جريمة بشعة تهز فاس.. ابن يقتل والده
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
اهتزت مدينة فاس، بالضبط منطقة عين النقبي على مستوى جنان السني، أمس الجمعة، على وقع جريمة قتل مروعة، راح ضحيتها شخص، بعدما وجه له ابنه طعنات غادرة.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن شجارا حادا اندلع بين الأب وابنه، ليتحول إلى جريمة قتل بشعة، بعدما قام الأخير بتوجيه طعنات قاتلة لوالده.
وأوضح المصدر نفسه، أنه جرى نقل الأب إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية، لكنه توفي متأثرا بجروحه، ما جعل الإبن يفر من مكان الجريمة.
وأكد المصدر ذاته، أن المصالح الأمنية فتحت تحقيقا عاجلا في الموضوع، لمعرفة ملابسات هذه الواقعة المؤلمة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
يقتل 47% من المصابين.. منظمة الصحة العالمية تحذر من عودة «الإيبولا»
وصفته منظمة الصحة العالمية بأنه «نزيف غير مفسر»، ويصل معدل الوفيات به إلى 50%، هكذا تحدثت المنظمة عن فيروس الإيبولا، الذي لا يوجد لقاح له، موضحين أنه بدأ في الانتشار مرة أخرى، وفقا لما نقلته ديلي ستار عن صحيفة الميرور البريطانية.
وحذر مايكل هيد، الأستاذ بجامعة ساوثهامبتون في إنجلترا، من فيروس الإيبولا، مؤكدًا أنه تفشي في غرب أفريقيا في الفترة من 2014 إلى 2016، وبلغ عدد الحالات المصابة 28600 حالة، و11325 حالة وفاة.
ورغم عدم الإبلاغ عن أي حالات مشتبه بها أو محتملة أو مؤكدة للإصابة بفيروس الإيبولا خارج أوغندا، فإن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة لا تخاطر بأي شيء، وقالت إنها ستشارك المعلومات حول الفيروس والحالات في الدولة الأفريقية لرفع مستوى الوعي بشأن تفشي المرض.
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن مرض الإيبولا ناجم عن مجموعة من الفيروسات التي تصيب البشر والقردة.
كيفية انتشار مرض الإيبولاوينتشر المرض عن طريق الاتصال المباشر بسوائل جسم شخص مصاب بالإيبولا أو توفى بسببه، كما يمكن أن ينتشر عن طريق الاتصال المباشر بالحيوانات المصابة.
ويذكر أن منظمة الصحة العالمية، حذرت رسميا من الفيروس بعد وفاة ممرض يبلغ من العمر 32 عامًا في أحد مستشفيات أوغندا.
نسبة الوفاة تبلغ 47%وفي العام الماضي، تفشى فيروس الإيبولا في أوغندا، ما أسفر عن إصابة 164 شخصا ووفاة 77 شخصا، أي ما يعادل 47% من إجمالي عدد الوفيات.