شرطة الاحتلال الإسرائيلي تفرق المتظاهرين أمام منزل «نتنياهو» بالقوة (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
فرقت الشرطة الإسرائيلية المتظاهرين المطالبين بإنهاء الحرب أمام المقر الرسمي لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في القدس المحتلة بالقوة، واعتدت على بعضهم، وفقًا لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
شرطة الاحتلال تعتدي على المتظاهرين المناهضين للحكومةوطالب المتظاهرون بعقد صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، رافعين شعار «لن نتخلى عنهم»، وهو ما قابلته شرطة الاحتلال بالعنف، واعتقلت العديد من المتظاهرين.
31 שניות של מעצר אלים במהלך המחאה נגד הממשלה בירושלים pic.twitter.com/kzPqF3ji1Z
— לירן תמרי Liran Tamari (@liran__tamari) June 29, 2024ويعتبر المتظاهرون جزءًا من مظاهرة أكبر تضم آلاف الأشخاص ضد الحكومة، وللمطالبة بصفقة إطلاق سراح المحتجزين وإجراء انتخابات وزارية مبكرة.
ويتم تنظيم الاحتجاج الرئيسي بشكل مشترك من قبل مجموعة حماية تدعى «منزلنا المشترك»، وهي مجموعة الاحتجاج الرئيسية المناهضة للحكومة في القدس المحتلة، والفرع المحلي لمنتدى المحتجزين والعائلات المفقودة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل مظاهرات في إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: نتنياهو يزعم بضرب كل ما يهدد الأمن الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مراد حرفوش، المحلل السياسي الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إنّه بعد انهيار نظام بشّار الأسد استطاع الاحتلال الإسرائيلي تدمير القدرات العسكرية للجيش السوري واحتلال مزيد من الأراضي السورية، موضحا أنّ ما قام به الاحتلال دليل على استمرارية العدوان على الأراضي العربية والسورية.
وأضاف «حرفوش»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت أكرم، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي مستمر في استهداف المواقع العسكرية يوميا، فصلاً عن الإغارة على سلاح الجيش السوري، مشيرا إلى أنّه يريد ضرب الأهداف داخل سوريا، كما أنه يريد إرسال رسائل أنه يستطيع استهداف كل المناطق التي يدعي أنها تشكل تهديد على أمن الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع: «رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى توصيل رسائل داخلية للمجتمع الإسرائيلي أنه مازال يستطيع توفير الأمن والأمان للإسرائيليين وقادر على حماية المجتمع الإسرائيلي وضرب من يهدد الأمن الإسرائيلي».
وواصل: «نتنياهو تحدث مرارا وتكرارا بمساعيه عن إعادة رسم الشرق الأوسط وأنه يريد إعادة هيبة الاحتلال الإسرائيلي وقدرات دولته».