ضعف الإقبال يطغى على الانتخابات الرئاسية في موريتانيا
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تشير الأرقام الرسمية إلى ضعف الإقبال على مراكز الاقتراع في موريتانيا حيث بدأ الناخبون صباح السبت اختيار رئيس يقود البلاد للخمسة أعوام المقبلة.
ويتسابق على الفوز بالمنصب 7 مرشحين بينهم الرئيس المنتهية ولايته الأولى محمد ولد الشيخ الغزواني.
وبحلول الساعة الخامسة عصرا، وصلت نسبة الإقبال نحو 16% وفق أرقام نشرتها اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، في حين ستغلق مكاتب التصويت عند السابعة من مساء اليوم، وستظهر النتائج الأولية بعد منتصف الليل.
وقال الغزواني بعد إدلائه بصوته في العاصمة نواكشوط "الكلمة الأخيرة هي للناخبين الموريتانيين. أُلزم نفسي باحترام اختيارهم".
وإذا لم يحصل أي مرشح على أكثر من 50% من الأصوات، فسوف تجرى جولة ثانية بعد أسبوع.
ومن أبرز المنافسين للرئيس الحالي البرلماني والناشط الحقوقي بيرام الداه اعبيدي، ومشرح حزب تواصل الإسلامي حمادي ولد سيدي المختار.
ويخوض السباق الرئاسي أيضا المحامي والنائب البرلماني العيد محمدن امبارك، وبروفيسور طب الأعصاب أتوما سوماري والخبير الاقتصادي محمد الأمين المرتجي الوافي، ومامادو بوكار با، وهو أستاذ متقاعد ونائب برلماني سابق.
ويبلغ عدد الناخبين المسجلين للتصويت نحو مليوني شخص، وتتمثل القضايا الرئيسية بالنسبة لهم في مكافحة الفساد وتوفير فرص عمل للشباب.
ويشار إلى أن موريتانيا تشهد حالة من الاستقرار النسبي، وذلك في الوقت الذي تشهد دول الساحل المجاورة حالات تمرد وهجمات مسلحة وانقلابات عسكرية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
جامعة الجلالة تنفذ سلسلة أنشطة ضمن المبادرة الرئاسية "بداية"
نفذت جامعة الجلالة الأهلية، على مدار 100 يوم سلسلة من الأنشطة والمبادرات الهادفة إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز الاستدامة البيئية والاجتماعية والثقافية.
جاء ذلك برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، التي تستهدف تطوير مهارات الأفراد ورفع الوعي المجتمعي.
زراعة 300 شجرة في جامعة الجلالةوأشار الدكتور محمد الشناوي رئيس جامعة الجلالة، إلى أنه تم تنفيذ هذه الأنشطة من خلال عدة محاور منها الأنشطة البيئية والاستدامة؛ حيث تم زراعة 300 شجرة داخل الحرم الجامعي بالتعاون مع وزارة البيئة، بالإضافة إلى حملات تشجير بمشاركة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، ورعاية دورية للنباتات من خلال فرق متخصصة، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل حول التغير المناخي وأهمية الحفاظ على البيئة، بالإضافة إلي إطلاق مشاريع لإعادة التدوير والمشاركة في الحفاظ على جمال ونظافة الحرم الجامعي.
وأضاف رئيس جامعة الجلالة الأهلية أنه تمت الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقليل استخدام المواد الكيميائية في المختبرات، وذلك عبر منصة Prexilab، بجانب تنفيذ العديد من الأنشطة الصحية والرياضية؛ ومنها تنظيم فعاليات لتعزيز النشاط البدني وتشجيع الطلاب على أساليب الحياة الصحية، من خلال إقامة بطولات رياضية مختلفة.
كما تم إطلاق حملات طبية لفحص وعلاج الطلاب والعاملين بالجامعة والمنطقة المحيطة بها، ومنها التوعية بأهمية النظافة الشخصية والصحة العامة، بالإضافة إلى تقديم خدمات طبية مجانية.
وفي إطار دمج الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة بالبرامج الدراسية، فقد تم استخدام منصات رقمية حديثة لتوفير محتوى تعليمي يدمج الذكاء الاصطناعي، بجانب عقد ورش عمل لتطوير مهارات التدريس باستخدام أدوات تكنولوجية متقدمة، منها ورشة بالتعاون مع الوكالة الجامعية للفرنكوفونية.
كما شاركت جامعة الجلالة بـ 306 بحثًا علميًا خلال عام 2024، يغطي مجالات متعددة، مثل (الهندسة، والطب، وعلوم المواد) مثل: مشروع Green Shield الذي يهدف إلى تطوير روبوت يعمل بالذكاء الاصطناعي لإزالة الأعشاب الضارة، مما يسهم في زراعة نظيفة ومستدامة، ومشروع Sugar Heal، الذي يعمل على تحويل مخلفات قصب السكر إلى ضمادات طبية صديقة للبيئة، بالإضافة إلى التكامل بين الذكاء الاصطناعي والعلوم الصحية؛ من خلال تنظيم ورش عمل متخصصة مثل ورشة "تطبيق الذكاء الاصطناعي في تصميم الأدوية"، بمشاركة خبراء وطلاب من كليات الصيدلة وعلوم الحاسب.
ونظمت جامعة الجلالة حملات للتبرع بالدم وورش عمل صحية حول تقييم اللياقة البدنية، من خلال إشراك الطلاب في مبادرات تطوعية لتعزيز القيم الاجتماعية والعمل الجماعي، فضلًا عن تنظيم زيارات ميدانية لواحة سيوة لاستكشاف التحديات البيئية المحلية وابتكار حلول تنموية مستدامة تتماشى مع التراث الثقافي، وإطلاق برامج قيادية للطلاب تشمل تدريبهم على مهارات التخطيط والتنظيم، بالتعاون مع مؤسسات دولية مثل آيسيك AIESEC.
ونظمت الجامعة حفلًا لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، لعرض أبرز الفعاليات وإنجازات الجامعة، ومنها: تحسين البيئة الجامعية وزيادة الوعي البيئي بين الطلاب، ودعم الابتكار من خلال مشاريع علمية فازت بجوائز دولية، مثل Startup Olympics، بالإضافة إلى تقديم خدمات صحية وتعليمية مبتكرة.