حرب التجويع الإسرائيلية تودي بحياة طفل جديد في شمال غزة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
#سواليف
لقي #الطفل #محمد_كلوب (9 أعوام) من شمال #غزة مصرعه اليوم السبت إثر عمليات #التجويع التي يفرضها الجيش الإسرائيلي وعرقلة دخول المساعدات والأغذية للقطاع.
وأسفرت #الحرب الإسرائيلية والقيود التي تفرضها تل أبيب على المساعدات الإنسانية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، عن مصرع عشرات الأطفال والمرضى وكبار السن.
ويوم الثلاثاء الماضي، خلص تقييم مدعوم من الأمم المتحدة إلى أن نحو نصف مليون شخص يعانون من الجوع “الكارثي” في قطاع غزة، وذكر التقرير الدولي، أن نحو 96% من سكان قطاع غزة يواجهون مستويات “مرتفعة” من انعدام الأمن الغذائي الحاد، محذرا من حدوث مجاعة بالقطاع في ظل استمرار الحرب والقيود الإسرائيلية المفروضة على المساعدات.
مقالات ذات صلة المقاومة تواصل معاركها الضارية وجيش الاحتلال يعترف بقتلى جدد في غزة 2024/06/29وأوضح تقرير “التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي” الذي شارك في إعداده 19 وكالة إنسانية تابعة للأمم المتحدة، أن قطاع غزة يعاني من “حالة طوارئ” في الجانب الإغاثي، وهي المرحلة الرابعة من التصنيف والتي تسبق مرحلة المجاعة، الخامسة والأخيرة.
وأفاد “التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي” بأنه لا يزال 495 ألف شخص، أي نحو 22% من سكان غزة وفق الأمم المتحدة، يعانون من “مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد”، وأشار التقرير إلى أن قطاع غزة برمته، لا يزال مهددا بـ”خطر مرتفع ومتواصل” من المجاعة.
وأشار برنامج الغذاء العالمي إلى أن “الأعمال العدائية في رفح منذ مايو أدت إلى نزوح أكثر من مليون شخص وقلصت بشكل حاد من إمكانية وصول المساعدات الإنسانية، وبالتوازي، أدى الفراغ الأمني إلى تفشي الفوضى وانعدام الأمن، مما أعاق العمليات الإنسانية بشكل ملحوظ”.
وخلص برنامج الأغذية العالمي إلى أنه “يخشى الآن أن يشهد جنوب غزة قريبا نفس المستويات الكارثية من الجوع في المناطق الشمالية”.
♦الان.. وفاة طفل للتو بسبب المجاعة في غزة!
من سلم من الموت قصفا..مات جوعا..#شمال_غزة_يموت_جوعا pic.twitter.com/4obfm3EkZo
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الطفل محمد كلوب غزة التجويع الحرب شمال غزة يموت جوعا قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
تحذير من تفاقم أزمة الأمن الغذائي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية
شمسان بوست / متابعات:
أصدر مركز النماء للإعلام الإنساني تحذيرًا عاجلًا من تفاقم أزمة الأمن الغذائي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، مشيرًا إلى أن حدة الأزمة ستزداد نتيجة تراجع القدرة الشرائية للمواطنين لتوفير احتياجاتهم الأساسية من الغذاء. وأرجع المركز السبب الرئيسي لهذه الأزمة إلى الارتفاع المستمر في الأسعار، الذي جاء نتيجة تراجع قيمة العملة المحلية، بالإضافة إلى انخفاض مؤشر التغطية للمساعدات الغذائية بسبب تراجع التمويلات الدولية.
وحذر المركز من أن استمرار هذه الأوضاع قد يؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية للمواطنين، خاصة في ظل عدم توفر حلول فاعلة لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على هذه الأزمة. ودعا المركز المجتمع والحكومة إلى إعادة التفكير في المشكلة وإنتاج حلول أكثر ملائمة للسياق المحلي، مع تشجيع المبادرات المجتمعية المحلية لتعزيز دورها الفاعل في تقديم حلول قائمة على القدرات الذاتية للمنطقة.
وأكد رئيس المركز، هاني مبارك، أن “اليوم نحن بأمس الحاجة إلى التفكير الاستراتيجي لتطوير قدرات المجتمع الذاتية، لإحداث تغييرات تعزز قدرتنا على إنتاج حلول وفق إمكاناتنا المتاحة”. وأضاف: “يجب أن نبحث عن حلول خارج صندوق الاعتماد على المساعدات الخارجية، فلا يمكن أن تبقى تفكيرنا وقدراتنا معطلة في مواجهة التحديات التي تواجهنا”.
يأتي هذا التحذير في وقت تشهد فيه البلاد أزمات متعددة تزيد من تعقيد الوضع الإنساني، مما يتطلب جهودًا مكثفة من قبل جميع الأطراف لمواجهة هذه التحديات وضمان توفير الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية للمواطنين.طج