سرايا القدس والقسام: قتل وإصابة جنود إسرائيليين في غزة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أعلنت "سرايا القدس " الذراع العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" استهداف عدة آليات وقوات للجيش الإسرائيلي بمدينة غزة ، السبت 29 يونيو 2024، ما أدى إلى إيقاع قتلى وجرحى في صفوفه.
وفي حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، قالت السرايا إنها "استهدفت آلية عسكرية من نوع نمير بقذيفة التاندوم" الصاروخية؛ "ما أدى إلى اشتعال النيران فيها، وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح".
وأضافت أنها رصدت هبوط طائرة مروحية إسرائيلية لـ"إجلاء القتلى والجرحى من المكان".
كذلك، قالت السرايا إنها قصفت بالهاون، اليوم، "مركز قيادة قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة بحي الشجاعية"، و"تجمعًا لآليات وجنود الجيش بالحي ذاته"، دون الحديث عن نتيجة هذا القصف.
وفي حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة، أشارت سرايا القدس، إلى أنها "دمرت آلية عسكرية إسرائيلية قرب مسجد الهداية عبر تفجير عبوة أرضية شديدة الانفجار فيها".
وأضافت أنها "فجرت عبوتين أرضيتين في عدد (لم تحدده) من آليات الجيش الإسرائيلي قرب موقع عيسى بالحي ذاته".
كتائب القسام
أعلنت كتائب "القسام"، الجناح المسلح لحركة حماس ، إيقاع قتلى وجرحى في صفوف قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة بحي الشجاعية في مدينة غزة إثر قصفها بقذائف الهاون ونصب كمين بعبوة ناسفة لقوة منها.
وقالت القسام، في بيان عبر تلغرام: "في كمين أُعد مسبقًا.. فجّر مجاهدو القسام عبوة مضادة للأفراد بقوة صهيونية متوغلة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة".
وأضافت أن التفجير أدى إلى "إيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح".
وأشارت القسام، إلى رصد هبوط طيران مروحي إسرائيلي لإخلائهم.
وقبل ذلك بدقائق، أفادت القسام، في بيان آخر عبر تلغرام، بـ"قصف قوات العدو المتوغلة في حي الشجاعية بعدة رمايات من قذائف الهاون عيار 120 ملم".
وقالت إن قصفها أدى إلى "إصابات مباشرة في صفوف قوات العدو".
ولفتت كتائب القسام، إلى رصد هبوط طيران مروحي إسرائيلي لإخلائهم.
والخميس، قالت هيئة البث العبرية الرسمية إن "الجيش الإسرائيلي بدأ عملية برية في حي الشجاعية الأربعاء لتفكيك البنية التحتية لحركة حماس التي لا تزال نشطة هناك"، على حد زعمها.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی حی الشجاعیة مدینة غزة أدى إلى
إقرأ أيضاً:
مصادر إسرائيلية: إنقاذ جنديين إسرائيليين من الاعتقال بأمستردام
ذكرت مصادر إسرائيلية أن تل أبيب أنقذت جنديين إسرائيليين من الاعتقال في العاصمة الهولندية أمستردام، وذلك بعد سعي منظمات حقوقية لإصدار مذكرات لاعتقالهما.
وحسب المصادر ذاتها، فإن الجنديين كانا يقضيان عطلة في أمستردام، لكنهما اضطرا إلى مغادرة المكان بصفة عاجلة، بناء على مخاوف أمنية بسبب ملاحقة منظمة حقوقية سعت لملاحقتهما بتهمة المشاركة في جرائم حرب في قطاع غزة.
ووفق ما ذكرته القناة الـ12 الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، سافر الجنديان إلى هولندا بإذن رسمي لقضاء إجازتهما، وفور وصولهما لأمستردام قاما بنشر صور وتحديد مواقعهما عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأضافت القناة أن ما قام به الجنديان الإسرائيليان مكّن منظمة حقوقية من تتبع نشاطهما الرقمي ومطابقة المعلومات لتحديد مكان وجودهما، في إطار حملة ملاحقة جنود الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما دعا الجهات العسكرية الإسرائيلية إلى التعامل مع الأمر بسرعة.
تتبع جنود في الخدمةوأشارت القناة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تتبع جنود إسرائيليين في الخدمة النظامية في أثناء سفرهم إلى الخارج، رغم أن الجيش يقوم بتوجيههم مسبقا حول إجراءات الأمن الشخصي والمعلوماتي قبل مغادرتهم البلاد.
إعلانوعلق الجيش على الحادثة بالقول إنها "معروفة وتمت معالجتها عبر القنوات المعنية".
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت إن مؤسسة "هند رجب" الحقوقية، ومقرها بلجيكا، قدمت حتى الآن أكثر من 30 شكوى ضد جنود إسرائيليين في ما لا يقل عن 8 دول.
وسبق أن ذكرت هيئة البث الإسرائيلية -نقلا عن مصادر أمنية- أن محاولات استهداف جنود الاحتلال قانونيا بالخارج آخذة في الارتفاع.
واستلهمت المؤسسة اسمها من هند رجب، الطفلة الفلسطينية التي كانت في عمر 5 سنوات حين قتلها الجيش الإسرائيلي بقصف سيارة لجأت إليها مع 6 من أقاربها في حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة، يوم 29 يناير/كانون الثاني 2024.