آلاف المستوطنين يسعون للحصول على تأشيرات كندية للهروب من حرب غزة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
ذكرت تقارير إسرائيلية، أن آلاف المستوطنين الإسرائيليين يسعون للحصول على تأشيرات كندية، للهروب من البلاد، بسبب الحرب المستمرة.
ويسعى آلاف الإسرائيليين لاستخدام ما يسمى بـ"التأشيرة الإنسانية"، التي تمنحها كندا للإسرائيليين، بعد انطلاق عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر الماضي، وفقا لموقع "والا" الإسرائيلي.
وأضاف الموقع، أن التقارير تظهر أن مجموعة كبيرة من الإسرائيليين قدموا طلباتهم إلى كندا والحكومة الإسرائيلية.
وبحسب التقديرات، فإن هناك نحو 400 ألف يهودي يعيشون في كندا، وبحسب إحصاء عام 2021، فقد عاش في البلاد نحو 35 ألف إسرائيلي، وتمركز معظمهم في تورونتو.
ووفقا للتقديرات أيضا بحسب التقرير الإسرائيلي، فإنه يضاف إلى عدد السكان نحو 2000 - 3000 إسرائيلي سنويا، ولكن من المحتمل أن يكون عددهم قد زاد بشكل ملحوظ، منذ بداية حرب غزة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، وفي اليوم الـ267 ارتفع عدد القتلى منذ بداية الحرب على القطاع، إلى37,834 قتيل غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 86,858 آخرين.
وفي 7 أكتوبر، شنّ مقاتلون من حماس هجوما على جنوب إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية، ورداً على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وتقول إسرائيل إن 130 أسيراً ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 30 ماتوا، من إجمالي 250 شخصاً خطفوا في 7 أكتوبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آلاف المستوطنين الإسرائيليين يسعون للحصول تأشيرات كندية للهروب
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: الشرع يفسد خطط إسرائيل بشأن الأقليات في سوريا.. قد نعترف بحكمه
شدد محلل الشؤون العربية في إذاعة جيش الاحتلال، جاكي خوجي، على أن التقارب بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، الذي توج باتفاقية الدمج والانضمام للحكومة والجيش، يجب أن يكون أمرا مرضيا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لكنه لفت إلى أن "تركيا صامتة هذه الأيام وهذا يثير الشكوك".
وأوضح خوجي في مقال نشرته في صحيفة "معاريف" العبرية، أن هذا الاتفاق يقلل من طموحات الأكراد في الانفصال عن سوريا وإقامة دولة مستقلة، لكنه اعتبر أن "السلطان" في إشارة إلى أردوغان، لا يستطيع الترحيب بهذا التطور علنا؛ لأن الأكراد يعدون "أعداءه اللدودين".
وأضاف أن هذا الصمت التركي يثير قلق الأكراد الذين يخشون أن يكون أردوغان على علم مسبق بالاتفاق، وأن يكون الرئيس السوري أحمد الشرع يسعى لتحقيق مكاسب سياسية ومادية على حسابهم.
إظهار أخبار متعلقة
وأشار خوجي إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تجد نفسها في موقف صعب، إذ لطالما كان الأكراد "أصدقاء تقليديين لإسرائيل"، لكنها الآن ترى أن علاقتهم المتنامية مع دمشق قد تعقد موقفها في سوريا.
وأضاف الكاتب الإسرائيلي أن إسرائيل تعد النظام السوري الجديد ذا توجهات "جهادية رادعة"، ما يجعله شبيها بـ"حماس وأمثالها"، وفق تعبيره.
وأكد أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي اختارت في الفترة الأخيرة دعم الأقليات في سوريا، وعلى رأسهم الدروز، وذلك استنادا إلى رؤية ديفيد بن غوريون حول "تحالف الأطراف"، حيث كان يرى أن إسرائيل، كدولة معزولة في المنطقة، يجب أن تتحالف مع الأقليات لضمان مصالحها.
إظهار أخبار متعلقة
لكن الكاتب لفت إلى أن هذه السياسة قد تكون فقدت أهميتها مع انفتاح بعض الدول العربية السنية على إسرائيل، وسعيها لتوطيد العلاقات معها".
وفي هذا السياق، أشار خوجي إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع يعمل على تعزيز سلطته باستخدام "العصا والجزرة"، وهو ما قد يؤدي بإسرائيل في النهاية إلى "الاعتراف بأن حكمه أصبح أمرا واقعا".
وختم خوجي مقاله بالقول؛ إن "الشرع يسحب بيضة مفاجئة، وهذا يفسد خطط إسرائيل لتنمية العلاقة مع الأقليات في سوريا. وهنا يقع الأكراد في أحضانه، وربما في السنوات القادمة يصبحون جزءا شرعيا من الحكومة التي يرأسها".