"الإعلان عنها خلال أيام".. أحمد موسى يكشف ملامح تشكيل الحكومة الجديدة (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
كشف الإعلامي أحمد موسى، عن أسباب تأخر الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، قائلًا "محصلتش قبل كدا إن الإعلان عن الحكومة الجديدة ياخد وقت كبير كدا".
قاعدين في أمريكا وبيقسموا في مصر.. أحمد موسى يفضح مخطط جماعة الإخوان أحمد موسى يكشف مخطط الإرهابي الهارب محمود وهبة وعمرو واكد سبب تأخر الإعلانوأضاف "موسى" خلال تقديم برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم السبت، أن بعض المؤشرات يتم تداولها على أن الإعلان عن الحكومة الجديدة سيكون خلال الأيام القليلة المقبلة.
وعقب "سبب تأخر الإعلان عن الحكومة الجديدة في اعتذارات كتير بيتم علشان كدا تشكيل الحكومة الجديدة خد وقت كبير، رئيس الوزراء عقد أكثر من 65 لقاء لاختيار الأنسب في الحقبة الوزارية جديدة".
توجيه الشكر للراحلينووجه الشكر والتحية للوزراء الراحلين لأنهم جاءوا في وقت صعب ولم يتأخروا بجهدهم عن الدولة، معقبًا "في وزير مهم وماسك وزارة مهمة تنازل عن 95% من قيمة راتبه، وتولي مهامه في وزارته علشان يخدم وطنه، دلوقتي مفيش طمع في منصب كله جاي يخدم الوطن".
وأكمل "هناك حكومة جديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، وفي هذه الحكومة الجديدة سيستمر عدد من الوزراء الحكومة الحالية لأنهم يحظوا بثقة الرئيس السيسي، ومن وجه نظري قد نرى في الحكومة الجديدة 30 حقبة وزارية، ممكن يحدث دمج في وزارتين بالإضافة إلى عودة حقيبة أو حقيبتين جدد، الحكومة تنتظرها العديد من الملفات الاقتصادية وملفات الأمن القومي التي تهم المواطن".
وأردف "في مجموعة من المحافظين الحاليين سيستمرون في مناصبهم لأنهم يحظوا بثقة الرئيس السيسي، اللي بيشتغل بيتم تقديره، لازم كلنا نبقى شايفين وعارفين دا كويس".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي مصطفي مدبولي مدبولي رئيس الوزراء أحمد موسى حكومة جديدة المحافظين تشكيل الحكومة وزراء الحكومة تشكيل الحكومة الجديدة الحکومة الجدیدة الإعلان عن أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
صفة خص الله بها عباده الصالحين.. الأزهر للفتوى يكشف عنها
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الصدقُ خلُقُ المتقين وصفة الصالحين، من لزمه نجا ومن سلك طريقه فاز.
واستشهد المركز فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، بحديث النبي صلى الله عليه وسلم، فقد قال سيدنا رسول الله ﷺ:«عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ، فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ وَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ صِدِّيقًا، وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ، فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ كَذَّابًا». [أخرجه مسلم]
أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن الله سبحانه أخبر أن الكذب فعل الكافرين فقال عز من قائل: «إِنَّمَا يَفْتَرِي الكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الكَاذِبُونَ» (النحل : 105).
وقال «جمعة» عبر صفحته على «فيسبوك»، إنه لم يقتصر الأمر على طلب الصدق من المسلم فحسب، بل أمر الله تعالى أن يكون المسلم دائما مع الصادقين فقال سبحانه وتعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ» (التوبة : 119).
وتابع: وليس الصدق هو قولك الحق وحسب، بل من الصدق أيضًا أن تصدق بالله وكلامه، وقد أمر الله بذلك النوع من الصدق في قوله تعالى: «قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ» [آل عمران : 95].
وواصل: وأخبرنا ربنا أن أعلى درجات الصدق هي كلماته سبحانه: «وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لاَّ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ» [الأنعام : 115]، وقال ربنا لنبيه صلى الله عليه وسلم: «عَفَا اللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الكَاذِبِينَ» [التوبة : 43].
وأردف: وطلب الرسول -صلى الله عليه وسلم- بأن يسأله الصدق في المدخل، والمخرج في هذا الحياة الدنيا: «وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا» [الإسراء : 80].
وأشار إلى أن الله تعالى أخبر أن الصدق منة يمتن الله بها على عباده الصالحين، وأنبيائه الكرام عليهم السلام فقال: «وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِياًّ» (مريم : 50).
واستطرد: وأخبر القرآن الكريم حكاية عن إبراهيم عليه السلام سؤال ربه الصدق دائما: «وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ» [الشعراء : 84]، وأخبر سبحانه حكاية عن موسى أنه يحتاج إلى من يصدقه، ويخشى من المكذبين له ولرسالته، فقال تعالى: «وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ» [القصص : 35].
وألمح إلى أن الله سبحانه وتعالى بين أن الفتن والابتلاءات لا تكون إلا لتمحيص الناس، ومعرفة الصادقين والكاذبين فقد قال جل وعلا: «وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الكَاذِبِينَ» [العنكبوت : 3]. وقال سبحانه: «لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا» [الأحزاب : 8]، مؤكدًا أنه في سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الكثير من الأحاديث التي تدعو إلى الصدق.