عرضت سلطات مدينة سويدية نحو 30 قطعة أرض للبيع بسعر زهيد جدا لا يتجاوز ثمن فنجان قهوة، وبالتحديد مقابل ما يوازي 9 سنتات أميركية.

ونقلت شبكة “سي إن إن” الأميركية في تقرير لها، أن مدينة يوتنا الواقعة على بعد 200 ميل جنوب غربي العاصمة ستوكهولم، قررت بيع 29 قطعة أرض بأسعار تبدأ من واحد كرونة سويدي (9 سنتات أميركية) للمتر المربع الواحد.

ويمكن للمشترين المحظوظين أن يبنوا منزل أحلامهم عليها للعيش أو للاحتفاظ به لقضاء العطلات، حيث لا يتطلب الأمر أن يكون الشخص مقيما في السويد أو أن يلتزم بالإقامة فيها.

ومدينة يوتنا عبارة عن منطقة ريفية يعيش فيها حوالي 5 آلاف نسمة في البلدة الرئيسية بها و13 ألفا في إجمالي المدينة، وتقع على ضفاف بحيرة فانيرن الأكبر في الدول الإسكندنافية.

شرح العمدة يوهان مانسون، لشبكة “سي إن إن”، أسباب الخطوة، وقال إن المسألة مزيج من الانكماش الاقتصادي وتراجع عدد السكان في الريف.

اقرأ أيضاًالمنوعات3 مراحل لضربة الشمس.. اعرف أعراض كل مرحلة والإسعافات الأولية لها

وتابع: “سوق الإسكان بطيء جدا في منطقتنا وفي السويد بشكل عام، بسبب ارتفاع أسعار الفائدة ووجود القليل من الركود، لذلك أردنا إنعاش السوق”.

وأوضح: “نشهد أيضًا انخفاض معدلات المواليد وارتفاع معدل الشيخوخة بين السكان، لذا يتعين علينا أن نفعل شيئًا، ونجلب المزيد من الناس إلى هنا”.

وأشار مانسون إلى أن السلطات قررت بيع 30 قطعة أرض مقابل رسوم رمزية، وهي الأراضي التي كانت معروضة للبيع لسنوات عديدة ولم يتقدم أحد لشرائها.

ووصف الوضع بأنه “استثنائي ويتطلب إجراءات استثنائية”، مضيفا: “لذلك قمنا بالخطوة”.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

الاعيسر .. نستنكر بأشد العبارات الجريمة البشعة التي تعرض لها المدنيون في مدينة كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان

‏نستنكر بأشد العبارات الجريمة البشعة التي تعرض لها المدنيون في مدينة كادقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان، جراء القصف العشوائي الذي نفذه الجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو، والذي استهدف سوق المدينة، ومراكز الإيواء المؤقتة في مدارس المدينة، بالإضافة إلى مناطق سكنية متفرقة.
‏إن هذا الهجوم، وما قبله من قصف، يهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المواطنين، ويُعد انتهاكا صارخا للقوانين الدولية والإنسانية التي تحظر استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.
‏نؤكد أن هذا الهجوم يُشكّل جريمة إضافية تُضاف إلى السجل الدموي للحركة الشعبية، وقد أسفر عن مقتل وجرح العشرات من المواطنين الأبرياء، معظمهم من النساء والأطفال. كما ساهم في تعميق معاناة السكان المدنيين الذين ظلوا لفترة طويلة تحت تهديد قوات الحركة. إلى جانب ذلك، أسهم الهجوم في توسيع السجل الإجرامي لهذه الحركة من خلال فرضها للحصار وقطع الطرق، مما أدى إلى ندرة في السلع الغذائية والدوائية.
‏نطالب المجتمع الدولي بتحمل المسؤولية تجاه هذه الجريمة اللاإنسانية، ومحاسبة المسؤولين عنها وفقا لقواعد القانون الدولي.

‏خالد الإعيسر
‏وزير الثقافة والإعلام
‏الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “كاوست” تعرض أدوات مبتكرة لدعم التنمية المستدامة في المملكة
  • رابطةُ العالم الإسلامي تعزي في ضحايا حادثة إطلاق النار التي وقعت في مدينة أوربرو بمملكة السويد
  • ولي العهد يطلق تسمية “مجمع الملك سلمان” على منطقة صناعة السيارات في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية
  • وزارة الخارجية تعرب عن بالغ أسف المملكة لحادثة إطلاق النار التي وقعت في مدينة أوربرو بمملكة السويد
  • عودة آلاف النازحين إلى مدينة “ود مدني” وسط السودان – فيديو
  • الحكومة توافق على تخصيص 214 قطعة أرض لتنفيذ مشروعات بـ15 مدينة جديدة
  • محافظ الأحساء يرعى ملتقى “المدن المبدعة” في شبكة اليونسكو العالمية بمشاركة 42 مدينة
  • “اقتحام سفارة إسرائيل في القاهرة”.. لماذا تعرض تل أبيب مسلسلا عن ثورة 25 يناير 2011؟
  • مؤسسة “E_Clean” تبدأ بإنشاء حاويات قمامة ذكية تحت الأرض في عدد من أحياء مدينة حماة
  • الاعيسر .. نستنكر بأشد العبارات الجريمة البشعة التي تعرض لها المدنيون في مدينة كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان