبررات لكنها تهدف إلى إضعاف الوطن العربي إلى إضعاف الدول الوطنية في كثير من الأقطار العربية وأن إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط من جديد وفقا لحسابات استراتيجية لقوى أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني اليمن حرب اليمن الحوثيين فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
احميد: بريطانيا تسعى لاستعادة نفوذها في ليبيا لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية
أكد الصحفي والباحث السياسي إدريس احميد، أن بريطانيا تسعى لاستعادة نفوذها في ليبيا لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وقال احميد في تصريحات لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية: “بريطانيا احتفظت بدور خفي في ليبيا بعد 2011، فبعد تدخلها البارز في ليبيا عام 2011، تراجعت أمام نفوذ الولايات المتحدة وفرنسا، لكنها احتفظت بدور خفي من خلال دعمها بعض تيارات الإسلام السياسي وتدخلها في الملفات الاقتصادية، لا سيما ملف المصرف المركزي”.
وأضاف “بريطانيا تسعى للبحث عن موطئ قدم جديد في ليبيا، في ظل أزمتها الاقتصادية المتفاقمة نتيجة انسحابها من الاتحاد الأوروبي وأزمة الطاقة، فهي تدرك أن استعادة نفوذها في شمال أفريقيا قد يمنحها فرصًا لتعزيز مكانتها الاقتصادية وتعويض الخسائر الناتجة عن خروجها من الاتحاد الأوروبي وتداعيات أزمة الطاقة”.