مقتل شقيقين برصاص قيادي حوثي جنوبي دمت
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أقدم قيادي حوثي على قتل شقيقين في مديرية دمت التي تتخذ منها المليشيا الإرهابية عاصمة لمحافظة الضالع (جنوبي اليمن).
مصادر محلية أكدت أن القيادي الحوثي "فايز حمود ناجي" أقدم على قتل شقيقين هما: ‘‘مازن عبد الرحيم ومراد عبد الرحيم‘‘ في منطقة "حيد كنّة" بعزلة "كنّة" جنوبي مديرية دمت.
يأتي ذلك ضمن سلسلة جرائم وانتهاكات ترتكبها قيادات وعناصر مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً بحق أبناء مناطق سيطرتها في المحافظة بشكل مستمر.
ووفقاً للمصادر، لم تتخذ الأجهزة الأمنية في مديرية دمت الخاضعة للمليشيا أي إجراءات ضد الجاني لانتمائه إليها، ما اعتبرته تغذية للصراعات القبلية وقضايا الثأر في المنطقة التي تعتبر نقطة تماس لمحاذاتها جبهة مريس.
واتهمت المنظمات الدولية والحقوقية بالتماهي مع الجرائم الحوثية، لعدم اتخاذها أي موقف تجاهها، ما حفّز المليشيا لارتكاب المزيد وبشكل مستمر.
كما أن تقاسم الحكومة الشرعية والمليشيا الحوثية السيطرة على مديريات المحافظة، ضاعف من حدّة الجرائم والانتهاكات فيها لا سيما مديريتي قعطبة ودمت اللتين تتمركز فيهما قوات الطرفين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
راشد عبد الرحيم يكتب: خطاب الهزيمة
لو ان عاقلا لا يزال ينتمي للدعم السريع واستمع إلي خطاب حميدتي امس فإن القرار السليم له أن يغادر فورا .
هذا ليس خطاب قائد بل رجل مشحون بالغضب والكراهية والهزيمة وقد سدت امامه الطرق .
خرج حميدتي امس بلا مناسبة ولا تعليل ولم يطرح قضية محددة تبرر حديثه وكان حديث ( قوالات ) قلت لي وقلت لك .
لا يظل الرجل محبوسا في لسانه المملوء شتما وسبا وبلغة وضيعة عينة ( يا لص ) ويا ( سكران ) و ( انت ما مسلم ) .
التوهان واضح في كلماته لم يقدم لجنوده رؤية ولا خطة بل قال لهم ( إتخذوا القرارات ) وتركهم دون عون او وعد كما كان يفعل وهو يطلق التحذيرات بدخول مليون جندي للمعركة .
لم يحدث جيشه عن القادة الذين هلكوا ولا المواقع التي فقدوها .
لم يجد مساحة في الأرض يبشر بأنه سيتمسك بها ولن يخرج منها غير القصر الجمهوري والمقرن وكأنما يريد ان ينشئ جزيرة لقواته بين جنود القوات المسلحة .
وعوده تخالف ما هو علي الارض فبينما كان يقول ان الجيش فقد أكثر من ٧٠ % من طائراته كان سلاح الجو يدك اركان قواته ويهلك قياداته في نيالا ومطارها .
تجاوز التعليق عن قول نائبه و اخيه عبد الرحيم بأن وجوده في القيادة خطأ .
أصبح مجرد باصم علي قرارات قواته فحام حول ميثاق نيروبي ولم يقدم عنه ما يفيد وكانه لم يسمع بالقرارات الدولية والإقليمية و القطرية الرافضة لحكومتهم الموازية والتي تقتضي من القيادة تناولها علي الاقل من باب إظهار شئ من الإهتمام بها لهذه الدول و الكيانات الكبيرة .
هذا الخطاب عنوان ورسالة للدول الداعمة له وتأكيد لها انه لا يصلح لقيادة ولم تعد له قوة يمكن التعويل عليها .
هذا الخطاب أخجل جنده واتباعه فلم يظهروا إحتفاءا اوإهتماما به ولم تعلق عليه القيادات الإعلامية ولا الميدانية بحديث عنه إن تبقي منها شئ .
أمس يوم إعلان حميدتي و إعترافه بنهايته و نهاية كيان الدعم السريع .
*خطاب الهزيمة*
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب