#سواليف

بالتزامن مع استمرار #المعارك #الضارية التي تخوضها #المقاومة #الفلسطينية في قطاع #غزة ضد #قوات_الاحتلال؛ أعلن #جيش_الاحتلال مساء اليوم السبت، عن مقتل عدد جديد من جنوده في معارك غزة.

ونقلت وسائل إعلام عبرية، عن جيش الاحتلال، مقتل الجندي “يائير افيتان” خلال اشتباكات مع المقاومة في #الشجاعية يوم أمس.

وأعلن جيش الاحتلال عن مقتل جنديين إضافيين وإصابة ضابط وجندي بجروح خطيرة خلال اشتباكات مع المقاومة في قطاع غزة.

مقالات ذات صلة التربية: مناقشة سؤال الرياضيات المثير للجدل مجددا 2024/06/29

وفي وقت سابق اليوم، أكدت مصادر عبرية نقل جنود مصابين من جيش الاحتلال إلى مستشفى “بلينسون” بعد إصابتهم بمعارك مع المقاومة في قطاع غزة.

وقالت قناة “كان” العبرية إن أكثر من 40 اشتباكاً بين المقاومة وجنود الاحتلال في الشجاعية منذ اقتحامها يوم الخميس.

المقاومة تدك قوات الاحتلال

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، اليوم السبت، دك قوات العدو المتوغلة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة بعدة رمايات من قذائف الهاون عيار 120ملم وتحقق إصابات مباشرة في صفوفهم وهبوط الطيران المروحي لإخلاء القتلى والجرحى

وفي كمين أُعد مسبقًا، فجّر مجاهدو القسام عبوة مضادة للأفراد بقوة صهيونية متوغلة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح ورصد المجاهدون هبوط الطيران المروحي لإخلائهم.

واستهدفت كتائب القسام جرافة عسكرية من نوع “D9” بعبوة “شواظ” خلف مسجد عبد الله بن عمر جنوب حي تل السلطان في مدينة رفح جنوب القطاع.

وتمكن مجاهدو كتائب القسام وسرايا القدس من استهداف ناقلتي جند وجرافة عسكرية من نوع “D9” بقذائف “الياسين 105” و “RPG” قرب مفترق الشؤون جنوب حي تل السلطان غرب مدينة رفح

وقالت القسام، إن مقاتليها يواصلون تصديهم للقوات المتوغلة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة ضمن كمائن مركبة معدة مسبقًا ويوقعون قتلى وجرحى في صفوفهم وهبوط أكثر من طائرة لإخلائهم.

وقصفت سرايا القدس، بقذائف الهاون النظامي تجمعاً لآليات وجنود العدو الصهيوني المتوغلة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، كما وقصفت بقذائف الهاون النظامي “عيار 60” مركز قيادة العدو لعمليات التوغل في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وأعلنت تفجيرها عبوتين أرضيتين في عدد من آليات العدو الصهيوني قرب موقع عيسى بتل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.

وقالت: استهدفنا آلية عسكرية صهيونية من نوع “نمير” بقذيفة (التاندوم) في أرض قنديل بحي الشجاعية وقد أكد مجاهدونا وقوع طاقمها بين قتيل وجريح واشتعال النيران فيها ما استدعى هبوط طائرة مروحية صهيونية لإجلاء القتلى والجرحى من المكان.

وأكدت سرايا القدس، تدميرها آلية عسكرية صهيونية بتفجير عبوة أرضية شديدة الانفجار قرب مسجد الهداية في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المعارك الضارية المقاومة الفلسطينية غزة قوات الاحتلال جيش الاحتلال الشجاعية فی حی الشجاعیة شرق مدینة غزة جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

شكراً غزة

#شكراً_غزة

م. #أنس_معابرة

ربما يمكننا القول بأن الحرب قد وضعت أوزارها في غزة، وأقول ربما؛ لأن العدو غادر بطبيعته، ولا تؤمن غدراته، ولكن حسب الإدارة الأمريكية الجديدة الآن وقوانينها التي تسعى لإدارة الاعمال والاستثمار وتحسين الوضع الاقتصادي، يجد العدو نفسه أمام خيار الرضوخ لقوة المقاومة فقط.

نعم؛ لقد قدمت غزة الثمن الباهظ في هذا العدوان، وخسرنا عشرات الآلاف من الشهداء، كل واحد منهم أب أو أبن أو أم أو ابنة، وكل واحد له عائلة تبكيه، ولكن نسأل الله أن يتقبلهم شهداء، أو يجعلهم شفعاء لأهلهم يوم القيامة.

مقالات ذات صلة            اجْعَلْ الْمَرْكَبَ يَسِيرُ 2025/01/19

لا يمكننا استخلاص الدروس من حرب غزة فقط، بل هي درس بحد ذاتها، درس ستظل صفحاته مفتوحة مشرقة في كتب التاريخ مهما طال عليها الزمن، وستظل ناراً تحرق كل من تخاذل في نُصرة المقاومة، والوقوف إلى جانبها.

هي درس في الصمود؛ حين وقف ثلة من المقاومين الأشاوس أمام أعتى جيوش الأرض، جيش مسلّح بأعتى أنواع الأسلحة، وتحالفت معه أقوى القوى في العالم، فوقفت معه أوروبا وامريكا ودول كثيرة قريبة وبعيدة، وفتحت له مخازن الأسلحة ليختار ما يشاء.

بينما لم تتوان كثير من الدول عن مده بالإمدادات الغذائية والعلاجية والصناعية، وسُخّرت موانئ للتصدير، وشوارع للمرور، وبوابات للعبور، ومطارات للشحن، من أجل امداد العدو بكل ما يحتاجه في عدوانه على قطاع يحاصره منذ عشرات السنوات.

وهي درس في الولاء، الولاء الحقيقي للعقيدة ولله، وتمسك بالثوابت الايمانية، وترك للطائفية والعنصرية والقومية والنفسية، تلك التقسيمات البالية التي زرعتها قوى الاستعمار في نفوسنا على مدى القرون الماضية، ولكن نجحت غزة في استئصالها من جذورها، وبات أهلها على قلب رجل واحد.

وهي درس في العطاء، بالأمس خرجت الأسيرات الثلاث بكامل الصحة والعافية، بينما سقطت ثلة من قادة المقاومة وأفرادها تحت وابل النيران والقصف الأعمى، وآثروا سلامة الأسرى لضمان نجاح صفقات التبادل، وتحرير أهلنا من سجون الاحتلال المظلمة.

ولا ننسى الملثم البطل، حين أطلّ علينا في بداية الحرب، كان واسع الصدر عريض الكتفين، ممتلئ بالصحة والعافية، وبالأمس كان ضعيف الجسد، قد خسر عدة كيلوجرامات من وزنه في هذ الحرب التي أغلق فيها العدو المعابر، وحارب أهل غزة بلقمة الغذاء وشربة الماء والعلاج، على مرأى العالم المشلول ومسمعه.

وهي كذلك درس لأولئك المتخاذلين أمام ساداتهم من العدو المحتل ومن تحالف معه، الذين ما فتئوا يبثون بذور الفتنة بين الناس، ويحاولون تثبيط عزيمة الأبطال هناك، ولكن ظهور المقاومة يوم أمس لحظة تسليم الأسرى بكامل العدة والعتاد، وبقدرتهم العالية على السيطرة هي الرد الأمثل على هؤلاء المغرضين.

هي درس للاحتلال بان النصر قد يطول، ولكنه سيتحقق بإذن الله، فأين هي أهداف عدوانكم على غزة؟ هل أنهيتم وجود المقاومة هناك؟ هل أعدتم احتلال قطاع غزة؟ هل ستبقون قوات لكم هناك؟ هل ستسيطرون على معبر رفح الحدودي؟ هل استعدتم أسراكم بالقوة؟

لم يتحقق هدف واحد لهم في غزة، نعم استشهد عشرات الآلاف من أهلنا هناك، وجرح مئات الآلاف، وهدّم 80% من قطاع غزة، ولكن في حساب المعارك؛ لم يحقق الجانب الأقوى عسكرياً أهدافه، وبالتالي هو خاسر بكل معنى الكلمة.

بل فرضت المقاومة كلمتها العليا وأجبرت الاحتلال على التوقيع على اتفاق متعدد المراحل لإنهاء تلك الحرب، ومقابل الأسيرات الثلاث: أطلقوا سراح 90 أسيراً من سجون الاحتلال رغم أنفه.

دعك من تصريحات اليمين المتطرف في حكومة الاحتلال، فهم أبواق إعلامية لإرضاء جماهيرهم الغاضبة بعد الهزيمة المُذلة التي لحقت بهم، فحزبهم المتطرف قائم على أساس عدم تخلي الاحتلال عن أرض احتلها، وعدم إطلاق سراح أسير واحد من أهلنا في فلسطين، وهي ذات المبادئ التي أشعلت المقاومة بها النيران يوم أمس.

أغضبتم لماذا لم تشكرنا المقاومة؟ هل نحتاج أن تشكرنا على عدة كيلوجرامات من الغذاء ألقيناها على قطاع غزة في استحياء؟ أم تشكرنا على عدة شاحنات من الأكفان التي بعثنا لهم بها؟ لأم تشكرنا على تصريحاتنا وشجبنا واستنكارنا؟

هي شكرت أخوة الدم، من آثروا الوقوف إلى جانبهم في حربهم، واختلطت الدماء بالتراب، وهُدّمت صوامع ومساجد ومنازل على رؤوسهم، وخسروا الآلاف من الشهداء في سبيل دعم المقاومة وتشتيت العدو.

نحن لا ننتظر شكراً من المقاومة، بل نحن من يقدم لها الشكر. فشكراً غزة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين
  • جيش الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية إلى مدينة جنين
  • جيش الاحتلال يعلن شن حملة عسكرية في مدينة جنين بالضفة الغربية
  • استشهاد فلسطينيان برصاص الاحتلال في مدينة رفح جنوبي غزة
  • شكراً غزة
  • انتشال جثامين 39 شهيدا من مدينة رفح جنوب قطاع غزة
  • تواصل الوقفات والفعاليات لمواجهة أي تصعيد للعدوان وتتويجاً لانتصار المقاومة في غزة
  • آليات عسكرية  مدمرة تركها جيش العدو الصهيوني داخل حي تل السلطان برفح جنوب قطاع غزة
  • كتائب القسام تسلم الأسيرات الصهيونيات الثلاث للصليب الأحمر في مدينة غزة
  • انتصرت المقاومة..القسام يتجوّل في غزة والبكاء في “تل أبيب”