منظمة التحرير الفلسطينية: الصراعات الحالية مقدمة لحرب عالمية ثالثة (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال الدكتور عمر الغول، عضو منظمة التحرير الفلسطينية، أن من خلال تجارب الحربين العالميتين الأولي والثانية عادة ما يحدث صراع، على المستوى العالمي ينتشر في الأقاليم المختلفة.
ميقاتي: نحن في حالة حرب والتهديدات الإسرائيلية نوع من الحرب النفسيةوأضاف خلال لقائه مع برنامج “عن قرب” الذي يعرض عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، اليوم السبت، أن هذه الصراعات تكون مقدمة طبيعية بتتويجها بالحرب العالمية التي حدثت في 1914، والثانية التي حدثت في عام 1939.
وأوضح أن ما يحدث من صراعات في العالم مقدمات لحرب عالمية ثالثة، وهذه الصراعات تحدث على صعيد تعدد وتشتت الحروب في الأقاليم المختلفة، مضيفًا أن هناك 56 صراعا ونحن جزء مهم من هذه الصراعات في إقليم الشرق الأوسط الساخنة.
انهيار المنظمات الدولية خلال الحرب العالمية الثانيةوذكر أن العالم يشهد إنزياحا جيوسياسيا على المستويات المختلفة والإنزياح من إحالة العالم ذات المنظومة بالقطب الواحد، إلى منظومة متعددة الأقطاب.
وأشار إلى أن الأزياح يشهد احتدام واستقطاب فيما بين القطبين المتنازعين وينعكس على الصراعات المختلفة في الأقاليم التي تشكل الكرة الأرضية.
وتابع: “أننا شهدنا في الحرب العالمية الثانية أن صعود الفاشية وغيرها من المناطق أدى لإنهيار المنظومة العالمية التي كانت إنذاك تحت مسمى عصبة الأمم”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حرب منظمة التحرير الوفد بوابة الوفد فلسطين
إقرأ أيضاً:
روبيو: سنسعى إلى منع الصراعات وتجنبها لكن ليس على حساب أمننا القومي
أكد وزير الخارجية الأمريكي الجديد ماركو روبيو، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ستواصل السعي إلى منع الصراعات وتجنبها، لكن ليس على حساب أمنها القومي.
وأضاف أن السياسة الخارجية الأمريكية ستكون قائمة على المبادئ الواقعية والعملية التي تعزز المصالح الوطنية للبلاد.
وفي تصريحات له اليوم، شدد روبيو على أن الولايات المتحدة لا يمكن أن تكون قوة عظمى دون أن تتمتع بالسلام والاستقرار، وأن تعزيز السلام في مختلف أنحاء العالم يُعد جزءاً أساسياً من استراتيجيتها الخارجية.
وقال روبيو: "مهمتنا في جميع أنحاء العالم هي تعزيز مصلحتنا الوطنية، ونحن نؤمن بأن نشر السلام ليس فقط يساهم في الاستقرار العالمي، بل أيضاً يخدم مصالحنا على المدى الطويل."
وأشار إلى أن السياسة الخارجية للولايات المتحدة تحت قيادته ستكون متوازنة، مع التركيز على تحقيق نتائج ملموسة تحقق الأمن والتنمية في مختلف مناطق العالم.