باربرا سترايساند تهاجم ترامب بعد المناظرة الرئاسية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
علقت النجمة العالمية والمغنية الأمريكية باربرا سترايساند على المناظرة التي عقدت اليوم الجمعة بين الرئيس الأمريكى الحالى جو بايدن وخصمه الرئيس السابق دونالد ترامب، وذلك من خلال حسابها على موقع “X”.
وكتبت باربرا: “المناظرات لا تحكم، وإنما تدور فقط حول المسرحيات المتلفزة، مشيرة إلى دعمها الكامل للرئيس بايدن، حيث تابعت: “بايدن بارع في الحكم، إنه متمرس وقد أنجز الكثير”.
كما هاجمت ترامب في تدوينة أخرى، حينما كتبت: “ترامب وحلفاؤه لا يؤمنون بالديمقراطية أو الانتخابات الحرة والنزيهة، لقد خسر المرة الماضية ورفض قبولها وإذا خسر مرة أخرى هذه المرة سيرفض قبولها”.
اقرأ أيضاًالمنوعات“حداء الإبل”.. لغة للتواصل بين الإبل وأهلها ضمن التراث الثقافي غير المادي السعودي
وكانت المغنية الأمريكية باربرا سترايساند نشرت مؤخرًا صورة تجمعها بالرئيس الأمريكي جو بايدن عبر حسابها على “إنستجرام”، معلقة عليها: لقد كان شرفًا لي أن أكون جزءًا من حدث بايدن الناجح للغاية ليلة السبت، يجب إعادة انتخابه من أجل الصحة الإنجابية للمرأة، وسلامة الأطفال، والسيطرة على الأسلحة، وتغير المناخ، والمحكمة العليا، والصدق واللياقة”.
يذكر أن المناظرة التى جمعت بين الرئيس الأمريكى الحالى جو بايدن وخصمه الرئيس السابق دونالد ترامب اتسمت بالمشاحنات وتبادل الإهانات وتراشق الاتهامات، رغم محاولات مذيعى السى إن إن جيك تابر ودانا داش السيطرة على مجريات المناظرة التى تمت دون جمهور، حيث سمح لكل مرشح بالتحدث دقيقتين عند سؤاله من قبل المذيعين، والرد فى دقيقة على تصريحات الخصم.
وبدأت المناظرة بشكل محموم، حيث استهل الرئيس الديمقراطى حديثه بالهجوم على سياسات الرئيس السابق ترامب، واصفا اقتصاد أمريكا تحت رئاسة ترامب بـ”الأسوأ” منذ عقود، وتطرق بايدن أيضًا إلى سياسات ترامب خلال أزمة جائحة كوفيد-19، وأطلق عليها السياسات “الكارثية”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي جو بايدن: سأضمن انتقالا سلميا للسلطة
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن كاملا هاريس بذلت كل ما تستطيع وأظهرت قوة كبيرة، مضيفا خلال كلمته في مؤتمر صحفي، بثته فضائية “القاهرة الإخبارية” اليوم الخميس، أنه سيضمن انتقالا سلميا للسلطة.
الحوثي: لا ترامب ولا بايدن سيثنياننا عن نصرة غزة أشرف أبو الهول: هناك من يُحمل بايدن مسؤولية خسارة هاريس
وبعد الهزيمة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، وجهت كامالا هاريس نائب الرئيس الأمريكي خطابًا إلى مؤيديها في جامعة هوارد في واشنطن، مؤكدة أن "النتيجة ليست ما كنا نتمناه، ولم تكن النتيجة التي ناضلنا من أجلها وصوتنا من أجلها". وأضافت هاريس: "لكنني أود أن أخبركم بشيء واحد: ضوء الوعود الأمريكية سيستمر في التألق ما دامنا لا نستسلم، وما دامنا نواصل القتال".
على الرغم من الحزن الذي غلف كلماتها، عبرت هاريس عن شكرها العميق لمؤيديها، وأكدت أنها تلتزم بمبدأ "الانتقال السلمي" للسلطة مع دونالد ترامب، الفائز في الانتخابات. وفي إشارة إلى تماسك الشعب الأمريكي في مواجهة التحديات، قالت هاريس: "أعلم أن لديكم مشاعر مختلطة، ولكننا يجب أن نقبل نتيجة الانتخابات".
وأضافت هاريس أيضًا شكرًا لعائلتها وللرئيس جو بايدن، معبرة عن فخرها بحملتها الانتخابية، رغم الهزيمة الثقيلة. ورغم كل الصعوبات، دعت هاريس أنصارها إلى الاستمرار في النضال من أجل الحرية والديمقراطية، مؤكدة أن "المعركة لم تنتهِ بعد".
أسباب الهزيمة:
تعددت أسباب هزيمة هاريس، وكان أبرزها جو بايدن، الرئيس المنتهية ولايته، الذي تمسك بترشيحه مجددًا رغم الانقسام داخل الحزب الديمقراطي. في الأشهر الأخيرة، لم يعد بايدن قادرًا على الظهور بالقوة الكافية في المناظرات، ما ساهم في تأجيج شعور بالخيبة داخل صفوف الحزب. وعلى الرغم من الدعم الذي حصلت عليه هاريس من بعض الشخصيات الكبيرة داخل الحزب، مثل باراك أوباما ونانسي بيلوسي، فإنها لم تتمكن من استغلال هذه الفرصة بشكل كامل.
أسباب أخرى تتعلق برؤية هاريس الخاصة للسياسة الخارجية، وخصوصًا في ملف غزة، حيث فقدت دعم بعض الأمريكيين العرب بسبب موقفها المؤيد لإسرائيل، بينما تعرضت لانتقادات من اليهود المحافظين بسبب تزايد مشاعر معاداة السامية في الولايات المتحدة.
الاقتصاد ومطالب الأمريكيين:
أما في ما يخص الاقتصاد، فقد كان من الصعب على هاريس تجاوز الموروثات السلبية التي تركها حكم بايدن، لا سيما مع أزمة الأسعار المرتفعة في ظل تداعيات الجائحة وحروب أوكرانيا وغزة. كما لوحظ أن الاقتصاد تحت إدارة بايدن لم يكن في وضع جيد بما يكفي ليتحمل الحزب الديمقراطي مسئولية قيادة البلاد لفترة أخرى.
الفشل في كسب الدعم النسائي والمجتمعي:
ولم تنجح هاريس في جذب الناخبين البيض ولا الناخبين السود أو اللاتينيين، وهو ما كان جليًا في بعض المدن الكبرى مثل فيلادلفيا وديترويت وميلووكي. ورغم الترويج لحقوق المرأة، فقد فضلت نسبة كبيرة من النساء ترامب، إذ أظهرت استطلاعات الرأي أن 52% من النساء البيض صوّتن لصالح ترامب.