ماك شرقاوي: المناظرة الرئاسية الأمريكية كارثية و"بايدن هربان من شهادة وفاته"
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أكد الدكتور ماك شرقاوي، المحلل السياسي المتخصص بالشأن الأمريكي، أن المناظرات ليست إجبارية لمرشحين الرئاسة الأمريكية والـ"سي إن إن" قررت عمل مناظرة للرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في وقت غريب والمناظرة الأخرى ستكون يوم 11/9 المقبل وتم الاتفاق على هذه المناظرات، موضحًا أن هذه المناظرات لا تعطي شرعية بأن دونالد ترامب هو المرشح، وسيكون هناك اجتماع لاختيار مرشح حزب الجمهوري من عدمه.
وأضاف "شرقاوي"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، الذي يُذاع يوميًا عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن مناظرة الرئيس الأمريكي الحالي والسابقة كارثية للحزب الديمقراطي والرئيس بايدن ومن الممكن أن يكون هناك مرشح أخر، وهذا من الممكن أم يحدث خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن الوضع الصحي لجو بايدن يؤكد أنه يتم النظر في اسمه، وبايدن مازال المرشح ولكن الديمقراطيون بالمجالس المغلقة يتوقعون خسارته.
وأوضح ساخرًا: "بايدن هربان من شهادة وفاته وهو ما ظهر خلال المناظرة الأخيرة لتوقفه عن الكلام والخلط في الأمور وهو بمثابة كارثة للحزب الديمقراطي"، مؤكدًا أن المحكمة العليا بالأمس أصدرت أن الحكومة الفيدرالية تغولت ومارست أكبر مما لها الحق في أن تمارس وهي تسحب البساط توجيه الاتهامات الجنائية لترامب والمتهمين في اقتحام الكبنيت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن ترامب الرئيس الأمريكي السابق دونالد الرئاسة الأمريكية الرئيس بايدن
إقرأ أيضاً:
الديمقراطي الكردستاني يوجه انتقاداً جديداً للمحكمة الاتحادية
انتقد الحزب الديمقراطي الكردستاني، المحكمة الاتحادية، واصفاً قراراتها بالمتهورة وغير القانونية.
وجاء في مقال لعضوة المكتب السياسي للحزب آمنة ذكري، “واضح ومشروع بان الحزب الديمقراطي الكوردستاني لن يشارك في عملية بنيت بطريقة غير قانونية ودستورية وان تكون تهديداً للقضاء على النظام الديمقراطي في اقليم كردستان، الذي اسسه الحزب الديمقراطي والرئيس بارزاني”.
واعتبرت أن “الانتخابات ليست الموضوع الرئيسي لهذه الرسالة السياسية من الحزب الديمقراطي، بل التهديدات للقضاء على النظام الفيدرالي واعادة نظام المركزية في العراق وخرق الاتفاقات مع العراق وترسيخ مبدأ التوافق والتوازن والشراكة”.
ولفتت ذكري الى ان “معاداة حكومة اقليم كردستان وشخص السيد مسرور بارزاني تاتي في اطار الجهود المكثفة الرامية الى القضاء على الحكومة واضعافها وتدميرها عن طريق ملف النفط وقطع مصادر الواردات وعدم معالجة المشاكل وعدم احترام الاتفاقات وعدم تنفيذ حتى فقرة واحدة منها”.
واشارت الى أن “القرارات السياسية وغير الدستورية المتتالية للمحكمة غير الدستورية المسماة بالاتحادية، اصبحت سببا لخرق مبدأ فصل السلطات، بشكل وضعت المحكمة نفسها مكان السلطة التشريعية والتنفيذية، ومنحت لنفسها سلطات وخصوصيات لم تذكر في الدستور”.
وتابعت “بهذه الخطوة اصبحت محكمة معادية لكردستان، حاقدة، لذا قراراتها السياسية لاقيمة لها”، مؤكدة أن “الحزب الديمقراطي في هذا الملف يضع حداً للتهور والقرارات غير القانونية لهذه المحكمة، واذا كان هناك اي شخص في العراق حريص على الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد، فعليه الالتفات الى حقوق شعب كردستان، وعدم القبول بتجويع ابناء شعب كردستان بهذه الطرق غير الدستورية اكثر من ذلك”.
واختتمت مقالها بالقول “بالعكس اذا لم يوضع اي حد للمحكمة وخطواتها فإن مستقبل العراق سيصل الى نفق مظلم ولن يستطيع اي احد اصلاح مساره”، موضحة أن “القرارات الكبيرة والصعبة تصدر من الاشخاص الكبار والاحزاب الكبيرة وهذه المسؤولية تقع على عاتق الحزب الديمقراطي لا اي شخص آخر”.