نائب وزير الخارجية واللجنة العسكرية يلتقون المستشار العسكري للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
يمانيون../
التقى نائب وزير الخارجية حسين العزي، اليوم ، بصنعاء، المستشار العسكري لممثل الأمم المتحدة إلى اليمن الجنرال أنتوني هايورد.
وخلال اللقاء أكد العزي حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى على التوجه نحو السلام بما يحقق الأمن والاستقرار لليمن والمنطقة، لافتاً إلى دعم اللجنة العسكرية الوطنية وتذليل الصعاب أمامها لإنجاز مهامها في حال أبدت الأطراف الأخرى جديتها للسلام المتمثل أولاً بالملف الإنساني.
من جانبه، أحاط المستشار العسكري نائب وزير الخارجية عن مهامه التي سيقوم بها خلال المرحلة المقبلة.
فيما استعرض نائب رئيس اللجنة العسكرية، في لقاء منفصل مع المستشار العسكري، بحضور أعضاء اللجنة، المستجدات الميدانية والخروقات والأعمال العدائية التي ترتكبها الأطراف الأخرى في الجبهات الداخلية والخارجية.
وأشار إلى أن الملف الإنساني لم يشهد أي خطوات ملموسة، ولايزال الشعب اليمني يعاني من الحصار بكافة أشكاله، معرباً عن الأمل في أن تثبت الأطراف الأخرى جديتها في السلام لأن الوقت يمر وليس في صالح الجميع.
وأكد العميد الضيف، أن القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والقيادة العسكرية العليا، أثبتت للجميع توجهها نحو السلام العادل.
ولفت إلى أن اللجنة جاهزة ولديها تصورات ورؤى لعملية وقف إطلاق النار وتثبيته في حال أثبت التحالف جديته بخطوات عملية تتمثل في إنهاء الحصار ورفع المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني.
ونوه إلى أن التقدم في حل الملف الإنساني المتمثل في صرف المرتبات من الإيرادات النفطية والغازية وفتح المطارات والموانئ بدون قيود سيساهم في التقدم بالملف العسكري.
فيما قدم المستشار العسكري إحاطة عامة عن اللقاءات التي عقدها مع الأطراف الأخرى، مستعرضاً عددا من النقاط التي تهم لجنة التنسيق المشتركة.
وخلال اللقاء تم عرض بعض الأعمال العدائية التي تقوم بها دول العدوان ومرتزقتها، والمنافية لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني ومنها الزج بالمغتربين اليمنيين والمهاجرين الأفارقة إلى خطوط التماس واستخدامهم لأهداف غير إنسانية ولا تمت لقوانين الحرب بصلة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يُوجه بإتمام المساعدات المنقذة للحياة التي جرى الاتفاق عليها مسبقًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو، جميع الوكالات الحكومية الأمريكية، والشركاء، والمنظمات غير الحكومية باتمام المساعدات والمنح المنقذة للحياة، التي كان قد جرى الاتفاق عليها سلفا، كما وجه بعدم الاتفاق على مساعدات جديدة.
وقال روبيو - في بيان الأربعاء - "تنفيذا للقرار التنفيذي للرئيس بشأن إعادة تقييم وتعديل المساعدات الخارجية للولايات المتحدة، أوافق على تنازل إضافي عن تعليق القرار التنفيذي بشأن إعادة تقييم وتعديل المساعدات الخارجية للولايات المتحدة، وكذلك توجيهي الصادر في 24 يناير 2025، للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة خلال فترة المراجعة".
وطالب "منفذي برامج المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة الحالية"، الاستمرار واستئناف العمل "إذا كانوا قد توقفوا"، مشيرا إلى أن "هذا الاستئناف مؤقت في طبيعته.. ولا يجوز الدخول في أي عقود جديدة".
وأشار البيان إلى أن البند الأول ينص على "أن هذا التنازل؛ يطبق على الأدوية الأساسية المنقذة للحياة، والخدمات الطبية، والطعام، والمأوى، والمساعدات المعيشية، بالإضافة إلى الإمدادات والتكاليف الإدارية المعقولة اللازمة لتقديم هذه المساعدات"، لافتا إلى أنه "يمكن استخدام مساعدات الهجرة واللاجئين فقط لدعم الأنشطة المنصوص عليها في البند الأول ولإعادة مواطني الدول الثالثة إلى بلدانهم الأصلية أو إلى بلدان ثالثة آمنة".