أمل الحناوي: رائحة الاستقرار غابت عن المنطقة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن رائحة الاستقرار غابت عن المنطقة منذ بداية العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وتأثرت المنطقة برمتها وتعمقت أزماتها السياسية والاقتصادية، فمع استمرار العدوان الوحشي تشهد أسعار الطاقة ارتفاعا ملحوظا وزيادة في معدلات التضخم بدول كثيرة والهجمات على سفن الإمداد والتجارة العالمية يدفع ثمنها الجميع في كل أنحاء العالم.
وأضافت «الحناوي»، خلال تقديمها برنامج «عن قرب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه مع غياب الأمل في الاتفاق تزداد حدة المخاطر من الاتساع في لبنان تارة، وفي اليمن تارة أخرى، وتمر الأوضاع في المنطقة من سيء إلى أسوء، وبات التساؤل إلى أي مدى ستسير الأمور.
وتابعت: «علامة استفهام كبرى ربما تعجز الأيام المقبلة عن تفسيرها، فالحرب الوحشية لا تتوقف تداعياتها على محيط القطاع بل تمتد إلى خارجه مهددة دولا وحكومات وتنذر بزيادة في حدة أزمات الشرق الأوسط مما يؤكد أن التوصل إلى اتفاق بوقف هذا العدوان الظالم هو قبل الحياة لإقليم تعيس تعاني دوله من أزمات مشتعلة في عدة أماكن متفرقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين القطاع
إقرأ أيضاً:
الأمم المُتحدة توثق العدوان الإسرائيلي السافر في الضفة
كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" عن تفاصيل مؤكدة بخصوص العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية.
اقرأ أيضًا.. العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
وقالت المُنظمة الأممية إلى أن كفاءة الوصول إلى الرعاية الصحية في الضفة الغربية تدهور بسبب القيود التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي المفروضة على حرية الحركة والتنقل.
وقال بيان المُنظمة :" 68% من نقاط الخدمة الصحية في الضفة الغربية لم تعد قادرة على العمل لأكثر من يومين أو ثلاثة أيام في الأسبوع، فيما تعمل المستشفيات بنسبة 70 بالمئة فقط من طاقتها الإجمالية".
وألقى البيان الضوء على القيود الصارمة التي تفرضها قوات الاحتلال على الحركة في مختلف أنحاء الضفة الغربية والتي تتسم بإغلاق الطرق والتأخير لفترات طويلة عند نقاط التفتيش وإنشاء بوابات جديدة عند مداخل القرى، تعيق وصول الفلسطينيين إلى الخدمات الأساسية وأماكن العمل.
ولفتت المنظمة الأمم إلى استشهاد 34 مواطنا بينهم 6 أطفال في الضفة الغربية منذ مطلع يناير؟
ويأتي ذلك مُتزامناً مع تصاعد اعتداءات المستعمرين ضد المواطنين في الضفة وممتلكاتها، والتي أسفرت عن إصابة 17 مواطنا على الأقل، وإلحاق أضرار بالعديد من المباني، بما في ذلك المنازل والمركبات خلال الأسبوع الماضي.
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) هو جهاز أممي أنشئ عام 1991 بهدف تحسين تنسيق الجهود الإنسانية العالمية والاستجابة للكوارث والنزاعات التي تؤثر على السكان المدنيين. يتمثل دور أوتشا في تقييم الاحتياجات الإنسانية بشكل دقيق، حيث يقوم بجمع وتحليل البيانات لتحديد الأولويات الملحّة. كما يعمل المكتب على تيسير التعاون بين المنظمات الإنسانية الدولية، بما في ذلك المنظمات غير الحكومية والحكومات والوكالات التابعة للأمم المتحدة، لضمان استجابة متكاملة وفعّالة وتجنب الازدواجية في الجهود المبذولة.
يُركز أوتشا على حشد الموارد اللازمة لمواجهة الأزمات الإنسانية من خلال إطلاق نداءات تمويل وتوفير تقارير دقيقة عن استخدام تلك الموارد لضمان الشفافية. كما يُعتبر المكتب مدافعًا قويًا عن حماية المدنيين في مناطق الأزمات، حيث يسلط الضوء على معاناتهم ويحث المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات فاعلة للتخفيف من آثار الكوارث والنزاعات. لا ينفذ أوتشا العمليات بشكل مباشر، لكنه يلعب دورًا محوريًا في التنسيق بين مختلف الجهات الإنسانية، مما يضمن توفير الإغاثة بشكل سريع ومنهجي. يعمل المكتب في مناطق الأزمات حول العالم، مثل فلسطين وسوريا واليمن، ويظل حجر الزاوية في الجهود الرامية إلى تقديم المساعدة الإنسانية بطريقة شاملة ومستدامة.