وزير خارجية اليمن: توجد أطراف دولية عديدة لا تقيم الأزمة في بلادنا بشكل صحيح
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال الدكتور شائع الزنداني، وزير الخارجية وشؤون المغربين اليمني، إن الأزمة اليمنية قائمة بذاتها ورغم استغلال الميلشيات الحوثية موضوع غزة في منح أنفسهم الدعاية لنصرة القضية الفلسطينية، علما بأن الشعب اليمني بكامله مع فلسطين وهي تعتبر القضية المركزية والأولى، ولكن لا يوجد ربط بين الأزمة اليمنية والأشقاء في غزة.
وأضاف «الزنداني»، خلال لقاء خاص ببرنامج «عن قرب»، مع الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «الأزمة في اليمن لها أسبابها المتعددة، والأطراف الدولية أو الإقليمية لا تقرأ الأزمة اليمنية وتعطيها تقييمها الصحيح، مشكلة الأزمة اليمنية ليس لها بعد وطني، ولكن مرتبطة بأبعاد إقليمية».
ميليشيات الحوثي لا تبحث عن شراكة سياسيةوتابع: «ميليشيات الحوثي لا تبحث عن شراكة سياسية أو وطنية أو في السلطة أو الثروة، ولكن تريد أن تحكم لنظرية الحق الإلهي، بأن الله اصطفاهم على الأرض لكي يحكموا البشر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليمن الحوثيين القاهرة الإخبارية الأزمة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
“برنامج إعمار اليمن” يُسهم في دعم سُبل العيش في المحافظات اليمنية
تُسهم المشاريع والمبادرات التنموية المقدمة من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في دعم سُبل العيش والمعيشة، وتعزيز الصمود الريفي، والاستثمار في رأس المال البشري، والتمكين الاقتصادي للمرأة والشباب والمجتمعات.
وتُعنى المشاريع والمبادرات التنموية بالمساهمة في بناء قدرات المجتمعات المحلية في مختلف المجالات، وتقديم الدعم التدريبي والاستشاري والتأهيلي للكوادر في العديد من القطاعات الحيوية.
وقدّمَ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشروع دعم سبل العيش، بالتعاون مع وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر في اليمن؛ دعمًا للفئات المتضررة عبر طُرق مبتكرة لاستعادة سبل المعيشة الريفية، وتعزيز صمود المجتمعات المحلية.
اقرأ أيضاًالمملكةأمير المنطقة الشرقية: الحملة الوطنية للعمل الخيري تعكس حرص القيادة على تعزيز التكافل الاجتماعي
ويسهم المشروع في دعم قطاعات الأمن الغذائي: الزراعة والثروة السمكية والثروة الحيوانية، وذلك لأهمية القطاعات الأكثر حساسية للصدمات البيئية والاقتصادية، ويهدف المشروع إلى توفير مصادر دخل مستدامة، وتعزيز الإنتاج المحلي؛ مما يفتح آفاقًا جديدة للتنمية في اليمن.
ويُسهم مشروع دعم سبل العيش في توفير أكثر من 13 ألف فرصة عمل للمستفيدين من المشروع، إذ تركز البرامج والمبادرات التنموية التي يقدمها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على المساهمة في بناء القدرات واستثمار الطاقات لتحسين الحياة اليومية في بناء مستقبل واعد.
وتأتي البرامج والمبادرات التنموية ضمن 264 مشروعًا ومبادرة، قدمها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في ثمانية قطاعات أساسية وحيوية، هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.