قالت وسائل إعلام عبرية، إن الاحتلال الإسرائيلي أصبح مقرًا للأوبئة، فبعد أن حذرت وزارة صحة الاحتلال من انتشار حمى غرب النيل، تم الإعلان عن ظهور حالات إصابة بحمى الضنك في إسرائيل، وكلاهما يسببهما البعوض الحامل للفيروس.

حمى الضنك تصيب الإسرائيليين

وبحسب صحيفة معاريف العبرية، فقد أعلنت السلطات الصحية، إصابة 4 إسرائيليين بحمى الضنك، بعد تعرضهم للدغ بالبعوض الحامل للفيروس.

وأضافت أن حمى الضنك تنتقل عن طريق بعوضة النمر الآسيوي والتي ظهرت للمرة الأولي في إسرائيل عام 2001، موضحة أن التغيرات المناخية تساهم في تكاثر البعوض وسهولة حركته، وكذلك انتشار الفيروس في أجسادهم، وبالتالي زيادة أعداد الإصابات خلال الفترة المقبلة.

وتابعت الصحيفة العبرية، أنه للمرة الأولى في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي يتم الكشف عن حالات محلية مصابة بالفيروس وليست قادمة من الخارج، وهو ما يحتاج إلى تحرك فوري من السلطات للقضاء على البعوض.

انتشار حمى غرب النيل

وأفادت الصحيفة بأن حمى غرب النيل تتفشى بين الإسرائيليين، فخلال 48 ساعة فقط، تم تأكيد إصابة 81 حالة، منهم 64 اضطروا لدخول المستشفى للحصول على الرعاية الطبية، و9 منهم على أجهزة التنفس الاصطناعي، فضلا عن وفاة 7 متأثرين بالفيروس.

وتابعت أن حمى غرب النيل يكون البعوض هو المسبب لها، والذي يصبح مضيفا للفيروس، حيث يحصل عليه من الطيور والحيوانات وينقلها إلى الإنسان، وعلى الرغم من أنه ليس مرضا خطيرا وتنتهي الأعراض من تلقاء نفسها، إلا أن الأمر مختلف هذه المرة، حيث يحتاج المصابون إلى الرعاية الصحية.

وأوضحت الصحيفة العبرية، أن السبب في انتشار تلك الأوبئة في إسرائيل هو التغير المناخي الذي سيؤدى إلى انتشار الحمى، حتى أصبح التساؤل ليس ما إذا كان الوباء سيجتاح إسرائيل لكن متى؟

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حمي الضنك اسرائيل دولة الاحتلال حمى غرب النیل حمى الضنک

إقرأ أيضاً:

"رويترز": نازحو الجنوب اللبناني في قلب المعاناة.. ومخاوف من التصعيد

معاناة كبيرة يعيشها النازحون من جنوب لبنان جراء التصعيد بين حزب الله اللبناني والاحتلال الإسرائيلي، في ظل غياب المساعدات الإنسانية وبعد تدمير منازلهم وهروبهم إلى أماكن أخرى، لكن ما يثير مخاوف أكثر هو اندلاع حرب شاملة قد تخلف المزيد من القتلى وتدمر ما بقى لهم في الجنوب.
وذكرت وكالة “رويترز” في تغطية لها من جنوب لبنان، أن النازحين من الجنوب اللبناني يجدون أنفسهم في قلب المعاناة، فالمساعدات تكاد تكون معدومة.
ولفتت الوكالة إلى أن معظم البلدات الحدودية في جنوب لبنان باتت الآن مدمرة بنسبة 70٪، جراء الضربات الجوية والمدفعية الإسرائيلية، في ظل التصعيد الدائر بين حزب الله وإسرائيل، مشيرة إلى أن أكثر من 11 ألف وحدة سكنية باتت مدمرة وهذا يعني أن هذه القرى غير صالحة للسكن وتحتاج إلى سنوات لإعادة بنائها.
فعلى سبيل المثال، تظهر صور الأقمار الصناعية جزء كبير من قرية "عيتا الشعب" اللبنانية قد تحولت إلى أنقاض بعد أشهر من الغارات الجوية الإسرائيلية، وهذا يقدم لمحة عن حجم الأضرار في أحد معاقل حزب الله الرئيسية في جنوب لبنان.
وتقع "عيتا الشعب" في جنوب لبنان حيث يتمتع حزب الله بدعم قوي من الكثير من الشيعة وكانت عيتا الشعب خط جبهة في عام 2006 عندما نجح مقاتلوها في صد الهجمات الإسرائيلية خلال الحرب الشاملة التي استمرت 34 يوما.
لكن اليوم، باتت القرية غير موجودة، وهرب سكانها خارج المنطقة بحثا عن الآمان بعيدا عن الضربات الإسرائيلية، تاركين أراضيهم التي احترقت.
وأشارت الوكالة إلى أن إسرائيل تمطر الجنوب اللبناني بالفسفور الأبيض، وهو الذي تسبب في أمراض كثيرة وخطيرة للموجودين وحرائق واسعة في الأراضي والمنازل.
لكن بالنسبة للنازحين خارج الجنوب، فالوضع صعب للغاية، تكشف الأرقام أن نحو 100 ألف مواطن لبناني من الجنوب نزحوا جراء الأعمال العدائية، وفق المنظمة الدولية للهجرة، ومن منطقة الحدود بين إسرائيل ولبنان كان هناك أكثر من 60 ألف نازح.
وعلى عكس إسرائيل التي تمول إقامة في الفنادق للنازحين من الجنوب وتوفر لهم سكن مؤقت، إلا أن العائلات من لبنان لا يتلقون أي دعم تقريبا من الدولة.
ووفقًا للمنظمة الدولية للهجرة، فإن أكثر من 80% من النازحين في لبنان يستضيفون أقاربهم أو أصدقائهم. ويؤجر 14% منهم منازل ويعيش الباقي في ملاجئ أو الشوارع.
سامر أبو دلة، من مواليد "قضاء يارين" قرب البيسارية عام 1979، نشأ ليصبح مدرسًا، وقام ببناء منزل في يارين مع زوجته وأطفاله الستة عام 2011، معتقدًا أن الحدود استقرت بعد حرب ضروس في 2006 في المنطقة، لكنه عاد ليكون نازحا من جديد تاركا منزله وعمله. يقول سامر، “لقد أصبحت مسألة النزوح أمرا دائما بالنسبة لنا.
يعيش سامر الآن مع والدته في منطقة آخرى ويضطر للنوم مع أربعة أشخاص داخل غرفة صغيرة، بينما باتت الشقة الصغيرة تستوعب 11 شخصا.
توضح الوكالة أن حتى الفنادق التي تفتقد للسياح في الوقت الحالي باتت ملاجئ للمواطنين، فندق مونتانا استقبل أكثر من 152 عائلة، كما تحول فندق الصنوبر إلى مركز إيواء للنازحين في منطقة العرقوب، وحاليا يضم 40 عائلة، وجميع غرفه ممتلئة باللاجئين وليس السياح.
تختتم الوكالة بالقول إن ما يقلق المواطنين والنازحين هو حدوث حرب شاملة تهدد وجودهم في الأساس، ولن يصبح هناك مكان آمن، إذ تهدد إسرائيل بإعادة لبنان إلى العصر الحجري.

مقالات مشابهة

  • الحماية المدنية تسيطر على حريق مركب بكورنيش النيل فى الدقى دون إصابات
  • السيطرة على حريق فى أشجار كورنيش النيل بالدقى دون إصابات
  • طرق الوقاية من حمى الضنك
  • إصابتان في شمال إسرائيل بعد هجوم لحزب الله
  • "رويترز": نازحو الجنوب اللبناني في قلب المعاناة.. ومخاوف من التصعيد
  • إصابات بحمى غرب النيل في إسرائيل.. حقائق عن المرض
  • عشرات الإصابات والوفيات بحمى غرب النيل في إسرائيل… ماذا نعرف عنها؟
  • دُخان كثيف يُغرق ملعب في ”الدوري المصري”: مباراة مُعلقة ومخاوف من إصابات! (فيديو)
  • لماذا تسمى حمى الضنك بحمى كسر العظام؟.. وهذه أبرز الأعراض