هل أثر الذكاء الاصطناعي على معدلات التوظيف في الولايات المتحدة؟
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
كشف مسح أجراه بنك الاحتياطي الفدرالي أن ما يقارب من نصف الشركات الأميركية التي تطبق الذكاء الاصطناعي "إيه آي" (AI) منذ أوائل عام 2022 تفعل ذلك بهدف تقليل تكاليف التوظيف والعمالة.
وأظهر الاستطلاع، الذي أُجري في وقت سابق من هذا الشهر ونقلته بلومبيرغ، أن 45% من الشركات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي في منطقة ريتشموند بالولايات المتحدة تعمل على أتمتة المهام التي كان يؤديها الموظفون سابقا لخفض النفقات.
وأبرز الاستطلاع الذي أجراه بنك الاحتياطي الفدرالي أيضا أن جميع الشركات التي تستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تقريبا تهدف إلى تعزيز إنتاجها.
الاستطلاع وجد أن تطبيق الذكاء الاصطناعي أكثر انتشارا في قطاع التصنيع مقارنة بالخدمات (الجزيرة)وأشار رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في ريتشموند، توماس باركين، في خطاب ألقاه أمس الجمعة "ربما نشهد أيضا ارتفاعا في الإنتاجية، مدفوعا ربما بالأتمتة أو حتى الذكاء الاصطناعي".
ويشير هذا -وفقا لبلومبيرغ- إلى التركيز المزدوج على خفض التكاليف وتعزيز الإنتاجية بين الشركات التي تتبنى الذكاء الاصطناعي.
ووجد الاستطلاع أن تطبيق الذكاء الاصطناعي أكثر انتشارا في قطاع التصنيع مقارنة بالخدمات. وعلى وجه التحديد، أفادت 53% من شركات التصنيع بأنها تستخدم الذكاء الاصطناعي لأتمتة المهام، في حين أن 43% فقط من شركات قطاع الخدمات فعلت الشيء نفسه، وفق ما نقلته الوكالة.
وبشكل عام، قامت 46% من جميع الشركات التي شملتها الدراسة بدمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي منذ يناير/كانون الثاني 2022.
وعلى النقيض من النتائج التي تم التوصل إليها في منطقة ريتشموند، أظهرت البيانات الصادرة عن بنك الاحتياطي الفدرالي في دالاس أنه من بين ما يقارب من 40% من شركات تكساس التي تستخدم حاليا الذكاء الاصطناعي، كان التأثير على التوظيف ضئيلا للغاية.
وهو ما يشير إلى أنه على الرغم من استخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة المهام، فإنه لم يؤد بعد إلى إزاحة الوظائف على نطاق واسع في جميع المناطق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات بنک الاحتیاطی الفدرالی الذکاء الاصطناعی الشرکات التی
إقرأ أيضاً:
«مسعود» يناقش التحديات التي تواجه عمل الشركات والحقول والموانئ النفطية
عقد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلف، المهندس مسعود سليمان، اليوم الأربعاء، بالمقر الرئيس للمؤسسة بطرابلس، اجتماعاً ضم السادة مدراء الإدارات الفنية بالمؤسسة وعضو الإدارة المختص بالشركات التابعة.
وناقش الاجتماع، التحديات والمعوقات التي واجهت سير عمل الشركات والحقول والموانئ النفطية في تنفيذ خطة العام 2024، ووضع تقييم عام لهذه المرحلة.
كما استعرض الاجتماع، الخطوط العريضة والرئيسة لخطة عمل المؤسسة للعام الجاري 2025، وطرح الرؤى الكفيلة بالتغلب على تحديات العام الماضي، لتحقيق أعلى مستويات الإنتاجية وبلوغ المستهدف خلال هذا العام.
من جانبه شدد المهندس مسعود سليمان، على ضرورة الاستمرار في العمل بنفس الوتيرة والمحافظة على ذات الروح التي تحلى بها مستخدمي المؤسسة طوال العام الماضي، محققين بهمتهم العالية إنجازات عظيمة، وانتصارات تخطت التوقعات، وكسرت حواجز التحديات، حاثاً الجهات المسؤولة على توفير الموارد المالية اللازمة، لتحقيق مستهدفات العام 2025.