هجمات البحر الأحمر تبطئ نمو الاقتصاد الأمريكي
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أكد بنك الولايات المتحدة التابع لمؤسسة ” يو إس بانكروب” إن الهجمات اليمنية في البحر الأحمر تعد احد أسباب تباطؤ نمو الاقتصاد الأمريكي في الربع الأول من هذا العام.
ذكر تقرير البنك تعطيل حركة الشحن في البحر الأحمر أدى إلى إطالة أوقات الشحن وإضافة النفقات وان هناك مخاوف من أن هذا وعوامل أخرى قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار الشحن بشكل كبير، مما قد يكون له آثار تضخمية”.
وأوضح التقرير أن ” مشاكل سلسلة التوريد أثرت على مجموعة أوسع من المنتجات، فقد واجهت بعض الشركات صعوبة في مواكبة الطلب، أو الحصول على المكونات اللازمة لتصنيع المنتجات أو إيجاد عدد كافٍ من العمال لتلبية احتياجات الإنتاج، وبالإضافة إلى ذلك، نشأت تحديات النقل، بما في ذلك زيادة حركة الشحن في بعض الموانئ ونقص سائقي الشاحنات لنقل البضائع لمسافات طويلة” ..
وذكر التقرير أن “الاقتصاد الأمريكي سجل تباطؤاً في النمو خلال الربع الأول من عام 2024 ووصل إلى معدل سنوي قدره 1.3% بعد أن سجل في العام الماضي نمواً مقداره 2.5% “.
وأضاف “يستمر الطلب الاستهلاكي المستمر وسوق العمل القوية في التأثير على النمو الاقتصادي، وسيراقب المستثمرون عن كثب نقاط البيانات هذه في الأشهر المقبلة لتحديد التأثير على أرباح الشركات وأسعار الأسهم ” .
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
المنتجات النفطية: انخفاض حجم استيراد البنزين إلى 6 ملايين لتر يومياً
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت شركة توزيع المنتجات النفطية، الأربعاء، انخفاض حجم استيراد البنزين إلى 6 ملايين لتر يومياً.
وقال مدير عام الشركة حسين طالب، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "العراق حقق الاكتفاء الذاتي في منتوجي النفط الأبيض وزيت الغاز، إلى جانب تحقيقه شبه اكتفاء ذاتي في منتوج البنزين"، مشيراً إلى أن "الكميات المستوردة من البنزين انخفضت بشكل كبير خلال العام إلى العام ونصف الأخيرين".
وأضاف، أن "حجم الاستيراد كان يصل في السابق إلى نحو 15 إلى 16 مليون لتر يومياً، أما الآن فقد تراجع إلى ما بين 5 إلى 6 ملايين لتر فقط"، موضحاً أن "الكميات المستوردة تقتصر حالياً على البنزين السوبر (عالي الأوكتاين)، والذي يتم خلطه مع الإنتاج المحلي من المنتجات الوسطية في المصافي، ما يسهم في تعظيم الإنتاج وسد العجز الحاصل في البنزين".
وأكد طالب أن "الخطط الموضوعة لتحسين كفاءة المصافي وزيادة الطاقة الإنتاجية أسهمت بشكل مباشر في تقليص الحاجة إلى الاستيراد، وتحقيق تقدم ملموس نحو الاكتفاء الذاتي في المنتجات النفطية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام