سودانايل:
2024-12-27@10:36:24 GMT

مناوي: لن نسمح بتفتيت السودان

تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT

(سونا) - قال مني اركو مناوي حاكم اقليم دارفور ان حرب 15ابريل  أثرت علي الشعب السوداني وقدم تحيه لميارم الفاشر وصمودهم للدفاع عن مدينتهم مع القوات المسلحة في خندق واحد. واضاف أن حكومة إقليم دارفور سعت لجمع كل أعيان دارفور  و التشاور معهم  لدعم جهود الدفاع عن الوطن و الحفاظ عليه ،محييا بطولات القوات المسلحة والقوات المشتركة والقوات الاخري مؤكدآ الرفض التام لتفتيت السودان، وقال إن أبناء السودان قادرون علي معرفة مصلحة بلادهم ،وترحم علي ارواح الشهداء و تمنى الشفاء العاجل  للجرحى والعودة الآمنة للمختطفين .

   جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بفندق الربوة بحاضرة ولاية البحر الأحمر  بحضور صلاح رصاص  عضو مجلس والي ولاية البحر الأحمر وولاة ولايات دارفور وعدد من الوزراء علي راسهم وزير المالية ووزير المعادن ووزير البنية التحتية  والقائد شيبة ضرار وعدد من قادة حركات الكفاح المسلح وعدد من قادة السلك الدبلوماسي المعتمدين لدي السودان وقادة الإدارات الأهلية السيادةالانتقالي وعدد من قيادات الدولة. وطالب  الدول بالكف عن التدخل في شوؤن السودان، ونوه الى ان  خيوط المؤامرة تكشفت من خلال سلوك المليشيا ضد المواطنين من انتهاكات صارخة بصورة تخالف كل القوانين.    وأضاف مناوي ان المليشيا ارتكتب ابشع الجرائم مما جعل القوة المشتركة تتدخل للدفاع عن الوطن ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية وتلقت هزائم متتالية مما جعلهم يستهدفون المؤسسات الصحية والتعليمية وغيرها ولهذا يجب علينا هزيمتهم وان الانتصار قادم .   وأشار مناوي إلي ان القوات المشتركة موجودة في كل محاور القتال تدافع عن الوطن، وأن كل مرتزق وعميل قد وعي الدرس وأن علي كل الدول ان تمسك  رعاياها الذين يقاتلون مع المليشيا.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: وعدد من

إقرأ أيضاً:

ناظر الرزيقات يمهل السافنا (72) ساعةً لمغادرة الضعين

عمليات متلاحقة ومتسارعة بدارفور وبحري..
الجيــــــــــش يتقدم.. والنصـــــــــــر على الأبـــــــــواب!!
الجيش والمشتركة يطهران (الحلف والعكيرشة) ويتصديان للعدو شمال وجنوب وشرق الفاشر
الميليشيا تحت الضغط وتقدم متزامن للقوات المسلحة بكافة المحاور
ناظر الرزيقات يمهل السافنا (72) ساعةً لمغادرة الضعين
تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
يواصل الجيش تقدمه بمحاور القتال المختلفة، وسط تباشير ومؤشراتٍ قويةٍ باقتراب النصر الكامل.
وتشهد العمليات العسكرية للقوات المسلحة والقوات المساندة لها، تقدمًا سريعًا خاصةً على صعيد العاصمة وتحديدًا منطقة (بحري) التي تشهدُ انتصاراتٍ يوميةٍ.
في هذه المساحة، نستعرضُ آخر مستجدات المشهد العسكري بجبهات القتال المختلفة.
دحر الميليشيا
الموقف العملياتي في العاصمة بمحاوره الثلاثة (الخرطوم، وأم درمان وبحري)، يشهد تقدمًا ملحوظًا للقوات المسلحة في عملياتها المتلاحقة متسارعة الخطى، نحو تحقيق أهدافٍ جديدةٍ لها في تطهير مناطق بوسط الخرطوم، وجنوب أم درمان، وشمال وجنوب بحري، فالسمةُ الغالبة في كل هذه المعارك الانتصار ودحر الميليشيا وفقدانها لمراكز مهمة كانت تتمسك بها وتستخدمها للحد من حركة القوات المسلحة.
في دارفور، وبعد سيطرة القوات المشتركة على قاعدة (الزُرق) العسكرية والاستيلاء على مخزونٍ ضخم من التجهيزات الحربية التي كانت تعدها الميليشيا، تواصلت المعارك في محيط المنطقة وتمكنت القوات المشتركة من تطهير منطقتي (الحلف والعكيرشة).
وفي محور دارفور وتحديدًا (الفاشر)، تصدت القوات المسلحة والمشتركة لتجمعاتٍ للعدو شمال، وجنوب وشرق المدينة، وأحدثت في تجمعاتهم خسائر كبيرة في المعدات والأرواح، كما استطاعت الدفاعات الجوية للقوات المسلحة إسقاط عددٍ من المسيرات أطلقتها الميليشيا كانت تستهدف بها تجمعات سكنية للمواطنين، إضافةً لذلك، تواصلت عمليات التدوين المتعمد للميليشيا لاستهداف المدنيين، فيما خلف عددًا من الشهداء والمصابين.
الموقف الميداني في ولاية الجزيرة يمضي صوب الأفضل، حيث تتعامل القوات المسلحة مع تجمعات العدو من اتجاهي الشرق والجنوب الغربي نحو حاضرة الجزيرة (ود مدني).
النشاط المتزامن
ويبدو أنّ تقدم القوات المسلحة متزامنًا في كافة المحاور، الأمر الذي يجعل الميليشيا تحت الضغط المستمر متعدد الجبهات، والمفضي للانهيار الشامل، فالنشاط المتزامن من مبادئ الحرب الهجومية الرئيسية.
وفي سياق الانهيار المتسارع للميليشيا، نقلت مصادر ميدانية، أنّ القائد الميليشي علي رزق الله المعروف بـ(السافنا) هرب من منطقة (الزُرق) بولاية شمال دارفور إلى مدينة الضعين بولاية شرق دارفور، وذلك بعد الهزائم المتلاحقة والخسائر الكبيرة التي أحدثتها القوات المشتركة في صفوف ميليشيا الدعم السريع.
وأكدت مصادر متطابقة لـ(الكرامة)، أنّ ناظر قبيلة الرزيقات أمهل السافنا (72) ساعةً لمغادرة الضعين واختيار أي وجهةٍ أخرى خارج حدود الولاية. وكان القائد الميليشي رزق الله يتمركز في منطقة (الزُرق) القلعة الحصينة لآل دقلو وميليشياتهم الإرهابية.
الجدير بالذكر، أنّ القوات المشتركة هاجمت (الزُرق) إلى جانب (5) مناطق في (وادي هور)، بعد معركةٍ تُعدُ الأسرع والأكبر منذ بداية الحرب من حيث التخطيط الاستراتيجي، والتنفيذ، والتكتيك الناجح، وتوقيت العملية في ساعاتٍ معدودة.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • السودان فوق والمشتركة فوق
  • محاكمة علي كوشيب: بارقة أمل لضحايا الإبادة الجماعية في دارفور
  • (جاموس) ينطح حجر!
  • تقدم الجيش السوداني في دارفور هل يغير معادلات الحرب في السودان؟ ؟
  • أطباء بلا حدود: خطر المجاعة والموت يهدد الجميع بجنوب دارفور
  • انضمام حركة تحرير السودان «المجلس الانتقالي» إلى القوة المشتركة
  • ناظر الرزيقات يمهل السافنا (72) ساعةً لمغادرة الضعين
  • ???? إلى الحمقى الذين يطالبون بفصل دارفور
  • القوّة المشتركة تعلن انضمام حركة مسلّحة يقودها عضو مجلس السيادة
  • مرصد عالمي: المجاعة تتفشى في السودان