السعودية تنضم إلى الدول التي تطالب رعاياها بمغادرة لبنان فورا
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
حثت السعودية مواطنيها، السبت، على مغادرة الأراضي اللبنانية بشكل فوري في ضوء متابعتها التطورات الجارية على الحدود مع فلسطين المحتلة.
وقالت السفارة السعودية في بيان إنها "تتابع عن كثب تطورات الأحداث الجارية في جنوب لبنان، وتؤكد على دعوتها السابقة (في 18 أكتوبر/ تشرين الأول 2023) لكافة المواطنين السعوديين إلى التقيد بقرار منع السفر إلى لبنان".
وحثت السفارة "المواطنين المتواجدين هناك على مغادرة الأراضي اللبنانية بشكل فوري".
وشددت السفارة على "ضرورة تواصل المواطنين معها حال حدوث أي طارئ".
وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله"؛ ما يثير مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي في 18 حزيران/ يونيو "المصادقة" على خطط عملياتية لـ"هجوم واسع" على لبنان.
وفي ضوء ذلك، طلبت دول مثل الولايات المتحدة وروسيا وكندا وألمانيا وهولندا وأيرلندا ومقدونيا الشمالية من مواطنيها مغادرة لبنان فورا؛ بسبب خطر التصعيد المحتمل على الحدود مع فلسطين المحتلة.
بينما دعا كل من الأردن والكويت كافة مواطنيهما للعدول عن زيارة لبنان في الوقت الحالي.
وانتقدت بيروت البيانات الصادرة من بعض الدول والتي تدعو فيها مواطنيها لمغادرة لبنان أو تجنب السفر إليه.
إذ دعا وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، الجمعة، هذه الدول إلى "الاستعاضة عن تلك البيانات التي تزرع القلق بين المواطنين والزائرين بمواقف تضامن مع لبنان تعبر عن الوقوف إلى جانبه في وجه تلك الحملة الممنهجة من الضغط النفسي".
بالإضافة لـ"السعي الدؤوب من خلال تكثيف الجهود والضغوط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها العسكرية والحرص على أمن لبنان واستقراره وسلامة أراضيه"، وفق بوحبيب.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب الدول الأوروبية بعدم ترحيل اللاجئين السوريين
طالبت رئيسة المنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب دول الاتحاد الأوروبي بعدم إرغام اللاجئين السوريين على العودة إلى بلادهم، وأن تترك باب اللجوء مفتوحا أمامهم.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي لإيمي بوب بجنيف ردا على تعليق بعض الدول الأوروبية قرارات منح اللجوء للمتقدمين السوريين حتى إشعار آخر، حيث تابعت: "أحث الدول الأوروبية، وقد تمكنت بالفعل من التحدث مع بعضها، على عدم دفع اللاجئين السوريين إلى العودة لبلادهم"، وأضافت أنه لا يزال ينبغي منح السوريين الفرصة لتقديم طلبات اللجوء في أوروبا.
وأشارت بوب إلى أن العودة الجماعية للاجئين السوريين قد تؤدي إلى زعزعة استقرار البلاد، حيث قالت: "إن سوريا ومجتمعاتها ليست مستعدة بعد لقبول العودة السريعة لـ 7.1 مليون لاجئ سوري، وعودتهم السريعة يمكن أن تؤثر على عملية السلام الهشة