ناسا تكشف مصير رواد فضاء ستارلاينر في محطة الفضاء الدولية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تقول ناسا وبوينج إن رواد فضاء ستارلاينر "لم تتقطع بهم السبل"، لكنهم سيبقون في محطة الفضاء الدولية لبضعة أسابيع أخرى
وتخطط ناسا وبوينج لقضاء الأسابيع القليلة المقبلة في إجراء اختبارات على الأرض من أجل فهم أفضل للمشكلات المتعلقة بمحركات دفع مركبة ستارلاينر الفضائية قبل إعطاء طاقمها الضوء الأخضر للعودة إلى الأرض.
تم الالتحام ستارلاينر بمحطة الفضاء الدولية منذ 6 يونيو فيما كان من المفترض أن يكون اختبار طيران لمدة 10 أيام بشكل عام. ومع ذلك، أثناء اقترابها من المختبر المداري، واجهت المركبة مشاكل مع خمسة من محركات الدفع الخاصة بها، ويبدو أن تسرب الهيليوم المعروف قد تفاقم. تعمل ناسا وبوينج معًا لتقييم المشكلات منذ ذلك الحين. وفي يوم الجمعة، قال ممثلو الشركتين إنهم لم يحددوا بعد موعدًا لرحلة العودة، وبدلاً من ذلك سينتظرون حتى يتم الانتهاء من الاختبارات الأرضية وإجراء جميع التحليلات. ومن المتوقع أن تبدأ اختبارات الدفع الأولى، والتي سيتم إجراؤها في منطقة وايت ساندز للصواريخ في نيو مكسيكو، يوم الثلاثاء.
قيل في البداية أن ستارلاينر لا يمكنها البقاء راسية في محطة الفضاء الدولية إلا لمدة أقصاها 45 يومًا بسبب القيود المفروضة على بطارياتها، لكن ستيتش قال خلال المؤتمر إن هذه البطاريات يتم إعادة شحنها بواسطة المحطة الفضائية، لذلك يمكن تمديد ذلك. وقال ستيتش: "أريد أن أوضح أن بوتش وسوني ليسا عالقين في الفضاء". "خطتنا هي الاستمرار في إعادتهم على متن ستارلاينر وإعادتهم إلى الوطن في الوقت المناسب."
وقال المسؤولون إن ستارلاينر تعمل بشكل جيد أثناء الالتحام، ولا يزال من الممكن استخدام المركبة كقارب نجاة لإعادة رواد الفضاء إلى المنزل إذا لزم الأمر في حالة الطوارئ. وكرر مارك نابي، نائب الرئيس ومدير برنامج الطاقم التجاري لشركة بوينغ، تعليقات ستيتش قائلاً: "نحن لسنا عالقين في محطة الفضاء الدولية، والطاقم ليس في أي خطر، ولا يوجد خطر متزايد عندما نقرر إحضار سوني وبوتش". العودة إلى الأرض."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی محطة الفضاء الدولیة
إقرأ أيضاً:
«الدولية لدعم فلسطين»: إسرائيل ليس لديها صلاحيات للتحكم في مصير «الأونروا»
قال الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ليس لديه صلاحيات في التحكم بمصير «الأونروا»، واصفا الأمر بـ«المهزلة»، موضحا أن دولة الاحتلال مثل باقي دول العالم ويجب أن تكون ملتزمة بقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
إسرائيل لا تلتزم بالاتفاقات الدوليةوأضاف «عبدالعاطي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل عليها الالتزام بالاتفاقات الدولية، لكن لم تفعل ذلك طوال فترة الصراع، مشيرا إلى أن هذا يعود للدعم الأمريكي المساند لإسرائيل، والنفاق الغربي الذي وصل حد الشراكة من قبل بعض الدول الاستعمارية، وظهر ذلك في حرب الإبادة الجماعية.
الأونروا شريان رئيسي للفلسطينيين يجب استمرارهاوتابع: «يجب أن يستمر عمل وكالة الأونروا وأن يُستدام عملها في خدمة اللاجئين الفلسطينيين، لكن رأت إسرائيل وأمريكا أن بقاء الوكالة هو شاهد على النكبة، ويعزز صمود الفلسطينيين، بالتالي بدأت محاولات شيطانتها واتهامها بالإرهاب».
ولفت إلى أنّ الأونروا تعتبر الشريان الرئيسي لتدفق المساعدات الأساسية وتوزيعها في قطاع غزة، إذ لعبت دروا كبيرا لتكون صديقة للشعب الفلسطيني.