التواصل الفعّال والتسامح والاحترام أسباب نجاح الأسر
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أبوظبي: شيخة النقبي
أكّدت وفاء محمد آل علي، مديرة دائرة تنمية الأسرة بالإنابة، في مؤسسة التنمية الأسرية، أن الأسرة الناجحة هي التي تتميز بروابط قوية وعلاقات صحية بين أفرادها، حيث يسود التفاهم والتسامح والاحترام المتبادل، وتسعى لتحقيق التوازن الصحي بين الجوانب الشخصية، والعملية، والاجتماعية، ما يعني أنها تهتم بتحقيق النجاح والتطور في مختلف مجالات الحياة.
وأوضحت أن هناك 3 سبل للنجاح داخل الأسرة، وهي التواصل الفعّال، وتحديد الأهداف المشتركة داخل الأسرة، والتسامح والاحترام داخل الأسرة، ويعد التواصل هو عنصر أساسي لبناء علاقات صحية ومستدامة، حيث يساعد في بناء الثقة بين أفراد الأسرة، ومشاركة مشاعرهم وأفكارهم بحرية.
ولفتت إلى أن التواصل الفعّال يساعد على حل النزاعات والمشكلات بطرق هادئة ومتعاونة، ويعتبر أداة قوية لتعزيز التفاهم وتطوير العلاقات الشخصية.
وأشارت إلى أن تحديد الأهداف المشتركة داخل الأسرة، يعد أمراً حيوياً لتحقيق الانسجام والتعاون في السعي نحو تحقيق الأهداف، الشخصية والجماعية، لذا يجب توجيه الجهود نحو هدف مشترك، وتحفيز التطور الشخصي، وتطوير مهارات العمل الجماعي، والشعور بالإنجاز والرضا.
وأوضحت وفاء آل علي، أن التسامح والاحترام داخل الأسرة عنصران أساسيان في بناء علاقات صحية، وسليمة، ولفتت إلى أن الإدارة الأسرية الناجحة تعد أساساً لاستقرار الأسرة وتطورها، حيث تعمل على بناء روابط قوية وصحية وتعزيز التفاهم والتواصل.
وأكدت أن الأسرة هي البيئة الأولى التي ينمو فيها الفرد، وتتشكل شخصيته، والمحور الأساسي للاستقرار، والتواصل والتطور الاجتماعي، فهي ليست مجرد مجموعة من الأفراد يعيشون معاً تحت سقف واحد، بل هي وحدة حيوية تتشكل من خلال تفاعلات وعلاقات معقدة بين أفرادها، ولهذا فإن دور الإدارة الأسرية يأتي لتحديد الاتجاه وتوجيه العلاقات داخل الأسرة، فتسعى الإدارة الناجحة إلى بناء وتطوير هذه العلاقات بشكل صحيح ومتوازن، وتُعتبر الإدارة الأسرية المناسبة كالقيادة الحكيمة التي تحدد رؤية الأسرة، وتحدد الأهداف وتوجه الجهود نحو تحقيقها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الأسرة مؤسسة التنمية الأسرية داخل الأسرة
إقرأ أيضاً:
شهر الروحانيات والتسامح.. مرتضى منصور يؤكد إنهاء الخصومة مع الخطيب
أكد المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك السابق، إنهاء خصومته مع من اختلف معهم في السابق.
جاء ذلك في منشور كتبه عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلا:
"بسم الله الرحمن الرحيم..
في ظلال هذا الشهر الكريم، شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن، شهر الروحانيات والتسامح، هداني مولاي الرحمن الرحيم، ووفقني إلى إنهاء معظم الخصومات التي نشأت بيني وبين من اختلفت معهم".
وأضاف مرتضى منصور "وانطلاقًا من حالة التصالح مع النفس، ومع الآخرين، أُؤكد ما سبق وأعلنت عنه منذ أسابيع: تصالحي الكامل مع الكابتن محمود الخطيب، والذي سبق أن عبّرت عن رأيي فيه بأحد البرامج، أنه نموذجٌ رياضيٌّ يُحتذى به، وكنت أحد محبيه، وما زلت عند رأيي".
وأوضح منصور "وبصرف النظر عن استمراره في اتخاذ إجراءات قانونية تجاهي من عدمه، فإنني أُؤكد احترامي الكامل له، ولأسرته الصغيرة، وعلى رأسهم زوجته الفاضلة، رفيقة كفاحه، وشقيقاته الكريمات، وكذلك أسرته الكبرى: مجلس إدارة النادي الأهلي، وأعضاء جمعيته العمومية، وجماهيره.
ولم يكن يومًا مقصدي الإساءة إليه أو إلى أهل بيته أو إلى النادي الأهلي وجماهيره المحترمة.
والخلاف السابق بيننا لم ولن يُغيّر من تقديري له شيئًا.
وللمرة الثانية، أُؤكد أن موقفي هذا لا يرتبط بمسار التقاضي، بل نابع من قناعة داخلية، وإرادة صافية، ورغبة في أن يسود الاحترام والتقدير المتبادل بيننا، وكذلك بيني وبين زميلي الأستاذ محمد عثمان، المستشار القانوني للنادي.
ليحيا وطننا العزيز مصر في هذه المرحلة التي تحتاج فيها إلى الهدوء والاستقرار، بعيدًا عن المشاحنات والنزاعات.
وكل عام وحضراتكم بخير،
ورمضان كريم.