مصطفى بكري يحذر من استمرار إطلاق النار في السودان: سينتهى بحرب أهلية وتقسيم للبلاد
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، إن اجتماع دول الجوار لبحث الأزمة الإنسانية في السودان والمقرر عقده فى تشاد، ترجمة لقمة دول الجوار التى عقدت في مصر، حيث يأتي الاجتماع بعد 3 أسابيع من قمة القاهرة، وتجتمع اللجنة الوزارية في غياب مندوب السودان.
قضايا مطروحة على اجتماع تشادوأضاف بكري، خلال لقائه مع فضائية "العربية الحدث"، مساء الأحد، أن الاجتماعات من المقرر أن تتناول 3 قضايا، وهى البحث عن هدنة مؤقتة أو مستدامة لوقف إطلاق النار تمهيدا لتوافق سياسي، ثم تأمين دخول الغذاء والدواء، وبحث الاتصالات مع المجتمع الدولي ودول الجوار الإقليمي لاستيعاب اللاجئين الذين بلغ عددهم آلاف بل أحصاهم البعض بالملايين.
وأوضح أنه جرت اتصالات الأسابيع الماضية بعد قمة القاهرة مع الجيش السوداني والدعم السريع والحرية والتغيير، وكان سيصدر إعلانا ولكن تم تأجيله، مؤكدا أن بعض الأطراف دعت لتشكيل قوى للتدخل من أجل حماية المدنيين.
وشدد على أن الاتصالات الدولية مع مصر فيما يخص إدخال المؤن مرهونة بموافقة الطرفين من الجيش السودانى والدعم السريع، لا سيما وأن الأزمة فى الداخل والتصعيد العسكري مستمران.
وأشار إلى أنه لا أحد يستطيع التنبؤ بقرارات اجتماع تشاد، لافتا إلى أن الأمم المتحدة أكدت أن هناك 6 ملايين مواطن سوداني على شفا الجوع كما أن الأوضاع الصحية فى تدهور.
ونوة بأن جميع الأطراف تريد اكتساب مساحة من الأرض، مؤكدا أن التصعيد العسكري جعل جميع الأطراف تدعو إلى البحث عن حلول غير تقليدية، وهنا بدأت تصدر أصوات في الحرية والتغيير لتدخل بعض دول الجوار لمواجهة الحرب التي تحرق الأخضر واليابس ويدفع ثمنها الشعب السوداني.
وأكد أن القاهرة معنية بالشأن السوداني ولم تتركه لحظة ولديها حساسية من التدخل المباشر، لافتا إلى أن الأمم المتحدة والإدارة الأمريكية تبحثان عن كيفية الوصول إلى هدنة مؤقتة وتوصيل المساعدات، أما التوصل إلى اتفاق سياسي ليس مطروحا حاليا، والكل يذهب إلى اقتراح وقف إطلاق النار.
واختتم: "كل الأطراف لا تجد أذانا صاغية لوقف إطلاق النار، ولو استمر الوضع سيؤدى إلى الحرب الأهلية وتقسيم السودان، ولا بد من وقف إطلاق النار فورا".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السودان الأمم المتحدة مصطفى بكري العربية الحدث جيش السودان الوضع فى السودان اجتماع تشاد إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني يحذر من خطورة استمرار التصعيد في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني من خطورة استمرار التصعيد في الضفة الغربية والانتهاكات للمقدسات في القدس، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
رفض التهجيروأكد العاهل الأردني رفض الأردن لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، مشددًا، على ضرورة استعادة وقف إطلاق النار في قطاع غزة واستئناف إيصال المساعدات الإنسانية.