بالصور: افتتاح مخيم " بسمة أمل" للأشخاص ذوي الإعاثة في دير البلح
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
افتتحت اليوم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، السبت 29 يونيو 2024 ، مخيم "بسمة أمل" للأشخاص ذوي الاعاقة، وذلك في محافظة دير البلح، وسط قطاع غزة ، بالتعاون مع كلا من جمعية الاغاثة الزراعية، ومؤسسة أطفالنا الصم.
وشارك في الافتتاح ومتابعة التجهيز لفيف من مدراء الدوائر التابعة للجمعية، وعلى رأسهم الدكتور حيدر القدرة، المدير التنفيذي للجمعية في المحافظات الجنوبية، والذي اكد بعد جولة قام بها في المخيم، واستمع عن كثب لعدد من العائلات هناك، بان هذا المخيم سيحتضن 100 عائلة من ذوي الاعاقات المختلفة، وسيوفر كافة الاحتياجات المتعلقة بنوعية الاعاقة للمقيمين في المخيم، كما سيشرف فريق متخصص تابع للجمعية على تقديم برامج الاغاثة والرعاية الصحية والتأهيل والدعم النفسي لجميع العائلات في المخيم.
وتجدر الاشارة الى ان تنظيم مخيم الايواء هذا، وهو الأول من نوعه المخصص لذوي الاعاقة، يأتي في اطار التعاون والتنسيق المشترك للجمعية مع الهيئات المختلفة لتقديم يد العون للاشخاص ذوي الهمم، وتعزيز صمودهم والتخفيف من معاناتهم، لاسيما في ظل استمرار العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
متحدث «اليونيسيف» الإقليمي لـ«الاتحاد»: أطفال غزة يعانون الأمراض ونقص الغذاء
شعبان بلال (رفح)
أخبار ذات صلةشدد المتحدث الإقليمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، سليم عويس، على أن الاحتياجات الإنسانية في غزة لا تزال هائلة، والأطفال هم الأكثر تضرراً؛ لأنهم يواجهون مخاطر صحية من تفشي الأمراض إلى سوء التغذية، ومخلفات المتفجرات التي تهدد حياتهم.
وقال عويس، في تصريحات لـ«الاتحاد»، إن «اليونيسف» تحاول تعويض الأطفال عما فات من اللقاحات، وتوفير الغذاء الصحي لهم وللأمهات، وتعزيز قدرة المستشفيات، لا سيما أقسام رعاية حديثي الولادة التي تكافح لإنقاذ أرواح الصغار.
وذكر أن الخطر لا يقتصر على الاحتياجات الأساسية؛ لأن الأطفال يواجهون تهديدات أخرى، مثل الانفصال عن عائلاتهم وسط الفوضى، مؤكداً العمل حالياً على توفير الدعم النفسي، ولمّ شمل العائلات التي تفرقت بسبب الحرب.
وشدد متحدث «اليونيسيف» على أنه في ظل هذه الأوضاع الصعبة، تكافح الأسر لتأمين احتياجاتها الأساسية مع انقطاع الدخل للعديد منها، حيث تقدم «اليونيسف» من خلال برنامج التحويلات النقدية دعماً مباشراً للفئات الأكثر هشاشة، مثل النساء الحوامل والمرضعات، والأسر التي تعتني بأطفال من ذوي الهمم، وذلك لمساعدتهم على مواجهة التحديات اليومية، وعلى المدى البعيد، يبقى التعليم أولوية قصوى.
وأضاف أن المياه النظيفة حق أساس للحياة، لكنها لا تزال بعيدة المنال لكثير من العائلات، وتعمل «اليونيسف» لضمان استمرار إنتاج المياه في الجنوب وتوسيع الإمدادات في الشمال، وتحسين التوزيع والتخزين حتى تصل المياه لكل من يحتاج إليها.
وحذر عويس من أنه لا يمكن تحقيق ذلك دون الوقف الكامل لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بلا عوائق، وإعادة تشغيل النظام المصرفي، وتأمين وسائل النقل، حتى يتمكن الأطفال وعائلاتهم من إعادة بناء حياتهم.