صغير المها العربي مستقر بأمان بعد العودة إلى موطنها الأصلي جنوب “لينة التاريخية”
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
في مشهد جميل افتقدته المنطقة منذ عقود مضت شوهد صغير المها العربي مستقرةً بأمان في موطنها الطبيعي في وديان وسهول منطقة التيسية داخل محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، جنوب قرية لينة التاريخية، بمنطقة الحدود الشمالية.
وتمثل عودة المها العربي “الوضيحي” إلى هذه المناطق وتكاثره بشكل طبيعي إنجازاً بيئياً يسهم في توازن البيئة وإثراء التنوع الأحيائي والمحافظة على هذا النوع الذي اختفى من المنطقة عقوداً طويلة نتيجة العديد من الضغوط البيئية والصيد الجائر وفقدان الغطاء النباتي، مما أدى لتناقص أعدادها ثم اختفائها من البرية.
وتضم محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية أنواعاً متعددة من الحيوانات والطيور، وتعيش فيها قطعان من الغزلان والمها العربية، والنعام ذي الرقبة الحمراء، علاوة على طيور وحيوانات برية مستوطنة وأخرى مهاجرة تجد في المحمية استراحة وملاذاً آمناً لها قبل استكمال رحلاتها، كما أن المحمية أصبحت مكاناً طبيعياً لكثير من الطيور والحيوانات.
يذكر أن محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، تمتد على مساحة 91,500 كيلومتر مربع، وهي ثاني أكبر المحميات الملكية السعودية البرية، وتمثل المحمية موطناً صحراوياً فريداً، وملجأ للعديد من النباتات والحيوانات المهددة بالانقراض.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
القيادة الأمريكية تعلن قتل زعيم “داعش” في سوريا
ديسمبر 20, 2024آخر تحديث: ديسمبر 20, 2024
المستقلة/-أعلنت القيادة المركزية الأمريكية اليوم الجمعة، مقتل أبو يوسف زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي والمعروف باسم “محمود” في ضربة جوية بمحافظة دير الزور في سوريا.
وقالت القيادة الأمريكية في بيان: “في 19 ديسمبر، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضربة جوية دقيقة استهدفت زعيم داعش أبو يوسف المعروف باسم محمود في محافظة دير الزور بسوريا، مما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر داعش، بما في ذلك أبو يوسف”.
وأضافت: “هذه الضربة الجوية هي جزء من التزام القيادة المركزية الأمريكية المستمر، جنبا إلى جنب مع الشركاء في المنطقة بتعطيل وتدهور جهود الإرهابيين للتخطيط وتنظيم وتنفيذ هجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا في جميع أنحاء المنطقة وخارجها”.
ولفتت إلى أنه “تم تنفيذ هذه الضربة في منطقة كانت خاضعة سابقا لسيطرة النظام السوري”.
وخلص البيان إلى أن “الولايات المتحدة -بالعمل مع الحلفاء والشركاء في المنطقة -لن تسمح لداعش باستغلال الوضع الحالي في سوريا وإعادة تشكيل نفسها. لدى داعش نية لتحرير أكثر من 8000 عميل من داعش محتجزين حاليا في منشآت في سوريا”.
وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: “سنستهدف بقوة هؤلاء القادة والنشطاء، بما في ذلك أولئك الذين يحاولون تنفيذ عمليات خارج سوريا”.