أكد حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، أن توقف إنتاج المصانع أثر بشكل كبير على الأسمدة، موضحًا أنه يبشر المزارعين بأن أزمة الأسمدة ستشهد إنفراجة وسيكون هناك انخفاض كبير في الأسعار خلال الفترة المقبلة، مشددًا على أنه يتوقع حدوث إنفراجة قريبة في صناعة الأسمدة.

أزمة الأسمدة ستشهد إنفراجة 

وأوضح "أبو صدام"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، الذي يُذاع يوميًا عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الدولة تعمل على زيادة الإنتاج فيها والدولة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أزمة الأسمدة وسيكون هناك العديد من الحلول خلال الفترة المقبلة، وشهدت الأيام القليلة الماضية ارتفاع في سعر الأسمدة بسبب قلة المعروض في الأسواق.

 

وأضاف أنه تم التواصل مع وزارة الزراعة والتي وعدت وأوفت بوعودها بتوريد الأسمدة للجمعيات ومن ثم صرفها للمزارعين، مصانع سيدي كرير عادت للعمل مرة أخرى، وهناك حالة من التفاءل بشأن أوضاع الأسمدة وأسعارها خلال الفترة القليلة المقبلة.

 تمثل الأسمدة الزراعية واحدة من أهم العناصر الغذائية اللازمة لزيادة الإنتاج الزراعى وتحسين جودته، لكن نقص الأسمدة يؤدى إلى تدهور الإنتاج لمختلف المحاصيل الزراعية، سواء كانت محاصيل حبوب، أو خضراوات وفواكه.

 وخلال الفترة السابقة تعالت أصوات المزارعين وممثليهم فى الكيانات التعاونية الزراعية للمطالبة بتوفير الأسمدة للمحاصيل فى مواعيدها المحددة، خاصة عقب ارتفاع أسعار الأسمدة إلى الضعف، الأسبوع الماضى أعلنت شركتا "أبو قير للأسمدة" و"سيدي كرير للبتروكيماويات"، عن توقف مصانعهما عن الإنتاج نتيجة انقطاع إمدادات الغاز الطبيعي، فيما أعلنت "موبكو" أول أمس عن انقطاع الغاز الطبيعي عن مصانعها، مما يؤثر سلبيًا على المزارعين الذين تعرضوا للنصب من التجار، وفوجئ بالتجار يقومون بإخفاء الأسمدة وبيعها بأضعاف سعرها للفلاح مستغلة حاجة المزارع للأسمدة من أجل عدم تبوير المحاصيل الزراعية التى قام بزراعتها فى أرضه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاسمدة أزمة الأسمدة المصانع القاهرة والناس الاسواق أزمة الأسمدة خلال الفترة

إقرأ أيضاً:

نقص مياه الري تهدد محصول الأرز في الدقهلية

سادت حالة من الغضب بين مزارعى بمحافظة الدقهلية، بسبب أزمة نقص مياه الرى، في الترع والمساقي وانخفاض ضخ المياه اللازمة لري الأراضي الزراعية وقيام المزارعين باستخدام مياه المصارف؛ لرى الأرز وتوفير المياه اللازمة له، فى كارثة بيئية تتكرر كل عام مما يؤثر على صحة المزارعين بالسلب نتيجة الإصابات بأمراض الكبد والأمراض الجلدية نتيجة لإلقاء المخلفات الصناعية بالمصارف.

وطالب المزارعون وزارة الرى بوضع خطة وآلية لتوزيع حصة المياه على جميع القنوات والمجارى المائية بالتساوى وحسب مساحة الأراضى، على أن تتم مراعاة طبيعة المحاصيل الاستراتيجية، ولا يترك الأمر على عواهنه دون ضوابط للحفاظ على الزراعة والأراضى من البوار. 

وأكد المزارعين، عدم وجود آلية فى التوزيع، مما نتج عنه انخفاض منسوب المياه فى بعض المجارى المائية مما يعرض الكثير من المحاصيل الزراعية للخطر تزامنا مع بدء موسم بدء زراعة هذه المحاصيل الأساسية.

وأضاف المزارعين، أن عدد من المراكز بالمحافظة تعانى من نقص مياه الرى دون معرفة أسباب انخفاض ضخ المياه اللازمة لري الأراضي الزراعية ما يؤثر بالسلب على الزراعة وأيضا يظهر انعدام الرؤية المستقبلية في مجال الزراعة.

وقال محمد فهمى الشيخ، أحد المزارعين، إنهم طرقوا كل أبواب المسئولين دون جدوى، لافتا إلى أنهم يعانون الكثير من المصروفات على هذه الزراعة، ولكن نقص مياه الري يهدد بتلف الأرز مبكرا، وهناك حالة من الغضب الشديد بين المزارعين، بسبب نقص مياه الري وهو ما يهدد محصول الأرز بالتلف، نتيجة لاحتياجه كميات كبيرة من المياه في هذا التوقيت نظرا لارتفاع درجات الحرارة.

وطالب محمود السيد أحد المزارعين، محافظ الدقهلية  بالتدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وتوفير المياه للأراضى خاصة فى قرى مركز أجا، بعد أن أصبحت الأرض مهددة بالتصحر نتيجة النقص الشديد فى مياه الرى، فى الوقت الذى نقوم فيه باستئجار مكاينات الرى لرفع المياه من المصارف لاستخدامها فى الرى لتدبير القليل من المياه اللازمة لزراعة الأرز خاصة وأن الأرز من الزراعات التى تحتاج مياه كثيرة.

وأشار أحمد محمود مزارع، إلى أن زراعة الأرز تواجه تحديات بسبب نقص المياه، لافتًا إلى أن محافظة الدقهلية  من أفضل المحافظات التي تصلح لزراعة الأرز ويجب الاهتمام بها. حيث أنخا تطل على نهر النيل فرع دمياط وناشد المسئولين بالدقهلية لإنهاء الأزمة. خوفا من تعرض المحاصيل الزراعية للبوار والأرض للتصحر.

إبراهيم زكريا الفلاح مظلوم فقد أصبح محاصرا بالأزمات من جميع الجوانب فهو يخرج من أزمة لأخرى مش عارف يلاقيها منين ولامنين فهو يعانى من نقص كميات الأسمدة ويقوم بشراء الأسمدة من السوق السوداء بأسعار باهظة حيث يتم شراء شيكارة الأسمدة ب 850جنيه حيث يتم صرف 4 شكاير أسمدة فقط لفدان الأرز كما يعانى من ضعف مياه الرى وعجز شديد فى تقاوى المحاصيل مما يجعله عرضة لجشع السوق السوداء . 

مقالات مشابهة

  • توقعات سعر الذهب عالميا خلال الفترة المقبلة.. هل يتأثر بخفض الفائدة؟
  • نقيب الإعلاميين: الحكومة الجديدة تتحمل مسئولية البحث عن حلول غير تقليدية للتحديات
  • حصاد الأنشطة البحثية والإرشادية لمركز بحوث الصحراء خلال يونيو 2024
  • غضب بين الفلاحين بالإسكندرية بسبب إرتفاع أسعار الأسمدة
  • تؤدي لخفض الإنتاج الزراعي.. أزمة الأسمدة تهدد بموجة تضخمية
  • توقعات الموجات الحارة خلال الفترة المقبلة
  • نقص مياه الري تهدد محصول الأرز في الدقهلية
  • بشرى سارة للفلاحين خلال الفترة المقبلة.. النقيب يكشف التفاصيل
  • نقيب الفلاحين: إنفراجة قريبًا في أزمة الأسمدة.. الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي