أخنوش: المهندسون في صلب إهتمامات “الأحرار” ونشجعهم على المشاركة في انتخابات 2026
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
أكد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، أن المهندسين في صلب وقلب اهتمامات حزب التجمع الوطني للأحرار، مشيرا إلى أن هناك وزراء مهندسين في حكومته، كما أن هناك رؤساء جهات وبرلمانيين ومهندسين في الجماعات الترابية، كما يشتغلون بجدية داخل لجنة الانتخابات ويقررون في مصير الحزب في السنوات المقبلة.
أخنوش الذي كان يتحدث خلال المناظرة الوطنية الثانية للمهندسين التجمعيين، التي احتضنتها السبت مدينة طنجة، قال إن عدد المهندسين التجمعيين يتجاوز 2000 مهندس، معبرا عن آمله في أن يتضاعف إلى 3 أو 4 آلاف في المناظرة الوطنية الثالثة التي تقرر موعدها في بداية سنة 2026.
وأعرب أخنوش عن شكره للمهندسين على مساهماتهم في تنمية الجماعات الترابية ووضعها على الطريق الصحيح، مضيفا: “شاركتم في الانتخابات الماضية، وأشجعكم على المشاركة في الانتخابات المقبلة، لأن لديكم مكانة مهمة، وحزب الأحرار يمنحكم المكانة التي تستحقونها”.
وفي هذا السياق، أوضح أخنوش أنه بدأ مساره السياسي كمستشار جماعي في جماعة تافراوت، داعيا المهندسين إلى الاقتداء بتجربته ومساعدة المنتخبين وتوجيههم نحو الطريق الصحيح لتحقيق مصلحة البلاد. كما شدد على ضرورة التزامهم بالمشاركة في انتخابات 2026، قائلا: “عولو علينا ونعولو عليكم، وشعار المعقول وأغراس أغراس هو الأساس الذي نعمل به”.
وتطرق أخنوش إلى الظروف والأزمات الصعبة التي واجهتها حكومته، بدءا من الأزمة الصحية جائحة “كوفيد-19” مرورا بالحرب في أوكرانيا وتداعياتها على الأسعار في السوق العالمية والغلاء، مؤكدا أن حكومته “ظلت صامدة، ووضعت التزاماتها تجاه المواطنين نصب أعينها وعملت على تحقيقها”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المعارضة الإسرائيلية: «سيد القتلة» يحافظ على حكومته الفظيعة
دعت المعارضة الإسرائيلية إلى تصعيد الاحتجاجات والتظاهر ضد قرار حكومة بنيامين نتنياهو استئناف الحرب على غزة، في حين قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إنها "تشعر بالصدمة والغضب والرعب بسبب التفكيك المتعمد لعملية إعادة أحبائنا من الأسر".
وقال رئيس حزب تحالف الديمقراطيين يائير جولان "يجب أن تندلع الاحتجاجات بغضب لإنقاذ الرهائن والجنود وإسرائيل من أيدي نتنياهو الفاسد والخطير".
وأضاف "نتنياهو يستخدم حياة مواطنينا وجنودنا لأنه يرتجف خوفا منا ومن الاحتجاجات على إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار".
وقال عضو الكنيست عوفر كاسيف إن "ما يجري ليس انهيارا لوقف إطلاق النار، بل تعمدا من سيد القتلة للحفاظ على حكومته الفظيعة".
بدورها، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن قادة الاحتجاج ضد نتنياهو قولهم إن "تحركاتهم الاحتجاجية ستتواصل ضد نتنياهو الذي يخاف من الشعب ويدرك أن أيام حكومته معدودة".
في سياق متصل، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إنها تشعر بالصدمة لأن الحكومة اختارت التخلي عن المخطوفين في غزة.
وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إن "أغلب الإسرائيليين يشعرون بانعدام الثقة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
وأضاف لبيد أن نتنياهو أعاد القتال في غزة ويريد تحويل المليارات إلى الحريديم المتهربين من الخدمة العسكرية، مؤكدا أن جنود الجيش الإسرائيلي يحتاجون إلى رئيس وزراء يمكنهم الثقة به ولا يهتم إلا بأمن إسرائيل ومصير الأسرى.
واستنكر عدد من الأسرى الإسرائيليين السابقين في غزة استئناف العدوان الإسرائيلي، وحذر أقارب لأسرى في غزة من المخاطر المحدقة بأبنائهم في ظل الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مناطق مختلفة من القطاع.
ووصف شقيق الأسير الإسرائيلي في غزة، نمرود كوهين، عودة الحرب علي غزة بأنه "اصدار حكما بالإعدام على المختطفين."
وشدد علي أن “الحديث عن انهيار المفاوضات كذب، وإسرائيل هي من دمرت الصفقة.”
وأكدت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين أن الضغط العسكري سيؤدي إلى قتل الأسري الأحياء واختفاء الأموات.
وبينما قال الأسير المفرج عنه إيلي كوهين إن "تجدد القتال هو إنزال عقوبة الإعدام بأصدقائي الذين بقوا في الأسر"، تحدث الأسير السابق لويس هير عن وضع رفاقه الموجودين بغزة.
وقال "مررنا بجحيم مثل هذا، ووضع الرهائن لا يمكن تصوره في هذه الأثناء، إنه أمر مفجع".
بدوره، انتقد والد الأسير ماتان إنجرست قرار العودة إلى الحرب، وقال "الدولة لم تقاتل من أجل ابني لمجرد أنه جندي ولا أفهم كيف سيعود تحت ضغط عسكري".