“الطريق لم ينتهِ بعد”.. قاليباف يعلن دعمه جليلي في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في إيران
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن المرشح للرئاسة الإيرانية محمد باقر قاليباف، دعمه للمرشح سعيد جليلي في الجولة الثانية من الانتخابات، التي انحصرت المنافسة فيها بين جليلي والمرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان.
ومع تشديده على الاحترام الشخصي لبزشكيان، في بيانٍ صادر عنه بعد إعلان النتائج الرسمية للجولة الأولى التي أظهرت خروجه من المنافسة بحلوله ثالثاً بعد بزشكيان وجليلي، طالب قاليباف في البيان القوى الثورية ومناصريها بالمساعدة في إيقاف التيار الذي تسبب بجزء مهم من مشكلات إيران الاقتصادية والسياسية، وعدم السماح له بالعودة إلى السلطة.
وأكد قاليباف أنه تجاوز “المنطق السياسي الذي كان يملي عليه البقاء في منصب رئيس مجلس النواب”، وأعلن ترشيحه “لإكمال الطريق الذي بدأناه مع السيد إبراهيم رئيسي”، مشدداً على أن “الطريق لم ينتهِ بعد” وعلى ضرورة دعم انتخاب مرشح الجبهة الثورية سعيد جليلي.
وعدّ قاليباف الانتخابات المقبلة “علامة على الإيمان العميق للجمهورية الإسلامية الإيرانية وقائد الثورة الحكيم بالديمقراطية الدينية”، ما يوفر فرصة التنافس بطريقة صحية وعادلة ليقوم الشعب باختيار ممثليه بمشاركة فعالة.
بدوره، المرشح المنسحب علي رضا زاكاني، جدّد دعمه لجليلي، شاكراً جهود قاليباف وقاضي زاده وكل من دعمهما، وداعياً الجميع إلى بذل كل جهودهم للتشجيع على التصويت لصالح جليلي في الجولة الثانية.
وكان رئيس اللجنة الانتخابية الإيرانية، محسن إسلامي، أكد خلال مؤتمر صحفي لإعلان نتائج الانتخابات، اليوم السبت، أن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت نحو (24 مليون ناخب) ما نسبته 40%، حصل فيها بزشكيان على (10.415.991 صوتاً)، وجليلي على ( 9.473.298 صوتاً)، مقابل (3.383.340 صوتاً) لقاليباف.
وبحسب قانون الانتخابات الرئاسية في إيران، يتم إجراء جولة ثانية تقتصر على المرشحين الحاصلين على العدد الأعلى من الأصوات، إذا لم يحصل أي من المرشحين على أغلبية مطلقة (50+1 من الأصوات) في الجولة الأولى من الانتخابات.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی الجولة
إقرأ أيضاً:
ما هي قاعدة “حتسور” الجوية الصهيونية التي استهدفها حزب الله للمرة الثانية
يمانيون – متابعات
في إطار معركة “أولي البأس” نفذ مجاهدو حزب الله اليوم الأحد عملية نوعية استهدفت قاعدة حتسور الجوية الصهيونية في عمق الكيان جنوب يافا المحتلة التي يطلق عليها العدو تسمية “تل أبيب”.
وتعد هذه هي العملية الثانية التي يتم استهداف القاعدة بصواريخ مجنحة لأول مرة يتم الكشف عنها.
فما هي قاعدة حتسور الجوية؟
قاعدة حتسور الجوية، هي مطار عسكري وقاعدة عسكرية جوية رئيسية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، تقع في بئر السبع، بالقرب من “كيبوتس حتسريم” جنوب “تل أبيب” وشرقي مدينة أسدود، وتبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 150 كلم.
تم إنشاء القاعدة في أوائل الستينيات، وأعلن تشغيلها في 3 أكتوبر 1966، كما يوجد في “حتسيريم” متحف القوات الجوية الإسرائيلية، وبها أكاديمية الطيران التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي منذ ابريل 1966.
تم بناء القاعدة بأمر من قائد القوات الجوية الإسرائيلية، عيزر وايزمان، وصممها المهندس المعماري يتسحاق مور، وكان القائد الأول للقاعدة يوسف الون.
وتضم قاعدة “حتسور” جناحاً جوياً رئيساً، يحوي على تشكيل استطلاع مؤهل وأسراب من الطائرات الحربية، وتعد مقراً لأسراب 101 أو ما يعرف باسم “المقاتل الأول” الذي يمثل نخبة سلاح الطيران للعدو، وسُمي “105” العقرب لأنه يحمل العقرب كشعار.
واستهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان -حزب الله- القاعدة للمرة الأولى في21 – 11 – 2024م بصلية من الصواريخ النوعية المجنحة.
وكشف حزب الله عن إدخال سلاح الصواريخ المجنحة للحرب المتواصلة مع جيش العدو الصهيوني خلال هذه العملية.