قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن رائحة الاستقرار غابت عن المنطقة منذ بداية العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وتأثرت المنطقة برمتها وتعمقت أزماتها السياسية والاقتصادية، فمع استمرار العدوان الوحشي تشهد أسعار الطاقة ارتفاعا ملحوظا وزيادة في معدلات التضخم بدول كثيرة والهجمات على سفن الإمداد والتجارة العالمية يدفع ثمنها الجميع في كل أنحاء العالم.

وأضافت «الحناوي»، خلال تقديمها برنامج «عن قرب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه مع غياب الأمل في الاتفاق تزداد حدة المخاطر من الاتساع في لبنان تارة، وفي اليمن تارة أخرى، وتمر الأوضاع في المنطقة من سيء إلى أسوء، وبات التساؤل إلى أي مدى ستسير الأمور.

وتابعت: «علامة استفهام كبرى ربما تعجز الأيام المقبلة عن تفسيرها، فالحرب الوحشية لا تتوقف تداعياتها على محيط القطاع بل تمتد إلى خارجه مهددة دولا وحكومات وتنذر بزيادة في حدة أزمات الشرق الأوسط مما يؤكد أن التوصل إلى اتفاق بوقف هذا العدوان الظالم هو قبل الحياة لإقليم تعيس تعاني دوله من أزمات مشتعلة في عدة أماكن متفرقة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين القطاع

إقرأ أيضاً:

توقعات 2025.. مخاوف من انهيار الاستقرار السياسي والأمني والمجتمعي في العراق

بغداد اليوم - بغداد

أكد الباحث في الشأن السياسي علي فضل الله، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، وجود مخاوف من انهيار الاستقرار السياسي والأمني والمجتمعي في العراق مع بداية العام الجديد.

وقال فضل الله، لـ"بغداد اليوم"، ان "العراق اليوم هو جزء من منطقة ملتهبة ساخنة ومنطقة تعيش أزمات مركبة، خاصة في ظل وجود توغل من الجانب الأمريكي والجانب الإسرائيلي على حساب دول المنطقة، وهناك تماهل لدى الكثير من الدول العربية مما يحصل من إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، واعتداء سافر على الشعب اللبناني والفوضى العارمة التي حلت بسوريا بعد سقوط بشار الأسد".

وأضاف ان "كل تلك الاحداث تؤكد ان العراق أيضا هو في قلب هذه الازمات وهناك احتمالية بان يكون هناك احداث تهدد الاستقرار السياسي والأمني، وحتى المجتمعي في العراق مع بداية السنة الجديدة، ولهذا هناك تخوف من احداث ساخنة في العراق خلال الأيام المقبلة، وهذا ما يتطلب توحيد المواقف الوطنية للقوى السياسية وكذلك الفواعل الشعبية".

وشهد العام 2024 احداث ساخنة شهدتها المنطقة ابتداء من العدوان الإسرائيلي على غزة وما تلاها من استهداف لجنوب لبنان وبعدها اسقاط جيهة تحرير الشام للنظام السوري والتي من المتوقع ان تحدث اثرا على الأوضاع العراقية خلال الفترة القادمة بحسب مراقبين.

 


مقالات مشابهة

  • عبدالمولى: حكومة الدبيبة تهدد الزاوية وتخلق البلبلة في المنطقة الغربية
  • محمد بن زايد ورئيس وزراء العراق يناقشان دعم الاستقرار في المنطقة
  • الطباطبائي:العراق محصن بأنفاس الزهراء والإطار
  • الحكيم للسفير السعودي: العراق محصن اجتماعيا من أزمات المنطقة
  • الأردن: نموذج الاستقرار والصمود وسط أزمات المنطقة
  • في تذكّر ثورة في السودان غابتْ
  • أمل الحناوي: إسرائيل تعيش وهم استدامة الاحتلال لفلسطين
  • أمل الحناوي: الاحتلال اتبع سياسة الأرض المحروقة في قطاع غزة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 45,227 شهيدا و107,573 مصابا
  • توقعات 2025.. مخاوف من انهيار الاستقرار السياسي والأمني والمجتمعي في العراق