انتبه.. الكوابيس قد تنذرك بأمراض خطيرة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها مجموعة علماء في جامعة كامبريدج وكلية كينجز لندن، أن الكوابيس والهلوسات قد تنذر بالإصابة ببعض الأمراض، كأمراض المناعة الذاتية، مثل الذئبة، وفقًا لموقع "ميرور".
ولإجراء الدراسة استطلع الباحثون آراء 676 شخصًا يعيشون مع الذئبة و400 طبيب، بالإضافة إلى إجراء مقابلات مفصلة مع 69 شخصًا يعيشون مع أمراض الروماتيزم المناعية الذاتية، بما في ذلك الذئبة، وفي الدراسة، سأل الفريق المرضى عن توقيت 29 من الأعراض العصبية والعقلية ، مثل الاكتئاب والهلوسة وفقدان التوازن.
وفي المقابلات، طُلب من المرضى ما إذا كان بإمكانهم سرد الترتيب الذي تحدث به الأعراض عادةً عندما يتفاقم مرضهم.
كان أحد الأعراض الأكثر شيوعًا هو اضطراب نوم الأحلام، الذي يعاني منه ثلاثة من كل خمسة مرضى، حيث أفاد ثلثهم بظهور هذه الأعراض قبل أكثر من عام من بداية الذئبة.
ووجد الباحثون أن ثلاثة من كل خمسة مرضى بالذئبة وواحد من كل ثلاثة مرضى يعانون من حالات أخرى مرتبطة بالروماتيزم أفادوا باضطرابات متزايدة في النوم الأحلامي ( تكون عادة كوابيس حية ومزعجة ) قبل هلوساتهم مباشرة.
وغالبًا ما تنطوي هذه الكوابيس على التعرض للهجوم أو الاحتجاز، أو السحق أو الشعور بالسقوط، غالبًا ما يساعد استخدام كلمة "كوابيس النهار" للحديث عن الهلوسة المرضى على الانفتاح لأنها كلمة أقل إثارة للرعب وفق العلماء.
واعتبر الباحثون أن هذه الأعراض توفر "نظام إنذار مبكر"، مما يمكنهم من تحسين الرعاية، في مرحلة مبكرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة كامبريدج كينجز لندن الكوابيس أمراض المناعة الذاتية الذئبة
إقرأ أيضاً:
قلة النوم في منتصف العمر يزيد خطر الإصابة بالخرف
حذّرت دراسة حديثة من أن النوم لساعات أقل من المعدل الطبيعي في منتصف العمر قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف في وقت لاحق من الحياة.
ووجد الباحثون أن النوم أقل من ست ساعات يوميا في سن الخمسين والستين مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف بنسبة 30%.
الدراسة، التي نُشرت في PubMed، اعتمدت على بيانات 7959 مشاركا، وتم فحص العلاقة بين مدة النوم ومعدل الإصابة بالخرف على مدار 25 عاما.
وكشفت النتائج أن النوم أقل من سبع ساعات بشكل مستمر في منتصف العمر يرتبط بزيادة خطر التدهور المعرفي، بغض النظر عن العوامل الاجتماعية والصحية.
وأوضح الباحثون أن النوم الجيد يلعب دورا أساسيا في الحفاظ على صحة الدماغ؛ إذ يسهم في تعزيز وظائف الذاكرة وتقليل تراكم السموم العصبية المرتبطة بأمراض التنكس العصبي، مثل مرض الزهايمر. كما أن قلة النوم تؤثر على الجهاز العصبي؛ ما يزيد خطر الالتهابات وتلف الخلايا العصبية.
ووفقا لجمعية ألزهايمر، هناك فرق بين علامات الشيخوخة الطبيعية وأعراض الخرف. فمن الطبيعي أن يواجه الشخص بعض الصعوبات مع التقدم في العمر، مثل نسيان أسماء غير مألوفة أو صعوبة استيعاب المعلومات الجديدة، بينما تشمل أعراض الخرف فقدان الذاكرة الحاد، الارتباك، مشكلات في اللغة والفهم، وتغيرات سلوكية واضحة تؤثر على الحياة اليومية.
ويؤكد الخبراء أن التشخيص المبكر للخرف يساعد في إدارة الأعراض بشكل أفضل وتحسين جودة الحياة. وينصح الأشخاص الذين يعانون من تغيرات ملحوظة في الإدراك أو السلوك باستشارة الطبيب المختص لإجراء التقييم اللازم.
يشدد الباحثون على أهمية الحصول على سبع ساعات على الأقل من النوم يوميا، خاصة في منتصف العمر، للحفاظ على صحة الدماغ وتقليل مخاطر الإصابة بالخرف مع التقدم في السن.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتساب