يمانيون../
التقى نائب وزير الخارجية حسين العزي، اليوم ، بصنعاء، المستشار العسكري لممثل الأمم المتحدة إلى اليمن الجنرال أنتوني هايورد.

وخلال اللقاء أكد العزي حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى على التوجه نحو السلام بما يحقق الأمن والاستقرار لليمن والمنطقة، لافتاً إلى دعم اللجنة العسكرية الوطنية وتذليل الصعاب أمامها لإنجاز مهامها في حال أبدت الأطراف الأخرى جديتها للسلام المتمثل أولاً بالملف الإنساني.

من جانبه، أحاط المستشار العسكري نائب وزير الخارجية عن مهامه التي سيقوم بها خلال المرحلة المقبلة.

فيما استعرض نائب رئيس اللجنة العسكرية، في لقاء منفصل مع المستشار العسكري، بحضور أعضاء اللجنة، المستجدات الميدانية والخروقات والأعمال العدائية التي ترتكبها الأطراف الأخرى في الجبهات الداخلية والخارجية.

وأشار إلى أن الملف الإنساني لم يشهد أي خطوات ملموسة، ولايزال الشعب اليمني يعاني من الحصار بكافة أشكاله، معرباً عن الأمل في أن تثبت الأطراف الأخرى جديتها في السلام لأن الوقت يمر وليس في صالح الجميع.

وأكد العميد الضيف، أن القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والقيادة العسكرية العليا، أثبتت للجميع توجهها نحو السلام العادل.

ولفت إلى أن اللجنة جاهزة ولديها تصورات ورؤى لعملية وقف إطلاق النار وتثبيته في حال أثبت التحالف جديته بخطوات عملية تتمثل في إنهاء الحصار ورفع المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني.

ونوه إلى أن التقدم في حل الملف الإنساني المتمثل في صرف المرتبات من الإيرادات النفطية والغازية وفتح المطارات والموانئ بدون قيود سيساهم في التقدم بالملف العسكري.

فيما قدم المستشار العسكري إحاطة عامة عن اللقاءات التي عقدها مع الأطراف الأخرى، مستعرضاً عددا من النقاط التي تهم لجنة التنسيق المشتركة.

وخلال اللقاء تم عرض بعض الأعمال العدائية التي تقوم بها دول العدوان ومرتزقتها، والمنافية لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني ومنها الزج بالمغتربين اليمنيين والمهاجرين الأفارقة إلى خطوط التماس واستخدامهم لأهداف غير إنسانية ولا تمت لقوانين الحرب بصلة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأوكراني يكشف ما طلبه الغرب من زيلينسكي قبل بدء العملية العسكرية الخاصة

أوكرانيا –  وزير الخارجية الأوكراني السابق دميتري كوليبا إن شركاء كييف طلبوا منه قبل بدء العملية العسكرية الخاصة عدم العودة إلى كييف وأنهم يحتاجون إلى أن يترك فلاديمير زيلينسكي وصية.

وأضاف كوليبا في تصريح لقناة “TCH” التي نشرتها على موقع “يوتيوب”: “أرسل لي شخص، وهو صديق لأوكرانيا، رسالة، وطلب مني عدم العودة إلى أوكرانيا، وعندما أبلغته بضرورة العودة، أبلغني أنه يتعين أن يترك زيلينسكي  وصية مسجلة بالفيديو، تحسبا لما قد يحدث”.

واعترف الوزير السابق بأن الشعب الأوكراني بالغ على مدى 31 عاما في تقدير أهمية أوكرانيا بالنسبة للولايات المتحدة.

ووفقا له، بدأت العلاقات الجادة نسبيا بين كييف وواشنطن في أوائل مارس 2022.

وقدم دميتري كوليبا استقالته كوزير للخارجية في أوكرانيا في 4 سبتمبر ضمن التعديل الوزاري الذي قام به زيلينسكي.

وبدأت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا في 24 فبراير 2022.

وقد أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن هدف العملية العسكرية “حماية السكان في دونباس الذين تعرضوا للانتهاكات والإبادة الجماعية على يد نظام كييف لمدة ثماني سنوات”.

وأشار إلى أن العملية الخاصة كانت بمثابة إجراء قسري، وأكد أن روسيا حاولت بكل الطرق تجنبها، ولكن سياسة المرواغة والتعنت التي انتهجها الغرب وكييف خلقت مخاطر أمنية بحيث أصبح من المستحيل الرد عليها بوسائل أخرى.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • اللجنة الأممية المشتركة تدعو لوقف مهاجمة الفلسطينيين وفرق الإغاثة بغزة
  • وزير الخارجية الأوكراني يكشف ما طلبه الغرب من زيلينسكي قبل بدء العملية العسكرية الخاصة
  • نائب وزير الخارجية يستقبل السفير المصري لدى المملكة
  • وزير الخارجية يستقبل نائب رئيس مجلس الدوما الروسي
  • الدكتور عبدالله الربيعة يلتقي نائب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
  • "الخارجية الأمريكية": نحاول التوصل لحل دبلوماسي مع الأطراف المعنية بالصراع في لبنان
  • نائب وزير الخارجية يستقبل نائبة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
  • وزير الخارجية الإيطالي: أمن إسرائيل لا يبنى بالوسائل العسكرية فقط
  • الجبير يبحث تطوير التعاون مع نائب وزير الخارجية الفنلندي
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يلتقي نائب وزير الخارجية الفنلندي