لا تتعدى دولار واحد.. السويد تعلن بيع 30 قطعة أرض لهذا السبب
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تفاجئ سكان السويد بعرض السلطات نحو 30 قطعة أرض للبيع بمبلغ زهيد جدًا لا يتجاوز ثمن فنجان قهوة، إذ تم تحديد سعرها بما يعادل ٩ سنت أمريكي وفقا لشبكة سي إن إن.
وتقع القطع المعروضة للبيع في مدينة يوتنا؛ على بعد 200 ميل جنوب غربي العاصمة ستوكهولم، حيث تبدأ الأسعار من 9 سنتات أمريكية للمتر المربع الواحد.
ويمكن للمشترين بناء منازلهم عليها اما للعيش أو لتخصيصها لقضاء العطلات، والمميز في الأمر أنه لا يتطلب الأمر أن يكون الشخص مقيمًا في السويد أو أن يلتزم بالإقامة فيها.
وشرح العمدة يوهان مانسون أسباب الخطوة، قائلاً إن المسألة مزيج من الانكماش الاقتصادي وتراجع عدد السكان في الريف.
وتابع: "سوق الإسكان بطيء جدًا في منطقتنا وفي السويد بشكل عام؛ بسبب ارتفاع أسعار الفائدة ووجود القليل من الركود، لذلك أردنا إنعاش السوق".
وأوضح: "نشهد أيضًا انخفاض معدلات المواليد وارتفاع معدل الشيخوخة بين السكان، لذا يتعين علينا أن نفعل شيئًا، ونجلب المزيد من الناس إلى هنا".
وأشار مانسون إلى أن السلطات قررت بيع 30 قطعة أرض مقابل رسوم رمزية، وهي الأراضي التي كانت معروضة للبيع لسنوات عديدة، ولم يتقدم أحد لشرائها، مضيفًا: "لذلك قمنا بالخطوة".
وتعد مدينة يوتنا منطقة ريفية يعيش فيها حوالي 5 آلاف نسمة في البلدة الرئيسة بها، و13 ألفًا في إجمالي المدينة، وتقع على ضفاف بحيرة فانيرن الأكبر في الدول الإسكندنافية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السويد فنجان قهوة ستوكهولم معدلات المواليد الدول الإسكندنافية
إقرأ أيضاً:
روسيا تفرض غرامة ضخمة على تيك توك لهذا السبب
أعلنت الخدمة الصحفية في محاكم موسكو، أن محكمة روسية، قضت، الجمعة، بتغريم شركة "تيك توك" مبلغ ثلاثة ملايين روبل (أي ما يعادل 28,929.60 دولار أمريكي) وذلك بسبب عدم التزامها بالقيود القانونية الروسية، المتعلقة بنشر أنواع معينة من المعلومات.
وفيما لم تقدم الخدمة الصحفية، أي تفاصيل واضحة بخصوص نوع المعلومات، تضمّن الحكم ما وصف بكونه "انتهاكًا للقوانين الروسية المتعلقة بالرقابة على الإنترنت وحرية نشر المعلومات"؛ وقد تكون هذه القيود قد شملت محتوى يعتبر مخالفًا للقوانين المحلية، أو الذي قد يُنظر إليه على أنه يتعارض مع السياسة الحكومية أو النظام الاجتماعي في روسيا.
ويأتي الحكم، في وقت تشهد فيه روسيا توترًا متزايدًا مع شركات التكنولوجيا الكبرى، وخاصة منصات التواصل الاجتماعي. وشهدت هذه الشركات مؤخرًا ضغوطًا متزايدة من السلطات الروسية، التي فرضت عليها قيودًا صارمة بشأن نشر محتوى يتعارض مع سياسات الحكومة.
وفي السنوات الأخيرة، كانت الحكومة الروسية، قد هدّدت بحظر أو تقليص نشاط منصات الإنترنت التي لا تلتزم بهذه القوانين، ما دفع هذه الشركات إلى اتخاذ خطوات للامتثال للمتطلبات الروسية، مثل حذف بعض المحتويات أو الحد من انتشارها.
تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من أن "تيك توك" قد أبدت استعدادًا للتعاون مع السلطات الروسية في محاولة لتفادي مزيد من العقوبات، حيث واجهت العديد من القضايا القانونية، بعدم الامتثال للقوانين الروسية الخاصة بالرقابة على المحتوى. إلا أن المستقبل يظل غير واضح بالنسبة لشركات التكنولوجيا في روسيا.
إلى ذلك، في ظل سياسة الرقابة المتزايدة، قد تواجه هذه الشركات تحديات أكبر في المستقبل، خاصةً مع استمرار محاولات الحكومة الروسية، بغية تشديد السيطرة على الفضاء الرقمي.