اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون جاسم الموسوي، الاحد، ان زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان المرتقبة الى العراق لاتهدف الى رفع العقوبات وإتاحة تصدير النفط من قبل الإقليم بمعزل عن الحكومة الاتحادية.

وقال الموسوي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “هناك حاجة ماسة لانهاء الخلافات السياسية من خلال المضي بتشريع القوانين المهمة والتي تمس حياة المواطن، وخصوصا قانون النفط والغاز، حيث يوجد حراك حثيث من اجل تشريعه”.

وأضاف ان “هناك من يتوقع ان مجيء الرئيس التركي رجب طيب اردوغان للعراق يأتي من اجل التوسط لإزالة العقوبات المفروضة على تصدير النفط عن طريق بلاده وفتح التصدير من خلال الإقليم دون الحكومة المركزية، الا ان هذا الامر غير صحيح، خصوصا ان الحكومة ملتزمة بحقوقها بحيث ان النفط يكون من حق العراقيين جميعا ويوزع بشكل عادل”.

وبين ان “الحكومة لديها تحرك جاد باتجاه القانون المذكور من اجل الحصول على توافق سياسية وتفاهم بين مختلف الأطراف بهدف المضي داخل البرلمان بتمرير القانون”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

الاغنياء والفقراء يتصدرون حياة الإقليم العصيبة.. المتوسطة تلاشت وسط الأزمة

بغداد اليوم - السليمانية

أكد الخبير في الشأن الاقتصادي عثمان كريم، اليوم السبت (14 أيلول 2024)، أن الطبقة المتوسطة في إقليم كردستان معدومة في الوقت الحالي.

وقال كريم في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "توجد طبقتين في الإقليم بالوقت الحالي، هي الطبقة الغنية والطبقة الفقيرة، ولا وجود للطبقة المتوسطة إطلاقا، بسبب أزمة الرواتب وما تلاها منذ 10 سنوات".

وأضاف أن "أزمة الرواتب أثرت على الأسواق وخلقت مشاكل أسرية، وعرقلت سير الحياة العامة وفي الأسواق بصورة خاصة، وأدت لزعزعة الحركة الاقتصادية بشكل عام، كون الموظف لا يستلم راتبه إلا كل 60 يوما".

وألقى تأخر صرف رواتب الموظفين في الاقليم، بظلاله على الاسواق في كردستان، ما خلق حالة من الركود الاقتصادي على الرغم من حلول شهر رمضان المبارك الذي في اغلب الاحيان يحرك عجلة العرض والطلب بالاسواق، الا أن ما جرى شمال العراق مختلف، بحسب نائب سابق في برلمان كردستان. 

مماطلة بإرسال القوائم 

ويقول عضو برلمان إقليم كردستان السابق مسلم عبد الله، إن، "المواطن الكردي كان يأمل بالإسراع بتنفيذ قرار المحكمة الاتحادية، لحل الأزمة الاقتصادية في الإقليم".

ويشير عبد الله في حديث لـ "بغداد اليوم"، الى إن "المماطلة وتأخر إرسال قوائم الرواتب أثر سلبا وأخر عملية إرسال المبالغ من قبل وزارة المالية الاتحادية.

الازمة المالية والاسواق 

من جانبه، يؤكد الباحث في الشأن الاقتصادي ميران سعيد أن، تأخر صرف الرواتب والأزمة المالية أثرت بشكل مباشر على تبضع المواطنين في الأسواق.

واوضح في حديثه لـ "بغداد اليوم"، أن "هذا الوضع الكارثي تتحمله حكومة الإقليم، لأنه كان من المفروض أن ترسل قائمة الرواتب بشكل مبكر، وأيضًا تباشر بصرف الرواتب وفقا للسيولة المتوفرة لديها".

وأضاف أن "حركة الأسواق في عموم الإقليم ضعيفة ومحدودة، والمواطن لا يشتري سوى الحاجات الضرورية والأساسية، على عكس السنوات السابقة.

وفي وقت سابق، كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، عن ارقام موظفي ومتقاضي الرواتب في كردستان الذين ستتم اضافتهم الى موظفي العراق.

وقال المرسومي في ايضاح ورد لـ"بغداد اليوم"، إن "عدد موظفي الاقليم على الملاك الثابت يبلغ 658 الف موظف، وعدد موظفي العراق على الملاك الثابت يبلغ 4.057 مليون موظف، ما يعني نسبة موظفي الاقليم الى اجمالي موظفي العراق يبلغ 16%". 

واشار الى انه "بعد ان وصلت قوائم الموظفين من كردستان الى بغداد فإن توطين الرواتب لا يشمل فقط الموظفين على الملاك الثابت وانما ايضا المتقاعدين ورواتب الحماية الاجتماعية ومن ثم فالرقم قد يصل الى 1.250 مليون شخص والكرة حاليا في ملعب بغداد".

مقالات مشابهة

  • الاغنياء والفقراء يتصدرون حياة الإقليم العصيبة.. المتوسطة تلاشت وسط الأزمة
  • تحالف الانبار:تهريب النفط من الإقليم إلى تركيا وإيران بعلم السوداني
  • رغم قرار القضاء.. الإقليم يماطل بتوطين رواتب موظفيه ومطالب بتدخل بغداد
  • بغداد تؤكد والبنتاغون ينفي.. من يحدد مستقبل الوجود الأمريكي في العراق؟
  • بغداد تؤكد والبنتاغون ينفي.. من يحدد مستقبل التواجد الأمريكي في العراق؟
  • الكشف عن موعد صرف رواتب موظفي الإقليم لشهر آب
  • تاياني: الحكومة الإيطالية تتوخى الحذر تجاه تصدير الأسلحة لإسرائيل
  • المالكي: الحكومة هي المتصدي الأول لحل الأزمات
  • المالكي:حماية النظام السياسي من خلال “التعاون” بين قوى ائتلاف إدارة الدولة
  • عالمياً.. استقرار أسعار النفط خلال تعاملات اليوم