البرلماني عبد الرحيم واعمرو يعزي في وفاة الأميرة للا لطيفة والدة الملك محمد السادس
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تلقينا بعميق التأثر والآسى، النبأ المحزن لوفاة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا لطيفة حرم المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني، ووالدة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده وأطال في عمره .
وبهذا المصاب الجلل الذي لاراد لقضاء الله فيه، يعبر البرلماني عبد الرحيم واعمرو لجلالة الملك محمد السادس نصره الله ولكافة الأسرة العلوية الشريفة عن أحر تعازيه وأصدق مشاعر مواساته وتعاطفه في فقدان المغفور لها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا لطيفة رحمها الله.
وإذ نتقاسم معكم أحزانكم يا مولاي في هذا الظرف الإنساني العصيب، ندعوا المولى عز وجل أن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يطيل في عمر سيدنا الهمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله وأدام عزه ونصره، وخلده في الأعمال الصالحة الذكر.
إنا لله وإنا إليه راجعون
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الملک محمد السادس
إقرأ أيضاً:
سانشيز : إسبانيا تثمن عالياً جهود جلالة الملك محمد السادس للإستقرار الإقليمي
زنقة 20. الرباط
قال رئيس الحكومة والأمين العام للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم السبت بالرباط، إن اسبانيا تثمن عاليا جهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل تقدم المغرب والاستقرار الإقليمي.
وعبر سانشيز في تصريح للصحافة على هامش مؤتمر الأممية الاشتراكية، عن ارتياحه للعلاقات الممتازة التي تجمع المغرب وإسبانيا “البلدين الشقيقين والجارين الذين يتقاسمان مشاريع ورؤية متماثلة بخصوص الملفات والتحديات التي يواجهها العالم ومجتمعانا”.
وأبرز أن روابط التعاون والأخوة والصداقة هاته تعد “حيوية لتمكين مجتمعينا من تحقيق تطلعاتهما بشكل فعال وعادل”.
وبخصوص العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي، أكد رئيس الحكومة الإسبانية أن بلاده تظل بوابة دخول بالنسبة للمملكة بوصفها شريكا استراتيجيا في المشروع السياسي الأوروبي، مشيرا إلى أن مدريد “دعمت دائما شراكة استراتيجية بين الرباط وبروكسيل، بروح رابح-رابح”.
وشدد، من جهة أخرى، على أهمية الأدوار التي يمكن أن يضطلع بها الاشتراكيون تجاه التحديات الراهنة، موضحا ضرورة أن تعمل القوى السياسية التقدمية من أجل رؤية مجتمعية دامجة ومتسامحة.
وأضاف سانشيز الذي يتولى رئاسة مؤتمر الأممية الاشتراكية بوصفه رئيسا للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني “إننا نلاحظ، للأسف، أن الخطابات الرجعية باتت أكثر حضورا في مجتمعاتنا، وبالتالي من المهم بلورة استراتيجيات عابرة للحدود وتثمين روابط الأخوة بين الحكومات والأحزاب”.
ويجمع المؤتمر الذي ينعقد السبت والأحد بالرباط تحت شعار “حلول تقدمية لعالم متغير” ممثلي الأحزاب الاشتراكية الديموقراطية، والاشتراكية والعمالية، الأعضاء في الأممية.
وينكب المشاركون في المؤتمر على قضايا متنوعة مثل “التشدد، السلام وتعزيز أمن الأشخاص”، “ميثاق المستقبل كأداة من أجل أممية جديدة” و”التأثير السوسيو-اقتصادي للتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية”.