القطعة تتجاوز الـ2 مليون دولار.. الألماس الوردي من أندر الأنواع في العالم
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
الألماس واحد من أغلى العناصر على وجه الأرض، وقد لا يعلم البعض عن وجود كنز هائل من الماس، داخل أحد المناجم الموجودة في شمال شرق أستراليا، بالقرب من إحدى البحيرات التي تسمى «أرجيل» والتي اتخذ المنجم اسمه منها، ليشار على كونه أكبر منجم تم اكتشافه على كوكب الأرض وفقًا لمجلة «لايف ساينس» العلمية.
أكثر من 100 طن من الماس الورديأكبر من 100 طن موجود داخل ذلك المنجم، الذي يتضمَّن أنواعا عدة من الماس، والتي تنوعت ما بين الماس الأصفر والوردي والأزرق، والتي يتخذ كل منها لونًا خاصا بها، يطلق عليه منجم «أرغيل» والذي يحتوي على أكبر مخزون من الماس الوردي، والذي يحصل على لونه عادة من العمليات الجيولوجية التي تطرأ عليه.
يحتوي المنجم على قدر عالٍ من الماس، وتم إغلاقه عام 2020، وذلك راجع إلى ارتفاع تكاليف التشغيل، وقد استمرت عمليات التعدين إلى نحو 37 عامًا، والتي نتج عنها في الأخير ما يقرب من 865 مليون قيراط من أنواع أخرى من الألماس مثل الأبيض والأزرق والبنفسجي والأحمر، والتي تُعد من أحد الأنواع الموجودة داخل ذلك المنجم.
يرجع تكون الماس عادة إلى مكونين أساسيين هما المكون الأول هو الكربون الموجود في الأرض على عمق كبير جدًا، إلى جانب الجرافيت والذي تصنع منه أقلام الرصاص، يتكون الماس نتيجة عدة ظروف منها الحرارة والضغط، خاصة عند اصطدام الصفائح التكتونية، ومن الممكن للقوة الهائلة لهذه الاصطدامات أن تغير مسار الشبكة البلورية للماسات الموجودة مسبقًا، وذلك عبر طريقة تلونها بدرجات مختلفة من اللون الوردي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منجم الماس الالماس من الماس
إقرأ أيضاً:
أطول الأحكام بالسجن في العالم.. عقوبات تتجاوز عمر الإنسان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد التاريخ أحكامًا بالسجن تُعد من بين الأطول على الإطلاق، بعضها تجاوز مئات الآلاف من السنوات، وهي أحكام صادمة من حيث الطول، رغم استحالة تنفيذها عمليًا نظرًا لمحدودية عمر الإنسان.
أرقام قياسية في طول مدة السجنفي عام 1989، صدر في تايلاند حكم قضائي يُعد الأطول في التاريخ، حيث بلغ 141،078 سنة. لكن هذا الرقم ليس الوحيد الذي أثار الجدل، فقد صدرت أحكام أخرى في دول مختلفة فاقت ذلك بكثير، مثل:
• حكم بالسجن 384،912 سنة في إسبانيا
• حكم بالسجن 30،000 سنة في الولايات المتحدة
• حكم بالسجن 10،000 سنة في ولاية أوكلاهوما الأمريكية
ورغم ضخامتها، فإن هذه الأحكام غالبًا ما تكون رمزية وتعبر عن تراكم العقوبات في قضايا تضم عددًا كبيرًا من الجرائم أو الضحايا، خاصةً في الجرائم الجنسية أو القضايا المرتبطة بالإرهاب والعنف الجماعي.
الهدف من هذه الأحكام المبالغ فيهاتكمن الغاية من هذه العقوبات في التأكيد على خطورة الجرائم المرتكبة، وضمان بقاء الجناة داخل السجن مدى الحياة دون أي فرصة للإفراج. كما تهدف إلى إرسال رسالة صارمة للمجتمع بعدم التساهل مع مرتكبي الجرائم البشعة. أما في العديد من البلدان الأخرى، فتُعتمد أحكام أكثر واقعية مثل السجن المؤبد مع إمكانية الإفراج المشروط.
أبرز الحالات حول العالمإليك قائمة ببعض من أطول الأحكام القضائية التي شهدها العالم، والتي ترتبط غالبًا بجرائم عنف جنسي، أو نزاعات سياسية، أو جرائم حرب:
• تشاموي تيهونو (زيمبابوي): حُكم عليه عام 1972 بـ384،912 سنة بتهم تتعلق بالتحريض السياسي ضد الحزب الحاكم في البلاد.
• جافيير ديلا توري (كولومبيا): صدر بحقه حكم بالسجن 75 عامًا في 2012 بعد تورطه في الاعتداء الجنسي على 276 طفلًا خلال فترة امتدت لخمس سنوات.
• تشارلز سكوت روبنسون (الولايات المتحدة): نال حكمًا بالسجن 30،000 سنة في 1994 بعد سلسلة من عمليات الاحتيال التي طالت عدة ولايات أمريكية.
• دادو غاسمي (إسبانيا): أُدين عام 2016 بتهم تتعلق باستغلال الأطفال جنسيًا، وصدر بحقه حكم بالسجن 384،912 سنة.
• بيدرو لوبيز (كولومبيا): أُلقي القبض عليه بتهمة اغتصاب وقتل أكثر من 300 فتاة في كولومبيا والإكوادور وبيرو، وصدر ضده حكم بالسجن 20 عامًا في 1980، ثم أُفرج عنه في 1998.
• أوتمان يامبو (الكونغو): صدر بحقه حكم بالسجن 32 عامًا في 2012 بسبب تورطه في عمليات تعذيب وعنف ضد مدنيين خلال الحرب الأهلية.
خلاصة
تشير هذه الأحكام إلى مدى قسوة الجرائم المرتكبة وخطورة المتورطين فيها. وفي حين أن هذه العقوبات تبدو خيالية في طولها، إلا أنها تعكس موقفًا صارمًا من الأنظمة القضائية تجاه الجرائم الكبرى، خاصة تلك التي تمس الإنسانية بشكل مباشر، مثل جرائم الحرب، والاعتداءات الجنسية واسعة النطاق، والتحريض على العنف والاضطهاد السياسي.