العامل الكراب يدعو الى الانخراط الجميع في تسريع اعادة اعمار المناطق المتضررة من الزلزال باقليم الحوز
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قام صباح اليوم السبت 29 يونيو 2024، العامل بوعبيد الكراب، برفقة رئيس دائرة مجاط وقائد قيادة أسيف المال، بزيارة ميدانية إلى بعض دواوير جماعتي أسيف المال واداسيل.
وتأتي هذه الزيارة في إطار الزيارات الميدانية المستمرة التي يقوم بها المسؤول الإقليمي الأول إلى الدواوير المتضررة من زلزال سبتمبر 2023.
وتهدف هذه الزيارات إلى متابعة تقدم أعمال إعادة بناء المنازل المدمرة وتقديم الدعم اللازم للمواطنين المتضررين لضمان عودة الحياة إلى طبيعتها في أقرب وقت ممكن.
بدأ العامل زيارته إلى دوار زيلاوت المتواجد بمركز جماعة أسيف المال، ثم انتقل إلى دواوير أغز، تدركين، مجديد، واداسيل التابعة لنفوذ جماعة اداسيل.
كانت الزيارة تهدف إلى مواكبة عملية الإعمار التي تشهدها المنطقة، خصوصًا بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، حيث تم تسجيل استئناف معظم الأوراش للأشغال.
خلال الزيارة، استمع العامل إلى مشاكل وانشغالات الساكنة بخصوص العملية، وتفاعل معها بشكل فوري، وعمل على إيجاد حلول ممكنة لكل حالة على حدة، سواء بربط الاتصال بالفرق التقنية التي تواكب العملية أو بإعطاء تعليماته للسلطة المحلية بهذا الخصوص.
تجدر الإشارة إلى أن عملية إعادة الإعمار على مستوى قيادة أسيف المال، على غرار القيادات الأخرى التابعة لإقليم شيشاوة، تسير بوتيرة متسارعة وتتواصل بالانخراط الفعال لجميع المتدخلين من مهندسين وتقنيين، وذلك تحت الإشراف المباشر للسلطة المحلية.
في ختام الزيارة، دعا العامل الجميع إلى الانخراط في العملية، مؤكدًا على التزامه بتقديم كافة أشكال الدعم للمتضررين وتسهيل عمليات إعادة بناء منازلهم المتضررة.
هذه الزيارة تأتي في إطار جهود السلطات الإقليمية في شخص السيد العامل للتخفيف من معاناة السكان المتضررين، وضمان توفير بيئة معيشية آمنة ومستقرة للجميع في المنطقة المتضررة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: أسیف المال
إقرأ أيضاً:
برلمانيو الحوز يعودون للظهور بالميدان بعد غياب طويل :
تحرير :زكرياء عبد الله
في خطوة طال انتظارها، شرع برلمانيو إقليم الحوز للعودة مجددا والظهور ببعض الدوائر الانتخابية التي يراهنون عليها ،هذه التحركات أثيرت خلالها تساؤلات وانتقادات عديدة من ساكنة المنطقة حول محدودية التواصل وضعف التفاعل مع متطلباتهم .
وحسب مصادر مطلعة، فإن عدداً من البرلمانيين شرعوا فعلياً في التحضير لجولات ميدانية تشمل مجموعة من الجماعات الترابية بالإقليم، بهدف الإنصات إلى هموم المواطنين، وتقديم حصيلة جزئية لأعمالهم التشريعية ومبادراتهم داخل قبة البرلمان، خاصة فيما يتعلق بالمشاريع التنموية والملفات الحيوية التي تهم المنطقة، كالبنية التحتية، التعليم، الصحة، ومشكل الماء الشروب.
وتأتي هذه التحركات في سياق الاستعداد القبلي للانتخابات القادمة ، حيث عبر العديد من الفاعلين المدنيين والمنتخبين المحليين عن استيائهم مما وصفوه بـ”الغياب شبه التام” لممثليهم البرلمانيين طيلة هذه المدة ، والذين لم يتمو تنزيل برنامج عملهم الموعود في الإقليم ، وهو ما خلق فجوة بين المواطن ومؤسسة تمثيلية يُفترض أن تكون الأقرب إليه.
وفي المقابل، يرى مراقبون أن عودة البرلمانيين إلى الميدان، وإن جاءت متأخرة، تشكل فرصة حقيقية لإعادة بناء الثقة مع الناخبين، شريطة أن تكون مصحوبة بخطاب واقعي وخطط ملموسة تلامس تطلعات الساكنة، لا مجرد زيارات بروتوكولية لالتقاط الصور أو تهدئة الأوضاع.
تبقى الأيام القادمة كفيلة بالكشف عن مدى جدية هذه العودة، وهل ستحمل معها تغييراً في نمط العلاقة بين الممثلين البرلمانيين وساكنة إقليم الحوز، أم أنها ستكون مجرد جولة ظرفية سرعان ما تنقضي.