فريق طبي من جامعة المنصورة يُشارك في المؤتمر الدولى الأول للقسطرة المخية بعين شمس
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
شارك فريق طبي من جامعة المنصورة بقيادة الدكتور وسام فتحي، أستاذ المخ والأعصاب والقسطرة المخية بكلية طب المنصورة، في المؤتمر الدولي الأول للقسطرة المخية بجامعة عين شمس.
قدم الفريق خلال المؤتمر عرضًا حيًا على الهواء مباشرة لعملية قسطرة مخية لمريض يعاني من تمدد شرياني في المخ حيث نجح الفريق في غلق التمدد الشرياني بنجاح تام على الهواء، مما شكل إنجازًا طبيًا بارزًا وفريدًا من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، منافسًا بذلك ما يتم تقديمه في المؤتمرات الأوروبية المماثلة.
وقال الدكتور وسام فتحي، أستاذ المخ والأعصاب والقسطرة المخية بكلية طب المنصورة، أن هذا الإنجاز يعد دليلاً قاطعًا على كفاءة وقدرة فريق القسطرة المخية بكلية طب المنصورة وأثبت الفريق من خلال هذه التجربة المثيرة قدرته على مواجهة التحديات الطبية والقيام بعمليات ناجحة تعكس مستوىً عالٍ من الاحترافية والتميز في هذا المجال الطبي الحيوي.
أضاف إن نجاح هذه العملية القسطرة المخية الحية يعكس التطور الكبير في القدرات الطبية والتقنية لفريق القسطرة بجامعة المنصورة، ويعزز من سمعتها كمؤسسة تعليمية وطبية رائدة في المنطقة.
فيما تأتي هذه المشاركة الناجحة في إطار حرص جامعة المنصورة على المشاركة الفعالة في المؤتمرات العلمية الدولية، لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع المؤسسات الطبية الأخرى ويعكس هذا الحدث الكبير التزام الجامعة بالتميز الطبي والبحثي، وسعيها الدائم لتقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى، وتطوير مهارات طلابها وأساتذتها في مختلف التخصصات الطبية.
كما أن هذه التجربة الفريدة، التي تُعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، تفتح آفاقًا جديدة للتطور في مجال القسطرة المخية. توفر فرصة للتعلم والتدريب للفرق الطبية الأخرى، وتساهم في نشر المعرفة والخبرات المتقدمة في هذا المجال الطبي المعقد ومن خلال هذه المشاركة، تؤكد جامعة المنصورة على التزامها الراسخ بالابتكار والتطوير الطبي، وتوفير بيئة تعليمية وبحثية متميزة.
بجانب ذلك، تعكس هذه التجربة القدرة الفائقة للدكتور وسام فتحي وفريقه على تحقيق إنجازات طبية متقدمة وهذا يعزز من ثقة المرضى في قدرات الأطباء المصريين ويثبت أن جامعة المنصورة تمتلك كوادر طبية مؤهلة قادرة على تحقيق المستحيل كما أن هذا النجاح يعزز من مكانة الجامعة كمركز طبي رائد في الشرق الأوسط، ويضعها في مصاف الجامعات العالمية التي تساهم في التطور الطبي والبحثي على مستوى العالم.
يذكر أن هذه المشاركة لفريق القسطرة المخية بكلية طب المنصورة بقيادة الدكتور وسام فتحي، تعد نموذجًا يحتذى به في مجال الطب والأبحاث الطبية، ويعكس هذا الإنجاز روح التحدي والإصرار على تحقيق النجاح في أصعب الظروف، ويعزز من رؤية جامعة المنصورة كمنارة للتميز الطبي والبحثي في المنطقة والعالم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة عين شمس جامعة المنصورة القسطرة المخية جامعة المنصورة
إقرأ أيضاً:
الأزهري يهنئ فريق الأوقاف بمحافظة القاهرة لفوزه المستحق في اليوم الأول لبطولة الجمهورية بدوري المصالح الحكومية
هنَّأ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، فريق الأوقاف بمحافظة القاهرة لفوزه المستحق في اليوم الأول لبطولة الجمهورية بدوري المصالح الحكومية، على فريق محافظة بورسعيد بخمسة أهداف مقابل لا شيء؛ وإحراز أول ثلاث نقاط فى المجموعة وصدارة المجموعة.
وأعرب وزير الأوقاف، عن تقديره لاهتمام أبناء الوزارة بالجانب الرياضي، مشددًا على أهمية اللياقة البدنية والنفسية والذهنية في تعزيز الأداء العام.
وأشار الوزير إلى أن وزارة الأوقاف حريصة على دعم الموهوبين في مختلف المجالات، لافتًا إلى أن هذا الإنجاز الرياضي يؤكد روح الإبداع والعمل الجماعي داخل الوزارة.
فى سياق اخر .. شهد مسجد الفتح بميدان رمسيس، أمس الجمعة، أول ظهور دعوي رسمي للشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، بعد صدور قرار تكليفه من الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بتوليه مهمة الإمامة والخطابة في المسجد.
وألقى الشيخ محمد أبو بكر أول خطبة جمعة له في المسجد العريق، وسط حضور جماهيري لافت من المصلين الذين حرصوا على التواجد مبكرًا لحجز أماكنهم، تعبيرًا عن محبتهم وتقديرهم للداعية الشاب، الذي استطاع أن يحجز لنفسه مكانة متميزة في قلوب الكثيرين من خلال ظهوره المتزن والمؤثر في عدد من برامج التوك شو الدينية عبر الفضائيات المختلفة.
وجاءت خطبة الجمعة تحت عنوان "كلمة أنا.. نور ونار"، وهو الموضوع الذي حددته وزارة الأوقاف لخطبة الجمعة الموحدة، حيث تناول الشيخ محمد أبو بكر المعاني الروحية والأبعاد الأخلاقية المتعلقة بكلمة "أنا"، محذرًا من التمادي في الأنانية والغرور، وداعيًا إلى التواضع والتفكر في أثر الكلمة على النفس والمجتمع.
وقد تفاعل الحضور مع الخطبة بشكل كبير، وسط إشادات من المصلين بأسلوب الشيخ المؤثر وقدرته على المزج بين روح الخطاب الديني العميق والطرح السلس القريب من الناس.
وتأتي هذه الخطوة في إطار خطة وزارة الأوقاف لتجديد الخطاب الديني، والاعتماد على الكفاءات الشابة القادرة على التواصل الفعّال مع الجماهير.