أكثر حكام الولايات ثراءً وخصم سابق يتصدران قائمة النواب المحتملين لترامب
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
دينا محمود (واشنطن، لندن)
قبل أسابيع من انطلاق فعاليات المؤتمر العام للحزب الجمهوري الأميركي، تتصاعد التكهنات في أروقة الجمهوريين، حول هوية الشخصية التي سيقع عليها اختيار مرشحهم الرئاسي دونالد ترامب، لخوض السباق معه صوب البيت الأبيض، على منصب نائب الرئيس.
وعلى هامش التحضيرات المتواصلة للمؤتمر المزمع عقده في ولاية ويسكنسُن، كشفت مصادر مقربة من الدائرة المحيطة بترامب، النقاب عن أن فريق معاونيه كَثَّف جهوده خلال الفترة الأخيرة، لحصر الشخصيات الأوفر حظاً، لمرافقته على بطاقة الترشح.
وقالت المصادر، إنه بالرغم من أن ترامب، يرى أن الأميركيين سيحسمون خيارهم في يوم الاقتراع، بناءً على انحيازهم إما له أو لمنافسه الرئيس الديمقراطي جو بايدن، فإنه لا يريد أن يثير حفيظة الناخبين، عبر اختيار أي مرشح مثير للجدل، للمنافسة على منصب النائب.
وبحسب المصادر، تم تقسيم القائمة التي تضم أسماء مَنْ يُحتمل ترشيح أيٍ منهم على بطاقة ترامب، إلى ثلاث فئات رئيسة، بحسب حظوظ كل منهم، للمشاركة في المعركة الانتخابية المرتقبة في الخامس من نوفمبر المقبل، كتفاً لكتف مع المرشح الجمهوري.
وفقاً لمصادر مطلعة في الحملة الانتخابية الجمهورية، يتصدر الفئة الأولى من هذه القائمة، والتي تضم الساسة الأقرب للترشح على منصب النائب، دوج بورجُم حاكم ولاية داكوتا الشمالية، وهو رجل أعمال يُصَنَّف من بين أكثر حكام الولايات الأميركية ثراءً، في الوقت الحاضر.
وأشار مراقبون إلى أن خبرة بورجُم الكبيرة في مجال الطاقة، تعزز فرصه لخوض الانتخابات مع الملياردير الجمهوري، الذي سبق أن أكد أن السياسات المتعلقة بذلك الملف، ستكون في مقدمة أولوياته، حال فوزه بالانتخابات الرئاسية.
ولكنهم حذروا، في الوقت نفسه، من أن حاكم داكوتا الشمالية، قد يكون عرضة لكثيرٍ من الانتقادات، على خلفية سياساته الداخلية، خاصة تصديقه على قانون صارم يحظر الإجهاض في الولاية.
ومن بين الأسماء الأخرى المُدرجة على الفئة ذاتها، العضو الجمهوري في مجلس الشيوخ ماركو روبيو، أحد خصوم ترامب في الانتخابات الجمهورية التمهيدية التي سبقت اقتراع عام 2016 الرئاسي، والذي يُعرف بتبنيه مواقف سياسية قريبة للغاية، من توجهات غريمه السابق.
ومع أن الأصل الكوبي لـ«روبيو» وكذلك تعاونه مع ترامب كمستشار لشؤون السياسة الخارجية خلال وجود الأخير في البيت الأبيض، يزيدان فرصه للترشح على منصب النائب، فإنه لم يُبدِ حتى الآن رغبته علنا، في الانضمام للبطاقة الجمهورية.
كما أن السناتور الجمهوري ليس من الوجوه المألوفة، التي تظهر في التجمعات الداعمة لمرشح الحزب في الانتخابات الرئاسية، ما حدا بترامب، وفقاً لمصادر، إلى سؤال أحد الناشطين الجمهوريين مؤخراً، عما إذا كان روبيو مهتما بالترشح للاقتراع من عدمه.
وبجانب هذين السياسييْن، لا يستبعد البعض أن يلجأ ترامب إلى اختيار جيمس دي فانس، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو، لمرافقته في معركة السعي للعودة إلى المكتب البيضاوي، لا سيما أنه من أشد مناصري المرشح الجمهوري، ومن أكفأ جامعي الأموال دعما لحملته.
ولكن صغر سن دي فانس، الذي سيكمل الأربعين من العمر في أغسطس المقبل، قد يقلص حظوظه كثيراً على هذا المضمار، بالنظر إلى ميل ترامب تقليدياً، للاستعانة بساسة مخضرمين في فريقه.
أما الفئة الثانية لقائمة نواب ترامب المحتملين، فيُطلق عليها اسم «فئة مرشحي الطوارئ».
ومن بين الساسة المُدرجين عليها، عضوا مجلس الشيوخ عن ولايتيْ أركنساس وتينيسي على الترتيب، توم كوتون وبيل هاجرتي، اللذان يُوصفان بأنهما من صقور الجمهوريين.
كما تضم تلك الفئة، تيم سكوت، العضو في مجلس الشيوخ عن ولاية كارولاينا الجنوبية، الذي كان يأمل في أن يصبح أول رئيس جمهوري من أصول أفريقية في تاريخ الولايات المتحدة، قبل أن ينسحب من سباق الانتخابات التمهيدية لصالح ترامب، أواخر العام الماضي.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية على موقعها الإلكتروني، تشمل الفئة الثالثة من القائمة، أسماء أقل حظا، للاختيار من جانب المرشح الجمهوري، للتنافس على الجلوس على مقعد كامالا هاريس النائبة الحالية للرئيس بايدن.
ومن بين هذه الشخصيات، جراح الأعصاب المتقاعد ووزير الإسكان والتطوير الحضري السابق، بن كارسون، الذي عمل في فترة رئاسة ترامب بين عاميْ 2017 و2021، بالإضافة إلى النائبة الجمهورية عن ولاية نيويورك أليز ستيفانيك. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب نائب الرئيس الأميركي الانتخابات الرئاسية الأميركية مجلس الشیوخ على منصب من بین
إقرأ أيضاً:
الأمن والاستقرار.. رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يلتقي والي ولاية سنار
التقى السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، الأحد،، والي ولاية سنار اللواء ركن (م) الزبير حسن السيد.وأوضح والي ولاية سنار في تصريح صحفي أنه قدم تنويرًا لرئيس مجلس السيادة القاىد العام حول مجمل الأوضاع الأمنية والخدمية والصحية بالولاية، والجهود المبذولة لتوفير الاحتياجات الضرورية للمواطنين وتعزيز الاستقرار.وأشار إلى أن رئيس مجلس السيادة القائد العام أبدى تجاوبًا كبيرًا ودعمه لكافة القضايا التي تواجه الولاية، مؤكدًا حرص الدولة على تذليل العقبات ودعم الخدمات الأساسية.وجدد الوالي التزام حكومته بمواصلة العمل على تعزيز الأمن والاستقرار، وتحقيق التنمية المنشودة، وتوفير الخدمات التي تلبي احتياجات المواطنين.إعلام القوات المسلحة إنضم لقناة النيلين على واتساب