"مسيرة الأموات" احتجاجاً على تفشي الجريمة بين عرب إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
شهدت مدينة تل أبيب الإسرائيلية، مساء الأحد، مسيرة لمواطنين عرب ويهود، احتجاجاً على تفشي العنف والجريمة داخل المجتمع العربي.
وانطلقت الفعالية تحت شعار "مسيرة الأموات" إلى وسط تل أبيب، ورفع المشاركون نعوشاً مزيفة، كما ارتدت النساء ملابس بيضاء إشارة للكفن (غطاء خاص يستخدم لتغطية الموتى)، لإلقاء الضوء على ظاهرة خلفت أكثر من 140 قتيلاً، بحسب موقع "i24news" الإسرائيلي.
ويأمل منظمو المسيرة، حسب الموقع، لفت نظر الحكومة الإسرائيلية لإيجاد حلول لانتشار الجرائم.
ونشرت جمعية أطباء لحقوق الإنسان الإسرائيلية، استطلاعاً أجرته شركة "بانيل برويكت"، أظهر أن العرب يخشون أكثر من اليهود على سلامتهم الشخصية، ويعانون من الإحباط والاكتئاب جراء العنف.
وتفاقم العنف داخل الأوساط العربية في إسرائيل، رغم الحملات التي أطلقها مواطنون، وخطط الشرطة الإسرائيلية لمواجهة الظاهرة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أكد سعيه لزيادة دور جهاز الأمن الداخلي لملاحقة جماعات الجريمة المنظمة العربية.
وتقول أرقام سابقة للشرطة الإسرائيلية، إن 116 من عرب إسرائيل شكلوا ثلاثة أرباع جميع الإسرائيليين الذين قُتلوا في جرائم عنف العام الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي
في رحلة العودة إلى الديار تعددت القصص والمشاهد في قطاع غزة، إذ أنه بعد سريان وقف إطلاق النار هرع كل نازح ومشرد داخل القطاع إلى منزله، منهم من ظل قائمًا ونجى من ضراوة العدوان وآخر سوي بالأرض وتاهت ملامح البيت عن ساكنيه، حسبما جاء في فضائية «إكسترا نيوز»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال».
فلسطينية تعود إلى منزلها في جباليا ووجدته ركاماأمل أبو عيطة واحدة من مئات الآلاف من الحالات المنكوبة التي شردت هي وأسرتها أكثر من مرة، مع توسع العدوان الإسرائيلي ومطاردته النازحين الفلسطينيين في كل مكان، عادت إلى منزلها في جباليا التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي وحول المدينة إلى أكوام من الركام والأطلال.
حالة ذهول تصيب النازحين ممزوجة بالأملقالت أمل أبو عيطة الفلسطينية: «والله احنا جينا من صباح أمس قبل إعلان وقف إطلاق النار وكنا متأملين نلاقي لو غرفة واحدة أو شيء بسيط نقدر نأتوي فيه، لكن لقينا الوضع مأساة وتخريب واسع».
حالة الذهول التي أصابت النازحين العائدين إلى جباليا بعد ما اكتشفوا حجم الدمار الذي لحق بالمنازل والأحياء كانت ممزوجة ببصيص من الأمل يدفعهم للبقاء والتمسك بأرضهم، حتى وإن أقاموا في خيام على أنقاض منازلهم، لذا فهي جدران محطمة ومباني مدمرة لكنها تظل البيت والوطن الذي يتمسك به الفلسطينيين مهما اشتدت قساوة الظروف وطغي المحتل في عدوانه وبطشه.