أصدرت وحدة الدراسات والأبحاث بمؤسسة المستقلين الدولية، تقريرا جديدا بعنوان "الانهيار الديموغرافي شبح يهدد إيطاليا" إعداد الباحثة دينا إيهاب محمود.

ويستعرض التقرير عددا من النقاط، في مقدمتها تعريف للانهيار الديموغرافي، وهو مصطلح يصف التغيرات السكانية الجوهرية التي تهدد استقرار المجتمع والاقتصاد الإيطاليين، أيضا تسرد الباحثة عدد من الأسباب التي تؤدي إلى ذلك الانهيار على سبيل المثال: انخفاض معدلات المواليد، وزيادة الشيخوخة بالإضافة إلى التناقضات في سياسات الحكومة الإيطالية فيما يتعلق بالهجرة.

يعطي التقرير تصورا واضحا عن تداعيات هذا الانهيار وآثاره المترتبة والذي يشكل تحديا اقتصاديا كبيرا للبلاد في السنوات القادمة وذلك بسبب تآكل القاعدة الشبابية والتي تقوم عليها القطاعات الاقتصادية في الدولة ويظهر ذلك من خلال، زيادة الإعالة الاقتصادية، صعوبات في تمويل نظام التقاعد، انخفاض القوى العاملة، انخفاض حصيلة الضرائب، انخفاض الطلب المحلي، تراجع نسبة التعليم، انخفاض القدرة التنافسية وعدم القدرة على زيادة الإنتاج بسبب نقص العمالة.

يشير التقرير إلى حزمة الإجرارءات التي قامت بها الحكومة الإيطالية في مواجة تلك الأزمة وخصوصا منذ تولي جورجيا ميلوني منصب رئيسة الوزراء في نهاية عام 2022، والتي أولت اهتماما كبيرا بمواجهة التحديات الديموغرافية في إيطاليا، كما أعطت أولوية إلى مسألة تحقيق الأمان المالي للنساء العاملات لضمان تجدد الأجيال القادمة، ولهذا السبب، ركزت جهود حكومتها على تبني سياسات تحسن من ظروف العمل وتوفر الحماية الاقتصادية للأمهات، من خلال تحسين وتوسيع خدمات رعاية الأطفال وزيادة عدد دور الحضانة، تقليل تكاليف الحضانة، دعم الأمهات العاملات، تشجيع النساء على دخول سوق العمل، برامج اجتماعية لدعم الأسرة، إجازات أبوة وأمومة محسنة.

يهدف التقرير إلى تقديم تحليل شامل وموضوعي عن أهمية مواجهة أزمة الانهيار الديمواغرافي في إيطاليا، وضرورة اتخاذ الإجراءات المناسبة لتدارك تلك المشكلة.

للاطلاع على التقرير كاملا من خلال اضغط هنا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إيطاليا مؤسسة المستقلين الدولية

إقرأ أيضاً:

قرار تركي يهدد علاقات القرابة والاسترزاق في بلدة على حدود العراق

السومرية نيوز-دوليات

تشكو بلدة هكاري الحدودية التي تقع على تخوم الحدود التركية المشتركة مع العراق وايران، من قرار تركي بزيادة رسوم العبور من 150 ليرة الى 1500 ليرة، في قرار يحذر المسؤولون المحليون في هذه البلدة من انه سيزيد الفقر ويقضي على علاقات القرابة للواقعين على جانبي الحدود. ويستخدم السكان المحليون، البوابات الحدودية كمصدر للدخل، وطالبوا بالتخلي عن هذا القرار، وبالنظر إلى ردود أفعال الجمهور وحالة البطالة الحالية، قام رئيس غرف التجار والحرفيين في هكاري، تقديم التماس لإلغاء الزيادة في رسوم المغادرة الدولية.

وفي بيانه مع حملة التوقيع، أكد العمدة على أن الحزمة الضريبية الجديدة المقرر تنفيذها ستزيد من تعميق الفقر الحالي في المنطقة، وقال: "هناك 3 بوابات حدودية تفتح على إيران والعراق في مقاطعة هكاري لدينا، تكاد لاتوجد مجالات عمل وأعمال في محافظتنا، حيث لا يمكن القيام بالصناعة والزراعة، ولذلك يواصل أهلنا حياتهم بالدخول والخروج بشكل يومي وإحضار المنتجات التي يحملونها معهم والتي تدخل في النطاق من الإعفاء، وإذا تمت زيادة رسوم المغادرة الدولية إلى 1500 ليرة تركية، فسيتم سلب هذه الفرصة منهم."

وأشار تكين إلى أن علاقات القرابة تزداد حدة كون المحافظة تقع عند نقطة الصفر بين البلدين، وقال إن مثل هذا القرار من شأنه الإضرار بعلاقات القرابة.

وأوضح تكين أن عدم زيادة رسوم المغادرة الدولية يمكن أن يمنع معاناة المواطنين الذين يكسبون عيشهم وإفقار شعوب المنطقة، معتبرا ان زيادة الرسوم من الممكن ان تزيد من الفقر والهجرة.


مقالات مشابهة

  • سعر القمح عالميا يصل أدنى مستوى خلال شهرين بسبب زيادة الإمدادات
  • العمل الدولية: 160 مليون طفل محرومون من حقوقهم بسبب عمالة الأطفال
  • «السياحة»: تقرير دولي يؤكد تحسين جودة الخدمات المقدمة للسائحين في مصر
  • في ذكرى 30 يونيو |تقرير يرصد جرائم الجماعة في مصر
  • متحدث «التخصصات الصحية»: تقرير اختبار الرخصة السعودية يعزز تطوير المخرجات التعليمية
  • قرار تركي يهدد علاقات القرابة والاسترزاق في بلدة على حدود العراق
  • ارتفاع عدد المهاجرين في ليبيا.. 725 ألف مهاجر مسجل في ليبيا
  • صحف عالمية تشيد بمؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي وترصد انخفاض التضخم
  • تراجع جديد في درجات الحرارة بسبب منخفض جوي.. اعرف موعد انكسار الموجة الحارة