القسام تعلن عن كمائن جديدة في الشجاعية والاحتلال يعترف بمقتل جنديين
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
هيئة البث العبرية: أكثر من 40 مواجهة بين الجيش والقسام في الشجاعية
أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عن كمائن جديدة أوقعت فيها قوات من جيش الاحتلال بين قتيل وجريح في حي الشجاعية بغزة.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة بشأن وقف إطلاق النار بغزة
وقالت القاسم عبر قناتها على تلغرام، إن الكمائن المركبة في الشجاعية أوقعت قتلى وجرحى في صفوف قوات الاحتلال وهبوط أكثر من طائرة لإجلائهم.
وأكدت كتائب القسام أن عناصرها يواصلون التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة ضمن كمائن مركبة.
من جهته اعترف جيش الاحتلال بمقتل ضابط وجندي وإصابة اثنين آخرين في معارك شمال قطاع غزة.
إلى ذلك أِشارت هيئة البث العبرية، إلى أن أكثر من 40 مواجهة بين جيش الاحتلال والقسام وقعت في الشجاعية منذ بدء العملية الخميس الماضي.
وأكدت هيئة البث أن الجندي والضابط الإسرائيليين قتلا في حي الشجاعية شمالي قطاع غزة برصاص قناص ومبنى مفخخ.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة جيش الاحتلال أنفاق غزة فی الشجاعیة
إقرأ أيضاً:
منظمات حقوقية: إسرائيل تسيطر على أكثر من نصف غزة مع تعمق الهجوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمات حقوقية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي وسعت من سيطرتها على قطاع غزة، بحيث باتت قوات الاحتلال تنتشر على مساحة تعادل نصف مساحة القطاع، بما يعادل 50% من غزة قبل الحرب.
ووسّعت إسرائيل تواجدها في قطاع غزة منذ استئناف حربها على حماس الشهر الماضي، حيث أعادت قوات الاحتلال انتشارها على أكبر منطقة تقع قرب حدود غزة، حيث هدم الجيش منازل الفلسطينيين وأراضيهم الزراعية وبنيتهم التحتية لدرجة أنها لم تعد صالحة للسكن، وفقًا لجنود إسرائيليين ومنظمات حقوقية. وقد تضاعف حجم هذه المنطقة العسكرية العازلة في الأسابيع الأخيرة.
صوّرت إسرائيل تشديد قبضتها على القطاع كضرورة مؤقتة للضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين أُسروا خلال هجوم 7 أكتوبر 2023، الذي أشعل فتيل الحرب. لكنّ منظمات حقوقية حذّرت من أن الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل، والتي تشمل ممرًا يفصل شمال القطاع عن جنوبه، قد تُستخدم لفرض سيطرة طويلة الأمد.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي إنه حتى بعد هزيمة حماس فإن إسرائيل سوف تحتفظ بالسيطرة الأمنية على غزة وتدفع الفلسطينيين إلى المغادرة.
وقال جنود إسرائيليون إن عمليات الهدم بالقرب من الحدود الإسرائيلية والتوسع المنهجي للمنطقة العازلة مستمرة منذ بدء الصراع قبل 18 شهرا.
وأصدرت منظمة "كسر الصمت"، وهي مجموعة من المحاربين القدامى المناهضين للاحتلال، اليوم الاثنين تقريرا يوثق روايات الجنود الذين كانوا في المنطقة العازلة.
ووصف عدد من الجنود كيف شاهدوا الجيش يحول المنطقة إلى أرض قاحلة واسعة.
وقالت المنظمة إن "الجيش، من خلال التدمير المتعمد على نطاق واسع، وضع الأساس للسيطرة الإسرائيلية المستقبلية على المنطقة".