أخنوش: نحن اليوم أمام مغرب البنيات التحتية والإصلاحات الكبرى
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
قال رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، إننا “اليوم أمام مغرب جديد مغرب البنيات التحتية والإصلاحات الكبرى في مجالات التعليم والصحة وكل المجالات”.
وأضاف أخنوش خلال كلمة توجيهية له بالمناظرة الوطنية الثانية للمهندسين التجمعيين، التي احتضنتها السبت مدينة طنجة، أن “المغرب يعرف تحولات كبيرة على مستوى تأهيل البنية التحتية تتمثل في بناء الطرقات وإنشاء طرق السيارة وتشييد موانئ جديدة على غرار ميناء “طنجة ميد”، وميناء الناظور الذي سيعرف النور بالإضافة إلى ميناء الداخلة المتوسطي”.
وأكد رئيس الحكومة قائلا “إننا اليوم أمام مغرب الإصلاحات الكبرى في الصحة والتعليم والإستثمار في الطاقات المتجددة والعديد من المشاريع”.
وشدد أخنوش على أن “كل هذه الإستثمارات الكبرى سواء في القطاع العام أو الخاص في جميع مناطق المملكة سيتطلب طاقات ومهندسين مغاربة واليوم نرى أن معاهد المهندسين رفعت من عدد الخريجين”.
وأبرز أن “ما يتنظر المغرب مع مشروع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله سيجعله طرفا كبيرا في كأس العالم لسنة 2030 وهذا هدف مهم لنا جميعا”. مضيفا إلى أن “هذه الدينامية تتطلب المزيد من العمل من طرف المهندسين المغاربة للمساهمة في بناء جميع هذه الأوراش الكبرى”.
وشدد ذات المتحدث على أن المهندس المغربي له مكانته في المجتمع، وحزب التجمع الوطني للأحرار ساهم في منحه مكانة مهمة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أخنوش: الحكومة تراهن على إطلاق حزمة جديدة من الإجراءات للحد من البطالة
زنقة 20 ا الرباط
أكد عزيز أخنوش رئيس الحكومة، أن الحكومة التي يرأسها حرصت منذ بداية ولايتها، على وضع برامج مبتكرة موجهة نحو إنعاش التشغيل، مؤكدا أن السلطة التنفيذية تتبعت عن قرب التطورات الحاصلة في ميادين سوق الشغل.
أخنوش وهو يتحدث بعد زوال اليوم الثلاثاء في جلسة للمساءلة الشهرية بمجلس المستشارين، خصصت لمناقشة موضوع “المؤشرات الاقتصادية والمالية للمملكة وتعزيز مكانتها الدولية”، أكد أن الحكومة جعلت الولوج إلى مناصب الشغل الجيدة، الهدف الأسمى لكل سياساتها وبرامجها القطاعية، بل والمعيار الذي تقاس به مجمل التدخلات العمومية، على حد تعبيره.
ومضى قائلا في هذا الصدد “ولعل تخصيص 14 مليار درهم في قانون مالية 2025 لتفعيل خارطة الطريق الجديدة للتشغيل، دليل على الأولوية القصوى التي يحظى بها هذا المجال في أفق 2026، الذي يعكس امتلاك الحكومة لاستراتيجية متكاملة الأبعاد في هذا الشأن”.
وأكد أخنوش أن “الخارطة الجديدة تستهدف ثلاث دعامات استراتيجية مهمة، ترتبط أساسا بتشجيع الاستثمارات ذات القيمة المضافة العالية، وتحسين فعالية برامج التشغيل الحالية، مع الحفاظ على فرص الشغل بالعالم القروي ودعم القطاع الفلاحي”.
وتفعيلا لذلك، يقول أخنوش، إن “الحكومة تراهن على إطلاق حزمة من الإجراءات النوعية للحد من البطالة ورفع نسبة النشاط المهني في صفوف الشباب والنساء، خاصة تلك المتعلقة بتوسيع نطاق برامج إنعاش التشغيل لغير حاملي الشهادات لتشمل أزيد من 110.000 مستفيد، مع تقوية منظومة التكوين بالتدرج المهني لرفع عدد المتدربين إلى 170.000 مستفيد جديد.”