أعلنت الحكومة الشرعية، انطلاق جولة مفاوضات جديدة بينها وبين جماعة الحوثي، في العاصمة العمانية "مسقط"، بخصوص الأسرى والمختطفين لدى كافة الأطراف اليمنية.

 

ونقل ناطق الوفد الرسمي المفاوض ماجد فضائل عن رئيس الوفد الحكومي المفاوض يحيى كزمان، في تغريدة على منصة إكس قوله: "بتوجيهات من القيادة السياسية غداً الأحد30يونيو 2024، تنطلق جولة جديدة من المفاوضات بملف الأسرى والمختطفين والمخفيين قسراً من العاصمة العمانية (مسقط) وفق قاعدة الكل مقابل الكل".

 

 

وأبدى تطلعه لـ "إطلاق كافة المحتجزين وتخفيف معاناتهم وأسرهم".

 

وفي وقت سابق، اليوم، غادر وفد الحوثيين صنعاء، على متن طائرة أممية للمشاركة في المشاورات المزمع انطلاقها يوم غد الأحد، مع الحكومة اليمنية برعاية أممية.

 

وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة الشرعية رفضها دعوة أممية للمشاركة في مفاوضات بشأن الأسرى والمختطفين والملف الاقتصادي، نتيجة حملات الإختطافات الأخيرة التي طالت موظفي الأمم المتحدة بمناطق الحوثيين، ورفض الجماعة الكشف عن مصير السياسي محمد قحطان، لتتراجع عن إعلانها بعد ضغوط سعودية مورست عليها، وإعلانها المشاركة رسميا في المفاوضات.

 

ويوم أمس، أكد مجلس القيادة الرئاسي "حرصه على دعم الجهود والمساعي الرامية إلى إنهاء معاناة المحتجزين، والمختطفين، والمخفيين ولم شملهم بذويهم وفقًا لقاعدة 'الكل مقابل الكل'، وفي مقدمتهم المناضل محمد قحطان، المشمول بقرار مجلس الأمن الدولي".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: عمان مسقط اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

تزامنا مع مشاورات مسقط.. دعوات حقوقية لكشف مصير المخفيين على رأسهم قحطان

وجهت رابطة أمهات المختطفين والمخفيين قسرا، ومنظمة سام للحقوق والحريات، اليوم الأحد، نداءً إنسانيا عاجلا إلى المتفاوضين في “مسقط” بالضرورة الإفراج عن كافة المختطفين والمخفيين، وعلى رأسهم “محمد قحطان” دون قيد أو شرط.

 

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في مدينة تعز، بالتزامن مع انطلاق المفاوضات في مسقط، بين جماعة الحوثي والوفد الحكومي بشأن الأسرى والمختطفين، والتي ستستمر حتى الخامس من الشهر المقبل.

 

ودعت المنظمتان المتفاوضين في بيان مشترك إلى التحلي بالمسؤولية الوطنية والإنسانية، والعمل الجاد لإنهاء ملف المحتجزين والمخفين قسرا، وعلى رأسهم القيادي المشمول بقرار مجلس الأمن، محمد قحطان.

 

وطالب البيان بالكشف عن جميع المخفيين في جميع السجون اليمنية لدى جميع الأطراف بموجب الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، التي تنص على الحق في معرفة الحقيقة بشأن مصير المختفين قسراً، كملف إنساني غير خاضع للحسابات السياسية.

 

وقال إن عذابات المحتجزين والمختطفين وأسرهم يجب أن تكون في صدارة الأولويات، وأن هذا الملف ليس مجرد مسألة سياسية، بل قضية إنسانية تمس حياة الأفراد وكرامتهم.

 

وشدد البيان على أن تأجيل القضايا الأخرى سيعزز من فرص التوصل إلى حلول سلمية وإنسانية، مما يمنح الأمل لهؤلاء المحتجزين وأسرهم في مستقبل أفضل.

 

ودعا بيان المؤتمر الصحفي، جميع الوسطاء المؤثرين في ملف المحتجزين إلى ممارسة مزيد من الضغط على الأطراف المتنازعة للوصول إلى طريق سالك للسلام، مؤكدا أن عيون أهالي المحتجزين والمختطفين شاخصة نحو عمان، تملؤها الآمال بأن تكون هذه الجولة من المفاوضات حاسمة، وتجلب السرور إلى كل بيت يمني.

 

ودعت المنظمتان المفاوضين إلى التحلي بالمسؤولية الوطنية والإنسانية في هذه اللحظات الحاسمة، مؤمنة بقدرتهم على إحداث تغيير حقيقي في حياة آلاف اليمنيين الذين ينتظرون عودة أحبائهم بفارغ الصبر، والعمل معاً من أجل مستقبل أفضل لليمن ولكل أبنائه.


مقالات مشابهة

  • مشاورات الأسرى والمختطفين.. وفد الشرعية يتمسك بشرط وحيد قبل الانتقال إلى صفقة شاملة على أساس مبدأ «الكل مقابل الكل»
  • فريق التفاوض المشترك لدول التحالف المعني بملف المحتجزين والمخفيين قسراً يشارك في مفاوضات مسقط على قاعدة الكل مقابل الكل
  • تزامنا مع مشاورات مسقط.. دعوات حقوقية لكشف مصير المخفيين على رأسهم قحطان
  • انطلاق جولة مفاوضات جديدة لتبادل الأسرى بين الحكومة ومليشيا الحوثي في مسقط وسط غياب المبعوث الأممي
  • وفد الحكومة في افتتاح مشاورات مسقط: أي تقدم مرهون بمصير قحطان
  • انطلاق مفاوضات الأسرى والمختطفين بين الحكومة اليمنية وذراع إيران في مسقط
  • مفاوضات جديدة تنطلق الأحد بين الحكومة اليمنية والحوثيين بمسقط
  • الحوثيون: مفاوضات "مسقط" ستبحث ملف الحجاج العالقين في السعودية
  • الوفد الحكومي يعلن انطلاق جولة جديدة من مفاوضات الأسرى والمختطفين على قاعدة ”الكل مقابل الكل”