وثائق قضائية حديثة: مايكل جاكسون كان مدينًا بنصف مليار دولار عند وفاته
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
كشفت وثائق قضائية حديثة أن النجم الأميركي مايكل جاكسون كان مدينا قبل وفاته بمبلغ ضخم يقدر بـ500 مليون دولار.
وأظهرت وثائق المحكمة أن النجم الملقب بملك البوب -الذي رحل عن عالمنا قبل 15 عاما عن عمر ناهز الـ50 عاما إثر سكتة قلبية ناجمة عن التسمم الحاد- كان يعاني من أزمة مالية عميقة، حيث كان مدينا لأكثر من 65 دائنا فترة وفاته.
وفي 21 يونيو/حزيران 2009، رفعت إدارة ممتلكاته دعوى قضائية في المحكمة العليا تسلط الضوء على عجزه عن سداد ديونه ومطالبات دائنيه. وتضمنت الدعوى تفاصيل عن كيفية تراكم الفوائد على بعض الديون بأسعار فائدة مرتفعة والصعوبات التي واجهته في تسديد المطالبات المالية.
وتضمنت الدعوى أن يتم استخدام الأموال التي تركها قبل وفاته لتعويض المحامين عن الخدمات القانونية والنفقات الأخرى.
وحتى وفاته بمنزله في لوس أنجلوس، كانت إدارة ممتلكاته تتعامل مع مطالبات مستمرة لسداد ديون تقدر بحوالي 40 مليون دولار متأخرة لشركة "إيه إي جي" AEG التي كانت تنظم جولته الغنائية الأخيرة. هذا بالإضافة إلى الدعاوى القضائية الأخرى المرفوعة ضده في مختلف الولايات الأميركية وخارجها، حسبما أفاد موقع بيبول الإخباري الترفيهي.
وكان ويليام أكرمان محاسب "إيه إي جي" -قبل رفع الدعوى القضائية الأخيرة- قد أدلى بشهادته نيابة عن الشركة عام 2013، أوضح خلالها أن جاكسون أنفق مبالغ باهظة على المجوهرات، كما أنه اشترى أيضًا أعمالًا فنية وأثاثا وهدايا، وقدم تبرعات لجمعيات خيرية.
وعلى الرغم من محاولات إدارة ممتلكاته لتسوية معظم المطالبات مع الدائنين، بقيت بعض القضايا التجارية والضريبية القانونية قائمة حتى الآن، مما يعرقل توزيع الأموال التي تركها جاكسون قبل وفاته.
ويظل النزاع مستمرًا حتى اليوم بشأن توزيع الثروة المتبقية، مع عدم تلقي والدته وأبنائه أي توزيعات مالية بسبب نزاع مع دائرة الإيرادات الداخلية الأميركية.
ويعد جاكسون المولود عام 1958 أحد أهم الشخصيات الثقافية والموسيقية المؤثرة بالقرن الـ20، وامتدت حياته المهنية 4 عقود، وحاز على شهرة واسعة في الموسيقى والرقص والأزياء إلى جانب حياته الشخصية والتي كانت مثيرة للاهتمام.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات موسيقى وغناء
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تجمد 32 مليار دولار من الأصول الروسية
أعلنت الحكومة البريطانية أنها جمدت أكثر من 25 مليار جنيه (32 مليار دولار) من الأصول الروسية منذ بدء الحرب في أوكرانيا قبل ثلاث سنوات.
وأفادت وزارة الخزانة البريطانية أيضا في تقرير أنها فرضت عقوبات على “2001 كيان وفرد” في الفترة بين بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022 وآذار/مارس 2024.
وقالت السكرتيرة الاقتصادية في وزارة الخزانة ايما رينولدز “جمدت المملكة المتحدة ما قيمته 25 مليار جنيه من الأصول الروسية، وعبر عملنا مع حلفائنا حرمنا (روسيا) من أكثر من 400 مليار دولار، أي ما يعادل أربع سنوات من الإنفاق العسكري الروسي”.
أضافت “سنواصل فرض عقوباتنا المالية بقوة كجزء من ردنا الأوسع على الغزو الروسي الهمجي لأوكرانيا”.
وفي شباط/فبراير الماضي في الذكرى الثالثة لبدء النزاع، كشفت بريطانيا النقاب عن عقوبات تجاوزت المئة أشخاص قالت إنهم يمدون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالعون في حربه في أوكرانيا.
وبينما منعت العقوبات الشخصيات المرتبطة ببوتين وحكومته من الوصول إلى أموال وممتلكات، لم تصل بريطانيا ودول غربية أخرى بعد إلى اتفاق حول كيفية التصرف بهذه الأصول.
واستضافت بريطانيا الخميس مجموعة من القادة العسكريين لبحث المساعدة في تأمين أي اتفاق لإنهاء القتال في أوكرانيا.
ويقود رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر جهودا إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتعزيز الدعم لأوكرانيا في حال وقف إطلاق النار، وذلك بعد فتح الرئيس الأميركي دونالد ترامب مفاوضات مباشرة مع روسيا الشهر الماضي.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب