أخبارنا المغربية - الرباط

أكدت لجنة الترشيح المشترك (المغرب - البرتغال - إسبانيا) لتنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030 أنه "لم يتم اتخاذ أي قرار نهائي بشأن اختيار عدد الملاعب أو توزيعها الجغرافي أو عدد المباريات التي سيستضيفها كل بلد من البلدان الثلاثة".

وأبرزت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ،في بلاغ لها، عقب اجتماع للجنة الترشيح عقد بأكادير يومي 27 و28 يونيو، بهدف تفقد مختلف المواقع المرشحة لاستضافة المنافسات، فضلا عن وضع آخر التعديلات واللمسات على ملف الترشيح المشترك للبلدان الثلاثة، قبل تقديمه نهاية يوليوز المقبل في صيغته النهائية، أنه "سيتم إبلاغ أي معلومات رسمية حول هذه الجوانب عبر القنوات الرسمية المخصصة لذلك".

وأشار المصدر ذاته، إلى أنه خلال اليوم الأول للاجتماع، قام وفد مكون من ممثلي لجنة الترشيح للبلدان الثلاثة، بزيارات تفقدية إلى عدد من المواقع الرئيسية في أكادير، من بينها الملعب الكبير لأكادير.

وأجرى الوفد، كذلك، زيارة تفقدية أخرى إلى عدد من المواقع بهدف اختيار مكان إقامة "مهرجان مشجعي الفيفا"، مع وجود أفضلية يتمتع بها شاطئ أكادير الأيقوني. وبهدف استكمال عملية التتبع الميداني، انتقل الوفد عقب ذلك، إلى منتجع تغازوت الساحلي، الذي تم تحديده كموقع محتمل لاستقبال معسكرات الفرق الكروية.

وتم في اليوم الثاني، الموافق ليوم الجمعة، عقد اجتماع عبر الإنترنت مع ممثلي الفيفا، ركز على مناقشة التقدم المحقق على مستوى مسلسل تقديم الترشيح النهائي. وتلا هذا الاجتماع، جلسات عمل للجنة القيادة الثلاثية، حيث تم فحص مختلف الجوانب ووضع اللمسات النهائية على ملف الترشيح المشترك.

وسجل بلاغ الجامعة أن اللجنة أشادت بجودة التعاون بين جميع الأطراف المعنية، وعبرت عن التزامها بمواصلة العمل المشترك بشكل وثيق مع الفيفا والسلطات المحلية في البلدان الثلاثة، لتقديم ملف تشريح نهائي قوي يليق باستضافة كأس العالم 2030.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز : كاريزما فوزي لقجع جعلت من الكرة المغربية دبلوماسية قائمة بذاتها

زنقة 20. الرباط

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز (New York Times) أن المغرب برز كقوة كروية صاعدة بفضل استراتيجية شاملة تجمع بين الاستثمار في البنية التحتية، الدبلوماسية الرياضية، والقيادة ذات الرؤية.

وقد أصبح هذا التحول ممكنا من خلال مشاريع تحديثية مثل إعادة تأهيل ملعب مراكش، الذي تحول من منشأة مهملة إلى مركز دولي مرموق بعد تجديده عام 2018. كما يعكس بناء الملعب الكبير الحسن الثاني في الدار البيضاء، الذي يتسع لـ 115.000 متفرج، طموح المغرب لتحقيق التميز على الساحة العالمية.

وأشارت الصحيفة إلى أن المغرب استطاع توظيف كرة القدم كأداة دبلوماسية فعالة. استضافته المرتقبة لكأس أمم إفريقيا 2025، وتنظيمه لعدة نسخ متتالية من كأس العالم للسيدات تحت 17 عاماً، يعززان مكانته كجسر بين إفريقيا وأوروبا، ويبرزان صورة مشرفة للاستقرار والتقدم.

وأكدت الصحيفة أن قيادة فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لعبت دورا محورياً في هذا التقدم. فمنذ توليه المنصب عام 2014، نجح في إدارة موارد حيوية لتطوير كرة القدم المغربية، وتعزيز نفوذ البلاد داخل المؤسسات الدولية مثل الفيفا.

واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن هذه الجهود لا تقتصر فوائدها على المجال الرياضي فقط، بل تجعل المغرب نموذجا يحتذى به في التنمية داخل القارة الإفريقية. وأوضحت أن الترشيح المشترك لتنظيم مونديال 2030 مع إسبانيا والبرتغال هو دليل على نجاح المغرب في تسخير كرة القدم لتعزيز سمعته الدولية. وأكدت الصحيفة أن هذا المسار الطموح لن يتوقف عند استضافة المونديال، بل سيستمر المغرب في ترسيخ مكانته كمرجع في كرة القدم العالمية.

مقالات مشابهة

  • سيف الجزيري يُنذر الزمالك بسبب مستحقاته ويهدد باللجوء إلى الفيفا
  • سيف الدين الجزيري يتقدم بشكوى رسمية ضد الزمالك في الفيفا
  • العثور على جثة امرأة في أحد ملاعب مونديال 2030 بإسبانيا
  • نيويورك تايمز : كاريزما فوزي لقجع جعلت من الكرة المغربية دبلوماسية قائمة بذاتها
  • دعوات لتأسيس تحالف إعلامي دولي لإنجاح مونديال 2030 وإبراز وجه المغرب الحضاري
  • بركة: 35 مدينة ستستفيد من مشاريع تنموية في إطار الاستعدادات لتنظيم مونديال 2030
  • رئيس جامعة بني سويف يشهد نهائي كأس رئيس الجامعة لكرة القدم
  • وكيل الشباب والرياضة بالجيزة يشهد نهائي دوري المصالح الحكومية لكرة القدم
  • نهائي كأس جامعة بني سويف لكرة القدم بين فريقي علوم الرياضة والخدمة الاجتماعية
  • بويول أسطورة برشلونة: مونديال الأندية سيكون احتفالية كروية